9 نيسان/ أبريل
1985: شنت طائرات صهيونية غارات على منطقة شملان في جبل لبنان ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين.
1985: مقتل وجرح 50 عسكريًا إسرائيلياً في هجوم انتحاري شنّته الفتاة اللبنانية سناء محيدلي ضد وحدة في جنوب لبنان.
1986: قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني طريق جباع عربصاليم في الجنوب اللبناني بالمدفعية الثقيلة. سقطت قذيفة على شاحنة كانت تمر في الطريق ما أدى إلى تدهورها وإصابة شخصين بجراح.
1986: أقدم أحد العملاء المعروفين لقوات الاحتلال حسين عبد النبي على قتل المواطن اللبناني عبد الله غملوش الذي كان معتقلاً في معتقل الخيام الرهيب في جنوب لبنان.
1987: قتل تسعة جنود صهاينة وجرح عدد آخر في هجوم ناجح نفذه رجال المقاومة الإسلامية على دوريتهم في خراج بلدة القنطرة.
وأصدرت المقاومة الإسلامية بياناً قالت فيه: "استمرارا لعمليات المقاومة الإسلامية الجهادية ضد العدو وعملائه نصبت مجموعة شهداء مجزرة فتح الله مكمناً مزدوجاً لدوريات العدو الصهيوني في منقة تلة القنطرة وتمكنت من إيقاع خسائر فادحة في صفوفه وآلياته.
ففي السابعة والنصف مساء وقعت دورية مؤللة للعدو الصهيوني مؤلفة من دبابة ميركافا وآليات مجنزرة في مكمن لمجاهدي المقاومة الإسلامية في منطقة تلة القنطرة الذين أمطروها بوابل كثيف من القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ما أدى إلى تدمير الدبابة تدميراً كاملاً ومقتل جنديين إرائيليين وإصابة آخرين. وعلى الأثر تحركت قوات إسناد للعدو من موقع القنطرة القريب نحو منطقة المكمن وكانت مؤلفة من دبابة ميركافا أيضاً وملالة أم 113 وعدد من المشاة، فتصدى لها مكمن آخر للمجاهدين الذين أمطروها بقذائف ب 7 والرشاشات المتوسطة والخفيفة ما أدى إلى إصابة ناقلة الجند إصابة مباشرة واحتراقها ومقتل طاقمها المؤلف من سبعة صهاينة فيما انكفأت الدبابة ولم تستطع أن تحرك ساكناً. وفي هذه الأثناء كانت وحدات المدفعية تصب حمم قذائف الهاون من عيار 81 ملم وصواريخ 107 على موقع مشروع الطيبة لمنعه من التحرك. وقد استمرت المعركة زهاء أربع ساعات متواصلة. وحلق الطيران المروحي للعدو في سماء المنطقة ممشطاً الأحراج المجاورة وشن الطيران الحربي غارات وهمية واطلق قنابل مضيئة حوّلت ليل المنطقة إلى نهار في نحاولة فاشلة لإسناد قواته التي هربت تجر أذيال الخيبة والهزيمة لسحب جثث القتلى، وقد عاد جميع مجاهدي المقاومة الإسلامية إلى مواقعهم بعون الله سالمين". واعترف ناطق عسكري صهيوني بمقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في الكمين.
1987: هاجم رجال المقاومة موقعاً لقوات الاحتلال وعملائها قرب بلدة برعشيت ما أدى إلى إصابة عميل بجراح حسب اعتراف إذاعة الميليشيات.
1989: فجرت المقاومة الإسلامية عبوة ناسفة بدورية صهيونية على الطريق المؤدي إلى موقع الشريقي بين إبل السقي والخيام ما أدى إلى تدمير دبابة ميركافا وقتل وجرح من في داخلها. واعترف متحدث عسكري صهيوني بإصابة جندي في العملية، فيما أكدت مصادر أمنية لبنانية في مرجعيون وأخرى مقربة من الميليشيات العميلة أن العملية أدت إلى تدمير آلية صهيونية من طراز أم113 ومقتل جندي صهيوني وجرح أربعة آخرين.
1997: فجرت المقاومة الإسلامية عبوة ناسفة بآلية تابعة للميليشيات العميلة لدى مرورها على طريق الطيبة القنطرة ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر بجروح حسب اعتراف العدو.
