31 أيار/ مايو 1950: جرائم العدو: منذ نشأة الكيان الغاصب
حشر الجيش الصهيوني نحو مئة وعشرين مواطناً فلسطينياً في شاحنتين ونقلهم حتى نقطة قريبة من وادي عربة، وهو منطقة صحراوية حارة وجرداء، في موازاة الحدود الفلسطينية الأردنية بين البحر الميت وخليج العقبة.
أُمر الفلسطينيون بالعبور إلى الأردن، وكان الجنود يطلقون فوق رؤوسهم زخّات من الرصاص لحثّهم على التقدم.
نجح البعض في الوصول إلى الجانب الآخر من الحدود، في حين لقي ستة وثلاثون شخصاً مصرعهم من الجوع والعطش.
كانت على الناجين علامات التنكيل، ضرب وحروق وأرجل منتفخة، في حين أن بعض الناجين اقتلعت أظافرهم في المعتقل قبل طردهم.