13 نيسان/ أبريل
1954: أطلقت دورية صهيونية النار من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة على المواطن اللبناني عباس الزين في قرية عيتا الشعب ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
1974: تسللت قوة صهيونية عند منتصف الليل في الظلام إلى قرى الضهيرة محيبيب عيترون بليدا ويارين على الحدود اللبنانية الفلسطينية. نسفت القوة المعادية أربعة وعشرين منزلاً ومركز محطة المياه في الطيبة وخطفت ثلاثة عشر شخصاً. العدوان الصهيوني أدى إلى استشهاد المواطنة عليا خليل زهوي وابنتها آمنة حسن علي جابر في بلدة محيبيب.
1985: مجزرة فظيعة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية بحق الأهالي الآمنين في بلدة يحمر في البقاع الغربي اللبناني.. عند الساعة الأولى صباحاً، اقتحمت قوة عسكرية صهيونية البلدة مستخدمة سيارات مدنية وأطلقت النار على المنازل والمواطنين، وأعدمت بعضهم ميدانياً.
المجزرة أسفرت عن استشهاد عشرة أشخاص بينهم رجل وزوجته وثلاث من بناته.
سليمة إسماعيل، زوجة أحد شهداء المجزرة تقول: "دق الباب ، قمنا نحن الاثنان وفتحنا الباب، قالوا لنا اخرجوا فخرجنا، أخذونا إلى الطريق والبنات أخرجوهم من غرفة النوم، وهم دخلوا إلى البيت، كل ما وجدوه، ذهب أموال وما يحمل أخذوه معهم، وكل شيء في البيت رموه في الأرض وخرجوا. عندها قال زوجي: عمري 84 سنة سأموت هنا ، فقالوا يا الله على أنصار (المعتقل). عندها صرخت، مع صرختي توجه الرصاص علي، فوقعت على الأرض وبدأت أحبو على يدي حتى أحمي الطفل الصغير وعمره أربعة أشهر، أمه أغمي عليها. أخذوا الرجال إلى تحت. استيقظنا صباحاً وذهبنا فوجدناهم مقتولين".
أما فاطمة حسين حمود ابنة أحد الشهداء فتصف ما حصل يومها بالقول: "عند أذان الصبح جاء رجل وقال لنا إنهم وجدوا الجثث، عندما رأيته لحقت به وقلت له أريد أن أفتش عن أبي، لحقته، فوصلنا إلى أول المفرق فتفاجأت بالثلاثة على جانب الطريق مقتولين، لم أعد أعي شيء، صرت أصرخ وهذا الذي حصل".
ويقول إبراهيم ديب، والد أحد شهداء المجزرة: "أنا راح لي ثلاثة شهداء ، ابني وابني وزوجة ابني على يد إسرائيل، وزوجتي من تأثرها على أولادها مرضت بقلبها وماتت بسبب إسرائيل، أربعة شهداء ماتوا بسبب إسرائيل".
1993: نفذت المقاومة الاسلامية عملية على طريق القنطرة الطيبة ضد قوة صهيونية اسفرت عن مقتل ثلاثة جنود من فرقة المظليين.. ناطق عسكري صهيوني اعترف بالعملية وسقوط القتلى وأشار حينها الى ان رئيس حكومة العدو انذاك اسحاق رابين انتقل الى الشمال الفلسطيني المحتل للاطلاع على الوضع العسكري وتفاصيل العملية. المقاومة الاسلامية اصدرت بيانا اوضحت فيه "انه بعد تفجير العبوة بالدورية انقضت مجموعة من المجاهدين بعد ساعة من تنفيذ العملية على احدى دوريات العدو الراجلة بينمات كانت متوجهة نحو مكان العملية فدارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الاحتلال استخدمت خلالها مختلف انواع الأسلحة وسقط للعدو خلالها عدد من القتلى والجرحى واضطر لاستخدام مروحياته لسحب قتلاه وجرحاه". وبثت الاذاعة الصهيونية ان رئيس وزراء العدو تفقد منطقة القنطرة يرافقه رئيس الاركان انذاك ايهود باراك وقائد مايسمى بالمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال اسحاق موردخاي الذي قال حينها ان اسرائيل تشن معركة ضد حزب الله لا ارى انها ستنتهي غدا او في الاسبوع المقبل.
1994: فجر المقاومون عبوة ناسفة على طريق مرجعيون اثناء مرور دورية للعملاء وادى الانفجار الى تدمير لاند ويليس وقتل وجرح من فيه بينهم احد مسؤولي العملاء في المنطقة وافادت المعلومات ان العملية جرت قرب مثلث الخيام ابل السقي حاصبيا وأدت الى مقتل سائق سيارة عسكرية كمنكار على الفور ويدعى فارس جبور واصيب عنصر اخر بجراح خطرة المليشيات اعترفت بالعملية ومقتل احد عناصرها وجرح ثلاثة اخرين وقالت المصادر ان اربعة عناصر كانوا في مصفحة عندما انفجرت شحنة ناسفة عند مرور الدورية ونقل اثنان منهم بواسطة مروحية صهيونية الى احدى المستشفيات في فلسطين المحتلة لخطورة اصابتيهما ولم يلبث احدهما ان فارق الحياة.