1998: في سياق تصديها للاحتلال "الاسرائيلي" في لبنان اعلنت المقاومة الاسلامية انه عند الساعة 15:15 رصدت احدى مجموعاتها تحركات معادية في موقع سجد فقامت على الفور مجموعة الشهيدين محمد نجم وباسم فاعور بمهاجمة الموقع المذكور على الفور بالاسلة الرشاشة والقذائف الصاروخية وحققت فيه اصابات مباشرة ما ادى الى تدمير الدشمة الشمالية في الموقع بشكل مؤكد.
2000: نجت بلدة عربصاليم في منطقة إقليم التفاح من مجزرة كادت أن تقع بين صفوف أبنائها الآمنين عندما استهدف القصف "الاسرائيلي" المفاجئ ساحتها الرئيسية المزدحمة بالمواطنين والسيارات بعد الظهر، حيث تساقط عدد من قذائف الهاون والدبابات التي كان مصدرها موقعا الاحتلال في تلتي الطهرة والسويداء وانفجرت بين المنازل المأهولة والسيارات، وأدت الى إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة وهم: إبراهيم فرحات (65 عاما)، علي حسين شرارة (35 عاما)، عباس نظر (63 عاما) والمجند في الجيش اللبناني عباس عبد الساتر (21 عاما). ونقل الجريحان فرحات وشرارة الى مستشفى النبطية الحكومي ، فيما نقل الجريح نظر الى مستشفى الجنوب في النبطية ، في حين نقل الجريح عبد الساتر الى أحد مستشفيات صيدا، وأفادت مصادر طبية في المستشفيات المذكورة ان حالات الجرحى الأربعة مطمئنة ولا تدعو للقلق .
كما أدى القصف "الاسرائيلي" الى تضرر عدد من المنازل التي عُرف من أصحابها: حسين ناصر الدين، آمال نور الدين، علي رمضان، نبيل فرحات، أحمد عبود، زياد حيدر، مناهل فرحات وحسن حسن، في حين أدى القصف الى تضرر عدد من السيارات من بينها أربع سيارات من نوع مرسيدس يملكها هاني حسن، طلال فرحات، حسن فرحات وعلي موسى، فضلاً عن سيارتين من نوع "تويوتا" يملكهما زياد نظر وحسين ناصر الدين، إضافة الى سيارتين من نوع فان "فولكسفاغن وتويوتا" للمواطنين حسين حمادي وناصر حسين حيدر وشاحنة من نوع "مرسيدس" للمواطن علي موسى، في الوقت الذي أدت فيه شظايا القذائف "الاسرائيلية" الى تحطيم زجاج واجهات عدد من المحال التجارية في ساحة البلدة.
وذكر عدد من أهالي عربصاليم أن القصف "الاسرائيلي" الذي استهدف ساحة البلدة سبقه بوقت قصير تشييع إحدى المواطنات الأمر الذي كان سيؤدي الى مجزرة لو أن القصف حصل خلال التشييع .
2000: رداً على تمادي العدو في استهداف القرى الآمنة واصابة المدنيين في عربصاليم نفذت المقاومة الاسلامية رمايات مدفعية ثقيلة وصاروخية على بعض مواقع العدو الحدودية حيث قامت تشكيلات من الاسناد الناري برماية مواقع بركة ريشة ـ ضهر الجمل ـ الدواوير وموقع بوابة رميش الحدودية وحققت اصابات مباشرة وحذرت العدو من اتساع التصعيد في حال استمر.
2000: نفذت المقاومة الاسلامية هجوماً على موقع الدبشة سبقه انفجار أدى الى اصابة ضابطين من ميليشيا العميل انطوان لحد. ونقل مراسلون صحافيون عن مصادر ميليشيا العملاء ان موقعي الدبشة (الطهرة) وقلعة الشقيف تعرضا لقصف مدفعي وصاروخي. وبعد الظهر تعرضت قوة من العملاء عند موقع الدبشة لهجوم بأسلحة صاروخية ورشاشة، تزامن مع انفجار عبوة ناسفة أدت الى اصابة ضابطين بجروح متوسطة، ونقلا الى احد مستشفيات "اسرائيل" .
2002: تجددت عصراً الاشتباكات بين رجال المقاومة الاسلامية وجيش الاحتلال الاسرائيلي على محور مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلين على مدى حوالي ساعتين استخدمت خلالها مختلف انواع الاسلحة المدفعية والصاروخية والرشاشة.
