24 حزيران/ يونيو
1979: أغارت الطائرات الحربية الصهيونية لمدة ثلاثين دقيقة على المنطقة الممتدة بين نهري الزهراني والليطاني في الجنوب اللبناني مستهدفة بقصفها الصاروخي الأماكن الآهلة بالسكان المدنيين. وأدى الاعتداء إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة تسعة آخرين بجراح.
وفي بلدة العاقبية جنوب صيدا أدت الغارات إلى تهديم سوق البلدة وتدمير أربعة عشر محلاً تجارياً.
1985: قصفت قوات الاحتلال الصهيونية بلدات في إقليم التفاح ومنطقة شرق صيدا في جنوب لبنان، وأصابت أربعة مواطنين في بلدة ياطر.
1996: نفذت المقاومة الاسلامية عملية مزدوجة على طريق عين ابل - بنت جبيل بالقرب من ثكنة الـ17، وتكتم العدو على هذه العملية ساعات ثم عادت مصادر العملاء لتعترف بها مشيرة الى قيام العدو بضرب طوق امني في محيط مكان العملية. واوضحت المقاومة في بيان لها ان عبوة ناسفة انفجرت على الطريق المذكورة اثناء مرور دورية اسرائيلية مؤلفة من 6 آليات وبعد وقت قليل ولدى استقدام العدم تعزيزاته لقواته الى مكان الانفجار فجرت المقاومة الاسلامية عبوة ثانية بعناصر التعزيزات المستقدمة ما ادى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
الفشل الذريع الذي مني به الاحتلال في عدم قدرته على اكتشاف العبوات دفعه مرة جديدة الى استخدام الرجل الآلي والكلاب لاكتشاف العبوات التي يزرعها المجاهدون، وقد استخدم الصهاينة رجلاً آلياً مهمته كشف الاجسام الغربية وتحديد مكانها وكلاباً مدربة لتقصي الآثار وذلك خلال حملة التمشيط التي قام بها العدو على طريق عين ابل - بنت جبيل.
1998: بعد تسعة اشهر من المفاوضات، انجزت المرحلة الاولى من عملية مبادلة اشلاء جندي "اسرائيلي" ورفات 40 مقاوماً بين "اسرائيل" ولبنان، على ان تنجز بعد ذلك المرحلة الثانية باطلاق "اسرائيل" 60 اسيراً لبنانياً.
اما الأسرى الستين الذين ستطلقهم "اسرائيل"، فعادوا براً عبر معبر كفرفالوس في الجنوب اللبناني.
وعقب تسلم نعوش المقاومين الـ 40 شهدت طريق المطار على امتدادها حتى الضاحية الجنوبية تظاهرة شعبية حاشدة نزل خلالها عشرات الالوف الى الشوارع هاتفين في استقبال نعوش المقاومين الذين كان من بينهم نجل الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله هادي نصرالله. وقد شقت شاحنات الجيش التي نقلت النعوش طريقها بصعوبة فائقة وسط تدافع الجموع.
تسليم الاشلاء
وكان حزب الله قد سلم بعد الظهر للجيش اللبناني ما يملكه من أشلاء إسرائيلية خلفتها وراءها مجموعة الكوماندوس المعادية، اثر مواجهة انصارية البطولية في أيلول الماضي وقد جرى التسلم والتسليم في "بورة" تقع وسط مجموعة من الابنية، وملاصقة لمكتب لجنة الارتباط والتنسيق التابعة لحزب الله في بئر العبد.
