17 أيار/ مايو
1975: عثر صبية من قرية عيترون في الجنوب اللبناني على قذيفة من عيار واحد وثمانين ميلليمتراً من بقايا القصف الذي تعرضت له البلدة قبل فترة.
أخذ الأولاد الصغار يلعبون بالقذيفة التي انفجرت بين أيديهم ما أدى إلى استشهاد سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثانية عشرة، فيما جرح خمسة أطفال ثلاثة منهم في حال الخطر. بعد ذلك توفي طفلان من الجرحى، ليرتفع عدد الشهداء إلى تسعة.
أحمد يوسف أحمد (شاهد عيان) يقول: "هنا في هذا المكان، الإرهاب الإسرائيلي ارتكب مجزرة كبيرة ذهب ضحيتها 11 طفل أكبر واحد فيهم كان عمره 11 سنة، أخي وأولاد أخي ثلاثة وابن عمي وأولاد جيراننا ثلاثة وبنات أختي وابن أخي جرح لا زالت الآثار في جسده، وعندي بنت أختي قدمها مبتورة من هنا". ويضيف "هذا حي، كل الأولاد والصغار يلعبون به، وصادفت يوم سبت، يوم عطلة سنة 1975 والأولاد صغار يدرسون في مدرسة خاصة وفي عطلة، يلعبون هنا..".
1980: انهمرت عشرات القذائف الصهيونية على مدينة النبطية ومحيطها في الجنوب اللبناني. شمل القصف قرى أرنون وكفر رمان وزوطر الشرقية. وأدى الاعتداء السافر إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين إضافة إلى تضرر ثلاثين منزلاً.
صيدا تعرضت بدورها لقصف صهيوني معادٍ أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجراح.
وفي مدينة صور أدى القصف الصهيوني الذي استهدف مدخل المدينة إلى استشهاد المواطن محمد فقيه وجرح مواطن آخر بينما كانا في سيارتهما. وفي اليوم التالي ارتفع عدد الشهداء بعد وفاة مواطن وابنه كانا من بين الجرحى
1981: تعرضت مدينة النبطية في الجنوب اللبناني للقصف من مدفعية العدو الصهيوني ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح خمسة آخرين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية فادحة.
عفيف محي الدين (شقيق أحد الشهداء) يقول: "في ال81 في 17 أيار كان أخي ليلة عرسه، خطر في باله أن يذهب هو ليملأ الوقود في السيارة، وصل إلى المحطة، وكان يتحدث مع صاحب المحطة بوجود صديقه، فسقطت قذيفة أصابت الثلاثة، أخي وصاحبه ووالد صاحبه. استشهد الثلاثة، منهم من قطع رأسه. هذا عمل إسرائيل الإرهاب والإجرام، واحد انقطع رأسه وأخي أصابته شظية في رأسه وقتلته. كان العرس فأصبح مأتم. وامرأة أيضاً تحمل طفلة وفي طريقها إلى الطبيب، القذيفة نفسها أصابتها فقتلت هي والبنت. من قهرها أمي انفلجت ولا زالت من ال81 وأبي أصيب بداء القلب ومات، هذا هو شغل إسرائيل".
1983: توقيع اتفاق بين النظام اللبناني والكيان الصهيوني في خلدة (لبنان) ثم في الخالصة (كريات شمونة في فلسطين المحتلة) لكن معارضة الشعب اللبناني لهذا الاتفاق أرغمت الرئيس أمين الجميل على إلغائه في الرابع من أيار/مايو 1984.
1987: أصيب اثنان من العملاء في ميليشيا لحد في عملية للمقاومة ضد موقع تومات نيحا في البقاع الغربي.
1995: قامت مجموعات من المقاومة الاسلامية بتنفيذ عملية مزدوجة استهدفت موقع الدبشة الصهيوني وكمينا متقدما على الطريق المؤدية اليه حيث استخدم المجاهدون الأسلحة الرشاشة والصاروخية وتمكنوا من ايقاع إصابات مباشرة في تحصينات الموقع والحاق إصابات عدة في عناصر الكمين المذكور كما هاجمت مجموعات اخرى موقع علي الطاهر بالأسلحة الرشاشة والصاروخية ومحققين إصابات مباشرة في دشمه وتحصيناته كما تمكنت وحدة القناصة من اصطياد احد الجنود الصهاينة داخل موقع الدبشة.
1995: أدى القصف الصهيوني الغادر على بلدة كفر رمان في الجنوب اللبناني إلى استشهاد المواطن خليل ضاهر.
1998: رصدت مجموعات من المقاومة ليلاً كميناً إسرائيلياً في وادي السلوقي مؤلفاً من 15 جندياً، فكمنت له ولدى وصول عناصر الكمين المعادي إلى مرمى نيران المجاهدين، أمطرها المقاومون بنيران أسلحتهم الرشاشة والقذائف الصاروخية ودارت اشتباكات عنيفة استخدم خلالها المجاهدون مختلف أنواع الأسلحة واستمرت لأكثر من ساعة تدخل على أثرها الطيران المروحي الصهيوني الذي عمد إلى تمشيط منطقة الاشتباكات وتغطية انسحاب القوة الإسرائيلية التي أصيب عدد من أفرادها بين قتيل وجريح، فيما أصيب 3 مقاومين بجراح طفيفة.
إلى ذلك، اعلنت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الاسرائيلي" عن مهاجمة موقع القنطرة عند الخامسة والثلث صباحاً بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية واستهداف موقع مشعرون بالاسلحة المناسبة واشارت الى تحقيق اصابات دقيقة.
1999: أطلقت قوات الاحتلال الصهيونية صاروخاً على بلدة زوطر الشرقية في الجنوب اللبناني ما أدى إلى استشهاد المواطنين فريد وصدام حرب (عشرون عاماً) (الخبر الرئيسي)
إلى ذلك هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد اسعد شبشول قوة هندسية لحدية تحاول القيام بأعمال الترميم والتدشيم في موقع بيت ياحون القديم بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مباشرة. وفي نفس الوقت هاجمت مجموعة الشهيد فادي حسن ملحم تحركات معادية في موقع حداثا بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مباشرة.
وهاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد سعيد يوسف ايوب قوة هندسية لحدية تقوم بأعمال التدشيم والتحصين في موقع بيت ياحون بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مباشرة ومنعتها من متابعة مهامها.
2000: هاجمت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيدين محمد عباس فقيه وفضل محمود عطوي موقع بئر كلاب بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وحققت فيها اصابات مباشرة واكيدة. وفي نفس الوقت كانت مجموعة الشهيدين حسن محمود الامين واحمد عبد الجليل شري تهاجم موقع ضهور الكسارة بالاسلحة المناسبة وحققت فيه اصابات مؤكدة.
وهاجمت مجموعات من السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الاسرائيلي" موقعي برعشيت وحداثة وقد استخدم المقاومون القذائف المدفعية محققين اصابات دقيقة ومباشرة في تحصينات الموقعين وحاميتهما.