15 نيسان/ أبريل
1981: قصفت قوات الاحتلال منطقة الرشيدية رأس العين قرب مدينة صور في جنوب لبنان. أدى انفجار قذيفة من مخلفات هذا القصف إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
1984: أقفل الجنود الصهاينة وعملاؤهم بوابة باتر ـ جزين التي تفصل الأراضي التي كانت محتلة من جنوب لبنان عن المناطق المحررة .نتيجة الانتظار الطويل استشهد مواطن يعاني من مشاكل في القلب كما أن سيدة أنجبت طفلاً وهي تنتظر في السيارة ، وما لبث الطفل أن فارق الحياة.
1986: هاجمت مجموعة من المقاومة موقع "فريز" الواقع بين تلتي كونين وعيناتا بقذائف الآر بي جي وصوارخ لاو حيث أصيب الموقع واعترفت إذاعة الميليشيات بإصابة عميلين بجراح.
1986: قصفت قوات الاحتلال الصهيونية بلدة حومين الفوقا ما أدى إلى إصابة عدة مواطنين
1994: اقتحمت قوة صهيوني بلدة عرمتى التي كانت تحت الاحتلال في جنوب لبنان.
جمع الصهاينة وعملاؤهم الأهالي في ساحة البلدة واقتادوا عدداً كبيراً من الرجال والنساء إلى المعتقل. بعد ذلك عاد مسلحون معادون إلى البلدة وأطلقوا النار على كل من رأوه . الجريمة أدت إلى استشهاد شخصين وجرح ستة آخرين.
يقول شاهد العيان محمد قاسم تيراني: "كنت أمام الدكانة هناك، وهنا كان جالس، فقالوا له من أنت، قال لهم جهجاه جهجاه فشتموه وضربوه بالرشاش، حطم رأسه وارتمى على الأرض، وفؤاد علي جندل قتل فوق".
محمد حيدر، شاهد آخر يقول: "حاصرونا عشرين يوماً ، ممنوع أن نخرج، بقراتنا ماتت الجوع، أربع رؤوس بقر أطلقوا النار عليها، وهذا الباب لا زال فيه آثار الرصاص".
1994 نصبت المقاومة الاسلامية كمينا لموكب أمني عميل على طريق بيت ليف وعند وصوله الى نقطة المكمن امطر المجاهدون سيارات الموكب بوابل من نيران الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية حيث أصيبت السيارة التي كانت تقل المسؤولين الامنيين بعدد من القذائف ما أدى إلى احتراقها على الفور وسقوط من كان بداخلها بين قتيل وجريح كما هجمت مجموعات أخرى موقع بيت ليف ودمرت تحصيناته.
1995: هاجم رجال المقاومة الاسلامية مواقع تومات نيحا، الاحمدية وزمريا، في البقاع الغربي استخدموا فيه الأسلحة الرشاشة والصاروخية واشتبك المجاهدون مع حامية المواقع المذكورة وتمكنوا من ايقاع الإصابات في صفوف عناصرها اضافة الى تدمير عدد من دشمها وتحصيناتها.
1996: على وقع تصعيد العدو لاعتداءاته وتكثيف غاراته الغادرة، ولا سيما على مدينتي النبطية وصور واستهداف المنشآت الكهربائية في بصاليم، وسّعت المقاومة الاسلامية من رقعة استهدافها للمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة. (الخبر الرئيسي)
1997: أصيب المواطنان إبراهيم كركي (ستة وثلاثون عاماً) ومحمد فياض (ستة وعشرون عاماً) في قصف صهيوني غادر لبلدتي فرون والغندورية في الجنوب اللبناني.
1999: احتلال ارنون مرة أخرى: في الثامن عشر من شباط الماضي، كان الأسر الأول.
في السادس والعشرين من الشهر نفسه، أي بعد ثمانية أيام، تم تحريرها من الاسلاك الشائكة وقبضة الاحتلال، ونعمت ارنون بطعم الحرية لأسابيع.
وفي الثالث عشر من نيسان جال السفير الأمريكي دايفيد ساترفيلد على المسؤولين اللبنانيين حاملاً لهم رسالة تهديد "إسرائيلية".