والرهائن الذين وصلوا هم:
1- من معتقل الخيام:
ناصر ابو علوية (اعتقل في ايلول 85)، علي انيس فوعاني (اعتقل في ايلول 85)، شريف محمد عطوي (اعتقل في تشرين الاول 85)، سمير سميح حمادة (اعتقل في تشرين الاول 85)، جهاد حسين عواضة (اعتقل في تشرين الثاني 85)، اكرم محمد علي علوية (اعتقل في تشرين الثاني 85)، محمود احمد فنيش (اعتقل في تشرين الثاني 85)، علي عبدالله هزيمة (اعتقل في شباط 86)، حسن ديب حمود (اعتقل في ايلول 86)، حجار محمد زراقط (اعتقل في ايلول 86)، عباس عبدالمنعم قبلان (اعتقل في ايلول 86)، عفيف شريف حمود (اعتقل في كانون الثاني 88)، محمد علي كامل خريس (اعتقل في شباط 88)، حسن علي عواضة (اعتقل في آذار 88)، فادي احمد علي (اعتقل في ايار 88)، علي احمد اشمر (اعتقل في حزيران 88)، نعمان شاهين نصرالله (اعتقل في ايلول 88)، سعود فايز ابو هدلا (اعتقل في آذار 89)، موسى حامد عكاشة (اعتقل في نيسان 89)، عبدالغريب عبدالغريب بيضون (اعتقل في تموز 85)، عبدالكريم محمد حامد (اعتقل في تشرين الاول 85)، امين احمد ترمس (اعتقل في آب 88)، مفيد محمد عبود (اعتقل في كانون الاول 88)، لافي قاسم مصري (اعتقل في كانون الثاني 89)، نجيب موسى عبود (اعتقل في آذار 89)، يوسف علي ترمس (اعتقل في آب 89)، محمد طالب حجازي (اعتقل في تشرين الثاني 89)، رجا حسين ابو هيمان (اعتقل في ايلول 90)، حسين عيسى مرده (اعتقل في تشرين الاول 90)، حسين علي مقشر (اعتقل في تشرين الاول 90)، زهير علي ضاهر (اعتقل في تشرين الثاني 90)، زهير علي ضاهر (اعتقل في تشرين الثاني 90)، جعفر طعان ديب (اعتقل في شباط 91)، جودت علي اسماعيل (اعتقل في تمو 91)، حسين علي حمود (اعتقل في ايلول 91)، نزيه عبدالله مصطفى (اعتقل في آذار 92)، حسن موسى حسين (اعتقل في نيسان 92)، عباس حسن حجازي (اعتقل في حزيران 92)، كمال علي حسن حمادة (اعتقل في تموز 92)، علي حسن علي حموي (اعتقل في تموز 92)، موسى نمر حسين مصطفى (اعتقل في آب 92)، علي محمد قاسم غريب (اعتقل في ايلول 92)، سلامة حسن محمود (اعتقل في ايلول 92)، زياد بركات بركات (اعتقل في تشرين الاول 92)، نزيه محمد ابو قيس (اعتقل في شباط 93)، حسين محمود مبارك (اعتقل في شباط 93)، محمد اسعد حمود (اعتقل في شباط 93)، عبدالامير امين خشيش (اعتقل في ايلول 93) وعلي محمد علي (اعتقل في كانون الثاني 94).
2 - من السجون الاسرائيلية:
عادل بهيج ترمس (اعتقل في شباط 86)، احمد سامي اسماعيل (اعتقل في ايلول 87)، كايد محمد بندر (اعتقل في ايلول 88)، نبيه حسين عواضة (اعتقل في ايلول 88)، علي قاسم حمدون (اعتقل في ايلول 88)، بسام جرجس حاصباني (اعتقل في شباط 96)، رمزي سعيد نهرا (اعتقل في شباط 96)، ماهر سلم توما (اعتقل في شباط 96)، سليم محمود سلامة (اعتقل في شباط 96) وحسين محمد مقداد (اعتقل في نيسان 96).
ومن بين الاسرى في الخيام 34 لحزب الله و13 لحركة امل و3 للحزب الشيوعي.
اما اسرى الداخل فإثنان لحزب الله واربعة للحزب الشيوعي واربعة من انتماءات مختلفة.
اما الشهداء الذين وصلت اجسادهم فهم: زياد زهوي، علي سبيتي، عبدو آغازادة، حسين ناصر، علي كوثراني، محمد الحسيني، كمال قرة علي، الحر البيروتي، اكرم خاتون، حسن عبيد، يوسف حمدان، حسن حرب، محسن نورالدين، محمد نحلة، محمد الفن، اسعد شبشول، نوح حسن، حيدر اسماعيل، زاهر حمادة، حسن فخرالدين، هيثم ابو دية، عصام عيسى، علي وزني، علي رضا، سلام محمد اسعد جابر، عباس مرعي، عامر ياغي، علي عقيل، عباس عبدالله سويدان، نعيم طرابلسي، عادل زبيب، حسين بشير، مصطفى مزنر، سهيل دياب، علي شهاب، علي فرحات، محمد اشمر، محمد حميد، حسين منصور وهادي حسن نصرالله.
