1996: انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات عدوان نيسان تحت جرار زراعي في خراج بلدة يحمر الشقيف ادت الى اصابة سائقه المعاون المتقاعد في قوى الامن الداخلي يوسف سعيد (58 سنة) بجروح مختلفة في انحاء جسده، كما تضرر الجرار الزراعي. ونجا عدد من الصحافيين من الموت حين توجهوا الى قطعة الارض، حيث انفجرت القنبلة فوجدوا انفسهم وسط حقل الغام زرعت فيه القنابل العنقودية، وكان عدد من القنابل مزروعا في الارض بشكل يصعب رؤيته فضلا عن عشرات القنابل الموزعة بشكل عشوائي.
1999: جاءت الضربة النوعية للمقاومة الاسلامية ضد دورية مؤللة للعدو في منطقة الناقورة، على مسافة قريبة من موقع الرادار الصهيوني، لتؤكد عقم كل اجراءات العدو، رغم التجهيزات الالكترونية المتطورة والرادارات المستخدمة في تلك المنطقة.
فقد اكدت المقاومة الاسلامية ان مجاهديها اخترقوا كل اجراءات العدو وتمكنوا من زرع عبوة ناسفة كبيرة في المنطقة المذكورة وقد ادى تفجيرها الى سقوط عدد من جنود العدو بين قتيل وجريح. (الخبر الرئيسي)
وبعد تكتم استمر عدة ساعات اعترف العدو الصهيوني بمقتل رقيب اول واصابة جندي آخر بجروح في العملية
2000: قصفت قوات الاحتلال وعملائه وبشكل لافت بلدة القطراني وسقطت قذيفة من عيار 175 ملم على منزل المواطن كامل أسعد ما أدى إلى استشهاد زوجته ألماظة مسعود فارس أسعد (80 عاماً)، وابنتها الهام كامل اسعد (40 عاماً)، وحالت غزارة القصف دون إنقاذهما وبقيتا تنزفان حتى فارقتا الحياة، وكان زوج الشهيدة ألماظة توفي قبل أربعة أعوام على معبر كفرحونة بعدما منعته قوات الاحتلال والميليشيا من العبور إلى أحد مستشفيات المنطقة المحررة للعلاج، كما أدى القصف على بلدة قلاويه إلى إصابة المجند في الجيش اللبناني حسين عليان (23 عاماً)، وانقلاب سيارته.
وفي اليوم نفسه أغارت الطائرات الحربية الصهيونية على حي العريض في بلدة حبوش ما أدى إلى جرح كل من: علا الزيناتي (20 عاما) جميلة محمد مكي (70 عاماً) بتول محمد حريري (45 عاماً) أميرة شحبور حريري (45 عاماً) عبد الله حسن حريري (13 عاماً) أحمد حسن حريري (11 عاماً) لؤي حسن حريري (9 أعوام) زين العابدين حسن حريري (شهر واحد) فاطمة علي حلاّل (75 عاماً) نور محمد هاشم (13 عاماً) أميرة محمد حلاّل (50 عاماً) وفاطمة محمود مكي (65 عاماً).