17 نيسان/ أبريل
1979: يوم دموي في مسلسل الإجرام الصهيوني. في ذلك اليوم وسّعت قوات الاحتلال وعملاؤها قصفهم المدفعي لمناطق الجنوب اللبناني فطالت القذائف العديد من القرى في القطاعات الغربي والأوسط والشرقي، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح ثلاثة آخرين.
القوات الصهيونية وعملاؤها قصفت الكتيبة التابعة للجيش اللبناني التي كانت متجهة إلى قرى الجنوب اللبناني ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين. وقد ذهب ضحية القصف أيضاً جندي تابع للكتيبة النروجية في قوات الطوارئ الدولية، فيما أصيب خمسة جنود لبنانيين بجراح.
1985: قصفت قوات الاحتلال بلدة طورا في الجنوب اللبناني بالمدفعية ما أدى إلى استشهاد امرأة داخل منزلها.
1993: رداً على الغارة الصهيونية التي أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة ياطر بتاريخ 16/4/1993 قامت مجموعات مشتركة من المقاومة الاسلامية وحركة امل بتنفيذ عملية مزدوجة ضد قوات الاحتلال والعملاء اللحديين حيث نصب المجاهدون كمينا لموكب من سيارات العملاء على طريق علمان الشومرية واطلقوا بإتجاهه نيران الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مما ادى الى تدمير سيارة احد مسؤولي العملاء وقتله على الفور مع اثنين من مرافقيه.
1994: هاجم رجال المقاومة الاسلامية موقع تومات نيحا بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وتمكنوا من تدمير بعض الدشم وايقاع إصاباتبين عناصره.
مصادر المقاومة اكدت ان احدى مجموعاتها قامت بقنص عناصر للعملاء في موقع تومات نيحا كانت تقوم بتركيب منظار كبير ومنعتها من انجاز عملها.
1996: اليوم السابع من عدوان "عناقيد الغضب": الاربعاء 17/4/96. استمرت المقاومة الاسلامية في ردها على العدوان الصهيوني المستمر، وواصلت استهداف مستعمرات العدو بصواريخ الكاتيوشا، وشملت مستعمرات: صفد (التي تقع على مسافة 15 كلم من الحدود اللبنانية مع فلسطين) كريات شمونة، ميرام باروخ، مرغليوت، وقبيل الظهر طالت الصواريخ مستعمرات ريشون، سقماتا، وبعد الظهر استهدفت كريات شمونة، كفريوفال، نهاريا، ونفذت مجموعة شهداء مجزرة الحنية هجوماً صاروخياً مميزاً من داخل المنطقة المحتلة استهدف مدينة صفد واصاب الاهداف بدقة. ومساءً استهدفت المقاومة الاسلامية مستعمرتي شيلومي ومعسوقي بدفعتين من الصواريخ. وبموازاة ذلك، نفذت المقاومة الاسلامية هجوماً عنيفاً مباغتاً على قافلة آليات للعدو، يرافقها جنود مشاة على بوابة موقع برعشيت، وحققوا اصابات مباشرة. كما اشتبك المجاهدون مع حاميتي موقعي سجد وبئر كلاب اثناء وجود قوة صهيونية داخل الموقع الاول، كما استهدف القناصة احد جنود العدو في الموقع على الساتر واردته.
وفي التصريحات الصهيونية اعترف نائب رئيس اركان العدو "ماتان فلنائي" ان الكاتيوشا تمثل تحدياً غير قليل، وأسلوب حزب الله في الرماية يجعل الامر أكثر إشكالية وتعقيداً.
قوات الاحتلال استأنفت اعتداءاتها في الصباح الباكر، واستهدفت الغارات المتلاحقة منطقة النبطية وطالت واحدة منها منزلا في بلدة عبّا فتوجهت سيارات الاسعاف التابعة للهيئة الصحية اليه فقصفتها مروحية معادية ما أدى إلى إصابة أربعة مسعفين بجروح. وشاركت الزوارق الحربي الصهيونية في هذا اليوم بالقصف بشكل مكثف، مستهدفة الطريق الساحلي والطرق الرئيسية التي تربط القرى بعضها ببعض، كما استهدفت الطائرات الحربية منطقة الزهراني وطريقها الرئيسي بأربع غارات متتالية ما أدى إلى قطع الطريق المؤدية الى النبطية. وعصرا اغارت الطائرات المعادية على احياء بلدة قلاويه فدمرت منزل المواطن احمد حسن عليان بالكامل وتضرر نحو عشرين منزلا مما ادى الى جرح ما يزيد عن عشرة مدنيين من آل عليان، كما انقضت مروحية صهيونية على منزل المواطن علي بدران في بلدة الشرقية فدمرته واستشهد صاحبه. وطاول القصف الصهيوني مركزا للكتيبة النيبالية التابعة لقوات الطوارئ الدولية ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح.
1998: جرح 4 جنود صهاينة داخل موقع قلعة أرنون الشقيف عندما استهدفته المقاومة بقذائف "مورتر"، وأعلنت حركة أمل تبنيها للعملية وقالت في بيان أصدرته إن مجموعاتها استهدفت تعزيزات إسرائيلية داخل الموقع وتمكنت من إيقاع إصابات مباشرة فيها وبين أفراد قوة معادية كانت تهم بدخول الموقع.