ومن بين الشهداء 28 لحزب الله و9 لامل وثلاثة للحزب الشيوعي.
1998: رصدت المقاومة الاسلامية تحركات معادية في موقع سجد ومحيطه فقامت مجموعة الشهيدين خليل عليان ومحمد شومان باستهدافها بالاسلحة المناسبة وحققت اصابات اكيدة.
ورصدت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيدين محمد حسن بشير (ابو حيدر) وقاسم احمد نعيم تحركات معادية في محيط موقع حميد فهاجمته بالاسلحة الرشاشة والصاروخية محققة اصابات مباشرة.
وبمناسبة شهادة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وتأكيداً لنهجها المتواصل لتثبيت انه ليس هناك مكان آمن لقوات الاحتلال في الشريط المحتل وبعد تبجح قادة الاحتلال عن اجراءاتهم العسكرية ومنظومة وسائل مراقبتهم المتطورة وفي خيبة جديدة لقائد وحدة الارتباط غراشتين وفي خيبة وداعية لقائد المنطقة الشمالية ليفين اللذان يحرصان على تأكيد هذه الاجراءات يومياً وعن مدى فعاليتها ونجاحها تثبت المقاومة الاسلامية كل يوم فشل هذه الاجراءات وهشاشتها ففي تمام الساعة (2:25) فجراً تقدمت مجموعة الشهيد ابراهيم فقيه من القوات الخاصة في المقاومة الاسلامية من عداد سرية الشهيد السيد هادي نصر الله الى عمق المنطقة المحتلة ونصبت كمين محكم لقوة صهيونية من الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني ولطالما تبجح العدو بهذه القوات وعلى مسافة قريبة من موقع مشعرون وقعت القوة في كمين المجاهدين حيث فجروا بها عبوة ناسفة كبيرة اوقعت القوة بين قتيل وجريح واثناء محاولة قوة اخرى مساندة القوة الاولى فجرت فيها مجموعة الشهيد حسين ايوب عبوة ثانية واوقعت جميع افراد القوة بين قتيل وجريح وفي هذه الاثناء فتح المجاهدون النار من اسلحتهم الرشاشة من مسافة 5 امتار فقط حيث اصابوا البقية الباقية من القوة الصهيونية وكان صراخ الجنود يرتفع في المكان حيث سمع صراخهم اهالي القرى المجاورة وقد اصيب الجنود بحالة من الخوف والهلع والضياع وسيطر المجاهدون على الموقف لمدة نصف ساعة وكان التحام مباشر بين المجاهدين وقوات العدو داس خلالها المجاهدون على جنود العدو وقد اصيب العدو بحالة هستيريا وبعد ساعة من العملية تدخلت طائرات ومروحيات العدو تحت غطاء ناري ودخاني كثيف ووابل من القصف المدفعي على اطراف القرى المجاورة ورغم ذلك لم يستطع العدو مساندة جنوده بسبب عنف الاشتباكات وحضور المجاهدين في الميدان وفي نفس الوقت كانت مجموعة الشهيدين موسى ابو طعام وحسن شما تهاجم قوات التعزيز والامداد التي حضرت من موقع العباد وفي هذه الاجواء من العزة والنصر انسحب المجاهدون جميعاً سالمين غانمين بفضل الله وفي هذه الاثناء هاجمت مجموعة الشهيد باسل علاء الدين مكان العملية بالاسلحة المناسبة وحققت اصابات مباشرة بين جنود العدو وقد حطت في مكان العملية 3 مروحيات وشوهد عدد كبير من سيارات الاسعاف تهرع الى المكان.
1999: شنت قوات الاحتلال حرباً تدميرية ضد لبنان، واستهدفت بغارات وحشية المدنيين والبنى التحتية والجسور ومحطات الكهرباء، وأدى العدوان إلى استشهاد 7 مواطنين، من بينهم 5 مسعفين من الدفاع المدني كانوا يقومون بإخماد حرائق شبت في محطات تحويل الكهرباء في محلة الجمهور، وجرح 84 آخرين. (الخبر الرئيسي)
2000: أطلقت قوات الاحتلال الصهيونية النار على وفد نقابي أردني كان يزور بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ما أدى إلى جرح أربعة من أعضاء الوفد هم علي أبو سكر (39 عاماً) غسان أحمد الحاج (26 عاماً)، راشد الرمحي وسعيد صالح.