21 نيسان/ أبريل
1978: قتلت دورية لقوات الاحتلال الصهيونية مواطنين في أحد الحقول في بلدة عين بعال في جنوب لبنان.
علي حسين بسمة وعلي محمود بسمة وجدا جثتين، أحدهما كان مشنوقاً، أما الثاني فكان قد نزف حتى الموت بعد أن قطع الصهاينة شرايين يده.
1981: قصفت المدفعية الصهيوني العديد من المناطق في جنوب لبنان ولا سيما المدن الكبرى كصيدا وصور وراشيا ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح خمسة وعشرين آخرين، كما دمر عشرون منزلاً.
1982: شنت الطائرات الحربية الصهيونية عدواناً واسعاً على الأراضي اللبنانية شمل المناطق الساحلية الممتدة ما بين خلدة والدامور ومنطقة مزبود في إقليم الخروب.
شارك في الغارات التي تمت على ثلاث دفعات ستون طائرة من طراز فانتوم وأف 14 وأف 15 وأف 16 الأميركية الصنع. وأدت هذه الغارات إلى استشهاد سبعة عشر شخصاً وجرح عشرين آخرين.
1987: وزعت قوات الاحتلال قذائفها على قرى الجنوب اللبناني، والضحايا دائماً من المدنيين الأبرياء، حيث سقط شهيد وأربعة جرحى في بلدة ياطر وجريحة في الغندورية وشهيدة في جباع.
1988: شنت مجموعة من المقاومة الإسلامية هجوماً على دورية للعملاء اللحديين على طريق موقع كفرفالوس وأصابت عنصرين من الاعملاء بجروح.
1989: نفذت قوات الاحتلال الصهيونية تهديداتها وطردت ثلاثماية شخص من مزارع شبعا موزعين على ستين عائلة من عائلات حمدان ورحيّل وصعب ونبعه وغادر ويملكون ثلاثين ألف رأس ماعز و10 آلاف رأس غنم و500 بقرة و300 بغل.
وقد طوقت قوة صهيونية من 150 جندياً مزارع خلة الغزال فشكول بسطرة ووادي الخنسا ومنعت الرعاة من تسريح قطعانهم وأبلغتهم قرار الطرد الصادر من قيادة المطقة الشمالية في جيش الاحتلال.
1993: تمكنت المقاومة الاسلامية من اسر احد عناصر العميل لحد المدعو ايلي نقولا ابو الكسم حلال مواجهتهم مع دورية للعملاء على طريق عرمتى الريحان والمجند اللحدي يتبع الى موقع الغزلان وقد استطاع المجاهدون من سحب الاسير الى الخطوط الخلفية برغم الطوق الامني المكثف وعمليات التفتيش.
1994: كمنت مجموعات المقاومة الاسلامية لدورية اسرائيلية على طريق موقع الريحان ولدى وصولها الى نقطة المكمن امطرها المجاهدون بوابل من الأسلحة الرشاشة والصاروخية وتمكنوا من ايقاع خمس إصابات بين قتيل وجريح وفي الوقت نفسه كانت مجموعات اخرى تهاجم موقع كفرحونة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وتمكنت المجموعتان من تدمير دبابة ت54 تدميرا كاملا وقتل وجرح عدد من افراد الموقع، وعلى طريق خلة الخازن بين الريحان والعيشية فجرت المقاومة الاسلامية عبوة ناسفة لدى مرور قوة مشتركة اسرائيلية عميلة الامر الذي اسفر عن سقوط اربعة عناصر بين قتيل وجريح.
1996: سقط جراء الاعتداءات الصهيونية جريح في حبوش وجريحان في شقرا وخمسة جرحى في غارة صهيونية على سيارة مدنية على طريق عدشيت. (الخبر الرئيسي)
1998: اعترفت قوات الاحتلال "الاسرائيلية" بجرح جندي من عناصرها اثر تعرض موقع الرادار لهجمة من رجال المقاومة. كذلك اعترفت اذاعة ميليشيا العميل انطوان لحد بجرح عنصر من الميليشيات بعد انفجار عبوة ناسفة بدورية كان في عدادها (7) وكانت المقاومة الاسلامية قد تبنت العمليتان اللتين اصيب بهما العنصران.
2000: نجت مدينة النبطية من كارثة كاد يوقعها صاروخ أطلقته مروحية "اسرائيلية"، وحال عدم انفجار الصاروخ دون إزهاق أرواح بريئة في حي السراي القديم، وكانت مروحيات "اسرائيلية" شنّت غارتين استهدفتا قرابة السادسة والربع صباحاً خراج بلدتي شوكين وميفدون، وأطلقت ستة صواريخ باتجاه المنطقة المستهدفة، وجنح أحد الصواريخ باتجاه حي السراي القديم في مدينة النبطية وأصاب بشكل مباشر مستودعا للمواد الغذائية يملكه المواطن محمد قاسم حمادي، وأوقع فيه أضرارا مادية قبل أن يستقر وسط طريق فرعي داخل الحي، ملحقا أضرارا إضافية في فرن وملحمة يملكهما علي زهري ومحمد علي طالب.
وعند السادسة مساء قصفت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" الاحياء السكنية لبلدة كفرتبنيت من موقعها في البرج الامر الذي أدى إلى إصابة الطفل احمد حسن شحادة (5 سنوات) بجروح طفيفة في فخذه ونقل الى مستشفى الجنوب في النبطية للمعالجة.
2005: استشهد مواطن لبنانيّ وأصيب آخر بجراح خطيرة إثر انفجار قذيفةٍ من مخلّفات الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان.
وذكرت مصادر الشرطة اللبنانية أنّ القذيفة انفجرت في بلدة حومين الفوقا قرب مدينة النبطية بالمواطنين محمد فواز من بلدة تبنين ومحمد أبو زيد من بلدة جرجوع بإقليم التفاح مما أدّى إلى استشهاد الأول وإصابة الثاني وتم نقلهما إلى مستشفى النبطية. وقال شهود عيان في حومين الفوقا إنّ المواطنَيْن كانا في رحلة صيدٍ لدى عثورهما على القذيفة ونقلها إلى البلدة لتنفجر فيهما بينما كانا يحاولان إبطال مفعولها.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيوني خلّفت وراءها مئات الآلاف من الألغام الفردية و المضادة للمدرّعات والقذائف غير المفجرة على امتداد مناطق الجنوب اللبنانيّ. وأدّت هذه المخلّفات منذ اندحار الاحتلال الصهيوني في أيار 2000 حتى نيسان 2005 إلى استشهاد 22 مواطناً لبنانياً وإصابة نحو 140 بجروحٍ مختلفة.