ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني واحدة من ابشع مجازره في مدينة غزة والضفة الغربية أسفرت في مجملها عن استشهاد 15 فلسطينيا بينهم رضيع وإصابة ما يزيد على 70 خاضت المقاومة خلالها معارك بطولية تمكنت من اصابة 14 جندياً ونسف دبابتين وآلية عسكرية.
ومع الساعات الأولى مساءً اجتاحت عشرات الدبابات والآليات والوحدات الخاصة حي الشجاعية في مدينة غزة شاركت خلال هذا العدوان مروحيات الاباتشي بقصف المنازل والبنايات السكنية ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا بينهم رضيع لم يتجاوز العامين وطفل آخر وفتى واثنان من المسنين اضافة لاصابة 65.
وفي مشهد يذكر بالنازية حاصر جيش الاحتلال مبنى في الحي وامطره بقذائف الدبابات وصواريخ المروحيات ما اسفر عن اصابة اطفال ونساء في داخله ومنع سيارات الاسعاف من الوصول اليهم لساعات.
وسطرت المقاومة الفلسطينية الباسلة أروع صفحات البطولة في تصديها لهذا العدوان رغم إمكانياتها المتواضعة ونجحت في نسف دبابتين وسيارة عسكرية حيث اعترف الاحتلال بإصابة ثمانية جنود نصفهم في حال الخطر الشديد.
كذلك اجتاحت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية وحاصرت مبنى يتحصن فيه مقاومون مما اسفر عن معركة استشهد خلالها مقاومان واصيب اربعة قبل اعتقالهم فيما اصيب ستة من جنود الاحتلال.
كما استشهد مدني عندما فتح مستوطن النار عليه عندما كان عائدا الى منزله في غور الضفة الغربية.
إلى ذلك كشف نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم عن إصابة 45 معتقلاً في سجن "عتصيون" بالتسمم، وذلك بسبب الغذاء الفاسد الذي تقدمه لهم سلطات الاحتلال.
وأفاد محاميا نادي الأسير حسين الشيخ ومحمد الشدفان، اللذان زارا معتقل كفار عتصيون أن 45 معتقلاً في هذا السجن أصيبوا بحالات تسمم وذلك بسبب الغذاء الفاسد الذي قدم لهم، وبدأت أعراض التسمم تظهر على الأسرى، منها الإسهال الشديد والتقيؤ.