21 أيار/ مايو
1984: انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات الاعتداءات الصهيونية على بلدة الروضة في البقاع الأوسط اللبناني ما أدى إلى إصابة أربعة أشقاء، أولاد موسى بعلبكي واثنين من أولاد عمهم بجراح.
1995: أطلقت دبابة صهيونية قذيفة على خراج بلدة كفرا في الجنوب اللبناني ما أدى إلى استشهاد المواطن حسن سبيتي وجرح مواطنين.
1998: رصدت المقاومة الاسلامية تحركات معادية داخل موقع الاحمدية فقامت على الفور مجموعة الشهيدين احمد الموسوي ومهدي شمص باستهداف الموقع المذكور بالاسلحة المناسبة محققة فيه اصابات مباشرة ومؤكدة.
ورصدت المقاومة الاسلامية تحرك اليات من نوع بوكلين وجرافة خلف منطقة كسارة العروش كانت تقوم باستحداث سواتر ترابية ودشم فهاجمتها مجموعة الشهيد موسى جابر بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مباشرة.
وهاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد نبيل اخضر دورية لحدية على طريق سجد الريحان مؤلفة من مجموعة مشاة وثلاثة اليات وعند وصولها الى نقطة المكمن انقض عليه المجاهدون بالاسلحة الرشاشة والصاروخية واكد المجاهدون اصابة اثنين من جنود العملاء بشكل مباشر وعلى الاثر وبعد خمسة دقائق حاول موقع سجد التدخل لمساندة القوة المهاجمة فهاجمتها مجموعة الشهيدين حسان حسن غملوش وغسان غانم بالاسلحة الرشاشة والصاروخية بشكل عنيف ومركز وقد استمرت الاشتباكات لاكثر من 25 دقيقة وحقق المجاهدون اصابات مباشرة ومؤكدة.
كما رصدت المقاومة الاسلامية تحرك اليات في محيط كسارة العروش وبينما كانت بوكلين تقوم باعمال الحفر ورفع السواتر في تلك المنطقة هاجمتها مجموعة الشهيد نمر فتوني بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مباشرة .
1999: اخترقت المقاومة الاسلامية الاجراءات الدفاعية التي اتخذتها قوات الاحتلال "الاسرائيلي" في موقع بيت ياحون اثر اقتحامه الاسبوع الفائت واسر عنصر وملالة داخله وقتل وجرح عددٍ من اللحديين و "الاسرائيليين" حيث تمكن مقاتلوها من التسلل الى داخل الموقع وتدميره بمن فيه موقعين حاميته بين قتيل وجريح. (الخبر الرئيسي)
2000: بدأت عمليات الاقتحام والتحرير للقرى والبلدات المحتلة، بعد الاندحار الصهيوني عنها وتسليمها للميليشيات اللحدية، التي انهارت بعد ساعات قليلة من استلامها للمواقع بفعل ضربات المقاومة الإسلامية المتلاحقة على مواقع العدو وبعد الإجهاز على موقع البيّاضة وحاميته، الأمر الذي أرعب العملاء وأجبرهم على التقهقر والهروب السريع والمذل من المواقع وتسليم أنفسهم للمقاومة والأهالي في حين فرّ البعض إلى فلسطين المحتلة.
وتقدّم مجاهدو المقاومة الإسلامية لفتح الطرق وتمهيدها أمام الزحف الشعبي ووصل الأهالي إلى بلدات الطيبة، دير سريان، القنطرة، علمان، القصير، وعدشيت القصير سيراً على الأقدام أو بالسيارات دون أي عقبات، وانطلقت مسيرة العودة في مسيرة ضمت حوالي 200 شخص إلى القنطرة بعدما اندحر العملاء عن المواقع المحيطة بها وعبّر الأهالي العائدون عن مشاعرهم بالزغاريد والدبكة ورش الأرز والورود.
وعلى وقع عودة الأهالي إلى قراهم استهدفت المقاومة الإسلامية في اليوم نفسه موقعاً للاحتلال في جبل الروس في منطقة مزارع شبعا المحتلة مؤكدة حقها في ضرب مواقع العدو في أي بقعة لبنانية محتلة، وقصف المجاهدون الموقع بقذائف الهاون محققة إصابات مباشرة ومؤكدة، وأوضحت المقاومة في بيانها أن "هذه العملية تندرج في طار المواجهة المستمرة للاحتلال لطرده من الأراضي اللبنانية"، واعترف العدو بالعملية زاعماً إصابة جندي واحد بجروح، ورداً على القصف الصهيوني الذي استهدف المدنيين العائدين إلى قراهم المحررة قصفت المقاومة الإسلامية موقع ضهر الجمل الحدودي بقذائف المدفعية الثقيلة بشكل عنيف ومركّز، كما قصفت المواقع الأخرى التي كانت ما زالت مشغولة من قبل العملاء وهي بئر كلاب، بركة الدجاج، ثكنة الريحان، تلة هارون، مرج حولا، قيادة فوج السبعين في القبع، العبّاد، الجاموسة، شلعبون، العيشية، حداثا، الزفاتة، بلاط، الشريقي، المحيسبات، ضهور الكسّارة وبرعشيت.
واستهدفت الطائرات الحربية الصهيونية طوال يومين متتاليين طريق ميس الجبل ما أدى إلى إصابة المواطن مسلم طه (26 عاماً) بحروق وهو يستقل آلية عسكرية محملة بالذخائر غنمها أثناء التحرير.
2005: اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي من مواقعها في تلة الرادار رمايات رشاشة كثيفة من عيار 12.7 ملم على بلدة شبعا ما أدى الى اصابة وتضرر 4 منازل لاصحابها: قاسم حمدان، بسام غادر، واحمد غياض ومصطفى احمد صعب.
المقاومة الإسلامية
واصدرت المقاومة الاسلامية بيانا جاء فيه: "ردا على الاعتداء الاسرائيلي على بلدة شبعا الحدودية حيث قام احد مواقعه باطلاق النار من رشاشات ثقيلة على منازل مدنية في البلدة واصابها بشكل مباشر، هاجمت المقاومة الاسلامية عند الساعة الثانية وخمس واربعين دقيقة من بعد الظهر موقع العدو الاسرائيلي في رويسات العلم، مستخدمة الاسلحة المناسبة واصابته اصابات مباشرة.
من جانبها اصدرت "هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا" البيان الآتي: "قامت القوات الاسرائيلية المتمركزة في مزارع شبعا المحتلة باطلاق النار من رشاشات الدبابات مستهدفة حي الوسطاني في بلدة شبعا, واصابت بطلقات مباشرة منزل قاسم حمدان شقيق رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان وبعض المنازل الاخرى وادت الى اضرار مادية. اننا اذ ندين اشد الادانة هذا الاعتداء الاسرائيلي على اهلنا في شبعا والعرقوب والذي يريد ترويع الاهالي وتهجيرهم، نعلن باننا متمسكون بارضنا و"اسرائيل" هي التي يجب ان ترحل من هذه الارض التي تحتلها، ونطالب الامم المتحدة باتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات وان لا تبقى متفرجا على المسرح لتسجيل عدد الاعتداءات الاسرائيلية، بل يجب ردع "اسرائيل" من خلال مواقف اكثر جدية واكثر موضوعية ".