اندلعت مواجهاتٌ عنيفة بين قوات الاحتلال الصهيونيّ وبين مواطنين فلسطينيين من سكان القدس المحتلة وفلسطين المحتلة عام 1948، تدفّقوا منذ مساء اليوم السابق إلى المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه من اقتحامٍ محتملٍ قد ينفّذه متشدّدون صهاينة ضدّ الأقصى.
وقالت مصادر في الشرطة الصهيونيّة إنّ سبعة من أفراد الشرطة، بينهم قائد شرطة الاحتلال في القدس، الميجر جنرال "إيلان فرانكو"، أصيبوا بجروحٍ مختلفة، كما أصيب أكثر من 20 مواطناً فلسطينياً، وصفت جراح أحدهم بين متوسطة وخطرة.
وذكرت الإذاعة العبرية من جانبها أنّ أفراد الشرطة الصهيونيّة استخدموا الغاز المسيّل للدموع والقنابل الارتجاجية ضدّ أكثر من 200 فلسطينيّ، حاولوا الدخول إلى الحرم القدسي، فمنعتهم شرطة الاحتلال من ذلك، وهو ما تسبّب في المواجهات.
وكان قد تجمّع المئات من فلسطينيّي 48 ممن هم دون سنّ الخامسة والأربعين قبالة باب الساهرة، إحدى الأبواب المؤدّية إلى المسجد الأقصى، بعد أنْ منعتهم قوات الشرطة منذ صلاة الفجر، من الدخول إلى المسجد الأقصى.