بعد يومين وقعت ارنون مرة اخرى في الاسر. قرابة السابعة مساءً، قبل العتمة بقليل، تقدمت قوة مشاة "إسرائيلية" مؤلفة من حوالى خمسة وعشرين جندياً تواكبها دبابتان من نوع "ميركافا" وسيارة جيب تقل عناصر من مخابرات الاحتلال، باتجاه المدخل الغربي للبلدة، وأقام عناصر القوة حاجزاً على طريق عام ارنون يحمر الشقيف، ومنعوا الدخول والخروج من ارنون.
وخوفاً من تعرض الجنود "الاسرائيليين" لعمليات من المقاومة الإسلامية، أثناء إقامة ساتر ترابي على مدخل ارنون، في المكان الذي أقيم فيه مؤقتاً شريط الأسلاك الشائكة، وبالقرب من بركة ارنون، قامت قوات الاحتلال المرابطة في قلعة الشقيف بقصف محيط مدخل ارنون الغربي، واحتجزت مجموعة من اللبنانيين، كانوا في سياراتهم المدنية، واتخذتهم دروعاً بشرية وقد عرف منهم، جنان مروة وابنتها، يوسف سعيدي، موسى حدرج، موسى عون، حسين عبدالله، محسن عجمي، محمد غبريس، شيرين مهدي، نورما ناصر، حسين جرف، عبدالحسن قاسم، علي زور، مروان العمار، ربيع حمود، نزار عليق، علي ايوب، حسن عجمي وريم زهور.
وبإقامة الساتر الترابي الجديد على مدخل ارنون الغربي تكون قوات الاحتلال قد أقفلت طريق عام بلدة يحمر الشقيف التي أصبحت محاصرة، وأفادت أنباء عن قيام قوات الاحتلال بمصادرة أجهزة الخلوي وقطع الكهرباء عن البلدة. وتحدث شهود عيان عن أن الجنود "الإسرائيليين" قاموا بمد أسلاك شائكة حول أرنون مرة اخرى. وكان رئيس وزراء "اسرائيل" بنيامين نتنياهو، قد صرح للتلفزيون "الاسرائيلي"، بان الجيش "الاسرائيلي" دخل قرية ارنون.
وسبق دخول القوة "الاسرائيلية" الى ارنون قيام جرافات بتوسيع الطريق الممتدة من قلعة الشقيف حتى البوابة التي أقامتها قوات الاحتلال في الحارة الشرقية للبلدة حتى منزل علي عجمي قرب قلعة الشقيف، وعملت الجرافات على إزالة المنازل التي كانت قد نسفتها قوات الاحتلال على جانبي الطريق وسوّتها مع الأرض.
1999: أصيب المصور التلفزيوني قاسم درغام برصاصة مطاطية في ظهره أثناء تغطيته العدوان الصهيوني على بلدة أرنون.
2000: أطلقت قوات الاحتلال الصهيونية نيرانها على بلدة كفر رمان وتحديدا ًعلى الأحياء السكنية فيها ما أدى إلى إصابة المواطن عباس عطوي (24 سنة) بجراح وتم نقله إلى مستشفى الجنوب. إثر ذلك، وردا على تمادي العدو بالاعتداءات قامت المقاومة الإسلامية مجموعة الشهيدين حسن مصطفى سلمان وخضر خيامي بإطلاق صليات من صواريخ الكاتيوشا على موقع بركة ريشة الحدودي فأصابته إصابات مباشرة.
2001: دمرت طائرات حربية "اسرائيلية" محطة رادار سورية وقتلت ثلاثة جنود سوريين على الاقل وأصابت ستة اخرين في غارات على شرق لبنان.
وقالت مصادر امنية لبنانية ان اربع طائرات "اسرائيلية" شنت ثلاث غارات متتالية وأطلقت ستة صواريخ على محطة الرادار السورية فى ضهر البيدر فى منطقة جبل لبنان وصاروخا على موقع سوري قريب يقع على تل قرب الطريق الرئيسي بين بيروت ودمشق على بعد نحو 35 كيلومترا من العاصمة اللبنانية بيروت.
وهذا اول هجوم اسرائيلى على القوات السورية منذ عام 1996 عندما قتل جندي سوري واصيب عدة جنود اخرين في غارة على موقع للدفاع الجوي في بيروت.
وفتحت البطاريات السورية المضادة للطائرات نيرانها ضد الطائرات "الاسرائيلية" لمدة 15 دقيقة.
واثناء الغارات ، قامت طائرات استطلاعية "اسرائيلية" بتوفير تغطية للطائرات المغيرة امتدت حتى فوق شتورة.