1994: صبت المدفعية الصهيونية حمم قذائفها العشوائية الثقيلة على عاصمة الجنوب اللبناني صيدا.. انهمرت أكثر من أربعين قذيفة على الأحياء السكنية. القصف الغادر أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، تناثر أشلاؤهم بفعل إصابتهم بقذائف مباشرة، كما سقط عشرة جرحى ودمر عدد كبير من المنازل. والشهداء هم: المصور الصحافي عدنان السوسي، والفتيان نادر رملاوي وأحمد سعيد جرادي (وكلاهما في الرابعة عشرة من عمره)
يقول شاهد العيان محمد العلايلي: "كنا قاعدين بالسنترال وصار القصف، خرجنا إلى وراء البناية، نزل كذا قذيفة، ثم عدنا وإلا نزلت قذيفة هنا وأشعلت السيارة، خرجنا فوجدنا القذيفة نزلت في قلب السيارة وأصابت اثنين واحد من آل السوسي والآخر من آل الرملاوي"
1995: نصب المجاهدو المقاومة الاسلامية كمينا لدورية صهيونية على طريق عرمتى بئر كلاب فاشتبك معها المجاهدون وتمكنوا من تدمير دبابة ميركافا احترقت بمن فيها.
وفي الوقت نفسه كانت مجموعات اخرى من المقاومة الاسلامية تهاجم موقع بئر كلاب مستخدمة الأسلحة الرشاشة والصاروخية مما ادى الى تدمير عدد من دشمه وتحصيناته وانقضت مجموعات اخرى على موقع سجد واشتبكت مع حاميته وتمكنت من تحقيق إصابات بالاضافة الى تدمير بعض الدشم.
1999: تمكنت المقاومة الاسلامية من أسر العميل اللحدي نجم الياس حبيب الذي كان يخدم في منطقة عين تغرا التابعة للفوج العشرين، واقتاده المجاهدون الى المنطقة المحررة.
جاء في بيان المقاومة انه "استكمالاً للانجازات والانتصارات النوعية المتواصلة التي تقدمها المقاومة الاسلامية في اجواء ذكرى حرب نيسان العدوانية وفي اختراق واضح للاجراءات الصهيونية المعقدة التي يتخذها في محيط مواقعه في قلعة الشقيف ورغم الاستفزازات وحالة الحذر الشديد والاستعانة بقوة لحدية للمساعدة في التفتيش على العبوات سجلت المقاومة الاسلامية انتصاراً جديداً في محيط موقع الشقيف. ففي تمام الساعة 16:30 فجرت مجموعة الشهيدين محمد علي حسيني وحسين بشير عبوة ناسفة بدورية مشاة مشتركة صهيونية لحدية وقوة هندسية كانت تقوم بعملية تفتيش لطريق القلعة فتأكد اصابة عدد من افرادها بشكل مباشر وقام العدو على الاثر بالقصف العشوائي ليعمل على اخلاء الاصابات من ارض العملية. وبعد استطلاع ورصد دقيق من قبل جهاز امن المقاومة الاسلامية قامت مجموعة من المقاومة بتنفيذ عملية نوعية في عمق الاراضي اللبنانية المحتلة على طريق ضهر الرملة تمكنوا خلالها من اقتياد العميل نجم الياس حبيب الذي كان يخدم في سلاح المدفعية في منطقة عين تغلة التابعة للفوج العشرين وساقوه الى المنطقة المحررة."
2000: قصفت المدفعية الصهيونية بلدة مجدل سلم ما أدى إلى سقوط جريحين هما علي صبرا (27 عاماً) وعلي حسين أبو طعام (15 عاماً). وبفضل العناية الالهية في بلدة شقرا نجت سيارة من نوع فان كان تقل طلاب مدرسة واصيب بشكل مباشر من اثر التمشيط ونجا الطلاب.
2000: رداً على الاعتداءات الصهيونية أطلقت المقاومة الاسلامية قذائف كاتيوشا على موقع العباد "الاسرائيلي" على الحدود اللبنانية. وقال بيان للمقاومة انه ردا على الاعتداءات الصهيونية التي طاولت الصامدين في بلدة مجدل سلم، قامت مجموعة من وحدة الاسناد الناري الساعة الرابعة وخمس دقائق من بعد ظهر امس بقصف موقع العباد الصهيوني بالاسلحة الثقيلة بشكل مركز وعنيف، وحققت فيه اصابات مؤكدة.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري في ميليشيات العميل لحد ان احد العناصر توفي امس متأثرا بجراحه وكان العنصر القتيل قد اصيب خلال هجوم على موقعه في القطاع الشرقي.