19 أيار/ مايو
1981: وسعت قوات الاحتلال قصفها للمناطق المحررة في جنوب لبنان، فشمل إضافة إلى صيدا النبطية وبلدات أرنون الريحان العيشية يحمر وحبوش.
أدى القصف المجرم إلى إصابة أحد عشر مواطناً مدنياً بجراح إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والمزروعات.
1985: المقاومة الإسلامية تعلن عن اسم الشهيد أحمد قصير الذي نفذ العملية الاستشهادية في جل البحر ـ صور (عملية خيبر في 11/11/1982 وأدت إلى مقتل عشرات الجنود الصهاينة).
1987: مقتل عميل لحدي يدعى سالم أيوب في هجوم على موقع للعملاء قرب عيناتا.
1987: قصف صهيوني عشوائي على النبطية وجوارها يؤدي إلى إصابة المواطن علي مقبل.
1988: تفجير عبوة ناسفة بدورية للعملاء في جنوب لبنان أدى إلى تدمير آلية نصف مجنزرة وإصابة عنصرين بجراح.
1989: إصابة 3 عملاء لحديين في تفجير عبوة على جسر الحمرا البياضة في الجنوب.
1989: قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية الثقيلة بلدة كفرا في الجنوب اللبناني ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح.
1996: هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة شهداء قانا دورية مشاة صهيونية قرب قلعة الشقيف واوقعوا ففي صفوفها اصابات مؤكدة، واعترف العدو بالعملية، زاعماً اصابة احد جنوده بجروح بالغة، نقل على اثرها الى مستشفى رامبام في حيفا، ووصفت مصادر امنية العملية بانها ضربة جريئة للمقاومة، خاصة انها استهدفت موقع الشقيف الذي يعتبر من المواقع الاكثر تحصيناً. وقد زفت المقاومة الاسلامية استشهاد مجاهدين في هذه العملية هما عباس علي ياسين من بلدة كفرتبنيت واسامة محمد حكيم من بلدة شقرا.
1996: نفذت قوات الاحتلال اول خرق "مسجل" لتفاهم نيسان حيث قصفت مدفعيتها خارج بلدة زوطر الشرقية وكفرتبنيت ومزرعتي الحما والحمرا، واصابت قذائف لم تنفجر منزل المواطن علي فقيه في كفرتبنيت، وسقطت بين افراد عائلته المكونة من عشرة اشخاص ومعظمهم من الاطفال والنساء الذين كانوا يعملون بشكل التبغ في فناء المنزل، واصيبت زوجة فقيه نوال علي بصل (39 عاما) بجروح، كما اصابت القذائف منزل المواطن محمد ديب قاسم في عين السماحية في بلدة زوطر الشرقية واخترقت جداره واحدثت اضرارا بداخل المنزل.
1998: قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني بلدة النبطية الفوقا ومحيط جسر القعقعية في الجنوب اللبناني ما أدى إلى إصابة مواطنتين بجراح.
1999: أطلقت قوات الاحتلال الصهيونية نيران رشاشاتها الثقيلة على بلدة يحمر الشقيف في الجنوب اللبناني ما أدى إلى إصابة الشقيقين حسن وحسين محمد عليق (تسعة عشر وعشرين عاماً) بجروح.
1998: قصفت مدفعية العدو أطراف بلدة عربصاليم ومحيط جسر القعقعية مما أدى إلى إصابة المواطنة فدوى أحمد الخالد بجروح مختلفة في أنحاء جسدها أثناء قيامها بقطاف الصعتر.
1998: كمنت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد الحاج حسن جغبير لقوة مشاة صهيونية على طريق سجد الريحان وذلك من مسافات قريبة وحقق المجاهدون اصابات مباشرة ومؤكدة في صفوف القوة حيث استمر الاشتباك لاكثر من ساعة استخدم فيه المجاهدون الاسلحة الرشاشة اليدوية والقذائف الصاروخية وفي نفس الوقت حاول موقع سجد التدخل لمساندة القوة المهاجمة فتعاملت معه مجموعة الشهيدين عيسى قطيش وعلي عبدالواحد بالاسلحة الرشاشة والصاروخية وحققت فيه اصابات مباشرة ومؤكدة ومنعته من التدخل والمساندة.
ورصدت المقاومة الاسلامية تجمعاً لقوة صهيونية في محيط موقع سجد فاستهدفتها مجموعة الشهيدين علي سلمان وجهاد شبيب بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مباشرة ومؤكدة في حين حاول الطيران المروحي النزول الى ارض العملية عدة مرات وقام بالتمشيط على محيط منطقة العملية.
1999: هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد نبيل اخضر تحركات معادية في موقع سجد بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية محققة فيها اصابات مباشرة.
وهاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيدين احمد عبدالكريم وحسين خيرالدين قوة مشاة صهيونية اثناء تحركها في محيط منطقة مليخ بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية محققة اصابات مباشرة.
كما هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة سعيد يوسف ايوب قوة "اسرائيلية" كانت تتحرك في محيط موقع سجد بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية محققة فيها اصابات مباشرة ومؤكدة.
وهاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد علي الشاب قوة هندسية كانت تقوم بأعمال التحصين والتدشيم في موقع سجد بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية محققة فيها اصابات مباشرة ومانعة اياها من متابعة مهامها.
إلى ذلك هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد ابراهيم خفاجة قوة مشاة "اسرائيلية" في محيط قرية سجد بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية محققة فيها اصابات مباشرة.
ورصدت المقاومة الاسلامية تحركات معادية داخل موقع الرادار فقامت مجموعة الشهيد زهير القبيسي بمهاجمتها بشكل عنيف ومركز وتمكنت من اعطاب منصتي رادار على الدشمة الغربية للموقع. وفي نفس الوقت هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد يوسف بزيع موقع طيرحرفا بالاسلحة المناسبة وحققت في داخله اصابات مباشرة .
كما هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيدين فادي حسن ملحم ومحمد حسين قاسم تحركات معادية غربي موقع بلاط بالاسلحة المناسبة محققة فيها اصابات مباشرة.
وهاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد عباس كاظم حطيط قوة هندسية في موقع بيت ياحون.
2000: شنت المقاومة الإسلامية هجوماً شمل ثلاثين موقعاً للاحتلال وعملائه على طول الجبهة في المنطقة المحتلة، وتوجت هذا الهجوم باقتحام موقع البياضة اللحدي التابع للفوج الـ81 في ميليشيا العملاء، حيث وطأ المجاهدون أرض الموقع وأجهزوا على حاميته بعد أن فجّروا دشمه ورفعوا رايات المقاومة الإسلامية في أرجائه، وفي الوقت نفسه كانت مجموعات أخرى من المقاومين تتولى قصف المواقع الأخرى المعادية وتمنعها من مساندة الموقع المستهدف وإيقاع إصابات مباشرة في صفوف حامياتها، وقد اعترف الاحتلال بمقتل عنصرين من ميليشيا العملاء وجرح سبعة آخرين، وجرح جنديين إسرائيليين، وبالتزامن مع هجوم المقاومة الإسلامية شنت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال هجوماً على موقعي شمع وطيرحرفا.
وعرض تلفزيون المنار شريطاً مصوراً عن عملية اقتحام الموقع وتطهيره من قبل مجاهدي المقاومة الإسلامية وتدميره، فضلاً عن عرض مشاهد أظهرت عناصر الموقع وهم يهربون في الوديان المحيطة، في حين زعمت إذاعة الميليشيا أن هؤلاء العناصر تصدوا للهجوم وأفشلوه. ونتيجة لذلك ذكر التلفزيون الصهيوني أن عشرات المستوطنين، لا سيما في مستوطنة كريات شمونة هرعوا إلى الملاجئ خوفاً من تعرضهم للقصف بصواريخ الكاتيوشا بعد أن أخرجوا أولادهم من المدارس، وعززت مشاعر الخوف لديهم مشاهد القوافل العسكرية الصهيونية المنسحبة من جنوب لبنان.
إلى ذلك هاجمت مجموعات من السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الاسرائيلي" موقع الصلعة من عدة جهات بشكل عنيف ومركز مستخدمة الاسلحة الصاروخية محققة اصابات في صفوف العدو وتحصيناته. وفي نفس الوقت كانت مجموعة اخرى من السرايا تهاجم موقع القصير بالاسلحة المختلفة وقد حقق المقاومون مزيدا من الاصابات.
وهاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيدين علي توفيق زهوي وياسين احمد شهاب موقع طير حرفا بالاسلحة الرشاشة والقذائف المباشرة مما ادى الى تحقيق اصابات مباشرة والحاق اضرار في دشم وتحصينات الموقع. وفي نفس الوقت استهدفت مجموعة الشهيدين حسن محمد موسى ورضوان نجيب عبدالله الموقع المذكور بالاسلحة المناسبة محققة المزيد من الاصابات في داخل الموقع.
كما كمنت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيدين اسامة الخليل وبهجت دكروب لقوة "اسرائيلية" في محيط قرية الطيبة وعند وصولها الى الممكن امطرها المجاهدون بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والتحموا مع افرادها محققين فيهم اصابات مباشرة.
وفي نفس الوقت كانت مجموعة الشهيدين احمد نزال وهيثم فقيه تدك موقع الطيبة بالاسلحة المناسبة مانعة اياه من التدخل.
وبعد نصف ساعة تجددت الاشتباكات بين مجاهدي المقاومة الاسلامية وجنود العدو في ظل دك مواقعه في الطيبة والصلعة بالاسلحة الصاروخية مما تسبب في عجزه عن مساندة القوة المستهدفة واضطروا للاستعانة بطيرانه الحربي. وقد استمرت الاشتباكات لمدة ساعتين ونصف استخدم العدو طائراته المروحية بكثافة كما سمعت بعدها اصوات المروحيات تحط في منطقة العملية.
2000: 13 معتقلا عادوا الى احضان عائلاتهم ووطنهم بعد "شلال" من الدموع والدم. الاعوام التي امضوها في الاسر والزنازين "الاسرائيلية" زادتهم قوة ومناعة وتمسكاً اكثر بقضيتهم وعقيدتهم التي آمنوا بها وناضلوا في سبيلها. (الخبر الرئيسي)