25 نيسان/ أبريل 1995: "ملاك" يقتحم قوافل العدو.. ويدمرها
المجاهد الاستشهادي صلاح غندور (ملاك) من المقاومة الاسلامية اقتحم باعصاب هادئة وملامح مطمئنة قوة صهيونية كبيرة في بلدة بنت جبيل.
قافلتان صهيونيتان، الاولى دخلت من جهة فلسطين المحتلة الى ثكنة ال17 في صف الهوا والقافلة الأخرى كانت تهم بالمغادرة عند مدخل الثكنة التي تضم قيادة اللواء الغربي ومبنى الإدارة المدنية ومبنى قيادة المخابرات.
في هذه اللحظات فجر الشهيد صلاح غندور(ملاك) نفسه ما أدى إلى تدمير جزئي لمبنى الادارة المدنية واصابة مبنى اللواء الغربي بأضرار جسيمة وتدمير خمس آليات ذابت اثنتان منها كليا بفعل الانفجار الذي سمع دويه على مسافات شاسعة.
وقالت الاجهزة الامنية في بنت جبيل ان العملية تزامنت مع دخول قافلة تابعة للاحتلال الاسرائيلي الى المبنى الذي انهار على الموجودين بداخله وعلى القافلة وأوضحت ان المروحيات الاسرائيلية نقلت أكثر من عشرة جرحى احدهم جراحه خطرة كما ذكر مصدر امني في مرجعيون ان ثلاثين شخصا اصيبوا في الهجوم بينهم عشرة جنود اسرائيليين وتابع ان عشرين لبنانيا بينهم عنصران من العملاء اصيبوا في العملية.
متحدث عسكري صهيوني اعترف بجرح تسعة من جنوده موضحا ان سيارة محشوة بالمتفجرات انفجرت في بنت جبيل لدى مرور قافلة عسكرية صهيونية.
الامين العام لحزب الله لخص مجريات العملية واهميتها:
• طبيعة الهدف الذي هو مركز تاريخي لقوات الاحتلال العسكرية والامنية ومركز الادارة المدنية وهو المعروف بمركز الـ 17 .
• مكان العملية في عمق المنطقة المحتلة وعلى مقربة من الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة.
• الاسلوب الاستشهادي للعملية
• حجم الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بالعدو
السيد نصر الله اضاف ان العملية أكدت على قدرة المقاومة امنيا وعسكريا على الوصول الى أي هدف مهما كان مهما في عمق الارض المحتلة وتنفيذ المهمة بدقة متناهية.