الاشتباكات العنيفة بدأت عند السادسة والنصف مساء بهجوم شنه رجال المقاومة الاسلامية مستخدمين القذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة على مواقع المرصد، السماقة، العلم حيث أصيبت بشكل مباشر. وبعد 5 دقائق توسع هجوم المقاومة ليشمل ايضا مواقع الرمثا، فشكول، زبدين، وضهر البيدر حيث سقط على هذه المواقع مجتمعة حوالي 30 صاروخ "كاتيوشا" و50 قذيفة هاون.
كذلك اطلق المقاومون حوالى 10 صواريخ ثقيلة نوع "غراد" على مرابض مدفعية الاحتلال في الطرف الغربي لهضبة الجولان واستهدفت الصواريخ بشكل خاص مرابض في محيط قلعة بانياس وزعور، وعنفيت وشوهدت سحب الدخان تتصاعد من داخلها.
وعمدت قوات الاحتلال الاسرائيلي إلى قصف مدفعي عيار 175 ملم من مرابض عين التينة، وادي العسل ومركز التزلج استهدفت اطراف قرى كفرشوبا، كفرحمام، حلتا، الفرديس، الهبارية، مزرعة شانوح، جبل سدانة، بركة النقار، بركة بعثائيل كذلك تعرضت بلدة شبعا لرشقات رشاشة ثقيلة من مرصد جبل الشيخ اصابت عدداً من المنازل باضرار مادية عرف منها منزل المواطن مرعي كنعان. كما سجلت رمايات رشاشة ثقيلة باتجاه بسطرة شانوح المجيدية.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية 4 غارات استهدفت 3 منها الاطراف الشمالية والجنوبية لبلدة كفرشوبا وجبل سدانة واستهدفت الرابعة اطراف حلتا وقد جوبهت الطائرات بنيران المضادات الارضية التابعة لرجال المقاومة وبصاروخ سام 7. وخفت حدة الاشتباكات اعتبارا من الساعة الثامنة ليسجل بعدها قصف متقطع باتجاه اطراف كفرشوبا وسط تحليق لطائرة استطلاع دون طيار فوق العرقوب وحاصبيا.
وقد اصدرت المقاومة الاسلامية بيانا جاء فيه: هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية عند السادسة و40 دقيقة مساء مواقع العدو الصهيوني في زبدين، رويسة القرن، رمثا، السماقة، رويسات العلم وظهر الاحمر في منطقة مزارع شبعا المحتلة. واستخدم المقاومون في هجومهم الاسلحة الرشاشة والصاروخية وحققوا اصابات مباشرة.
2003: في أوسع انتهاك اسرائيلي للأجواء اللبنانية منذ انسحاب قوات الاحتلال في أيار 2000 استباحت امس 19 مقاتلة و6 طائرات استطلاع الاجواء من الجنوب الى الشمال.
وأفاد مراسلون في صيدا ان الطيران الحربي جاب أجواء المدينة واقليم التفاح ظهرا وخرق جدار الصوت مرتين.
وأورد مراسلون في بنت جبيل ان الطيران حلق مرارا بين الظهر والثانية بعده، وجبه برمايات من مضادات قرابة الاولى والدقيقة العاشرة. وقال مراسلون في مرجعيون ان الطيران الاسرائيلي خرق جدار الصوت فوق البلدة، وجبه بمضادات المقاومة في القطاع الشرقي.
ونقلت عن الاذاعة الاسرائيلية ان شظايا مضادات سقطت في الاراضي المحتلة، لكنها لم تؤد الى اصابات او تحدث أضرارا. وفي بعلبك خرقت طائرتان حربيتان جدار الصوت على علو شاهق قرابة العاشرة والدقيقة الـ 25 قبل الظهر، في اجواء المدينة والبقاع الشمالي.
واصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني البيان الآتي: "في تاريخ امس اعتبارا من الساعة 10.35 خرقت تسع عشرة طائرة حربية وست طائرات استطلاع اسرائيلية، على دفعات، اجواء الجنوب، قادمة من ناحية بلدة الناقورة الحدودية، واتجهت شمالا الى اجواء العاصمة بيروت وصولا الى منطقتي البقاع والشمال، ثم غادرت الساعة 11.32 جنوبا في اتجاه الاراضي المحتلة".
وفي بيروت، اعلنت وحدة الدفاع الجوي في "المقاومة الاسلامية" انها "تصدت في العاشرة والدقيقة الـ 55 قبل الظهر للطائرات الحربية الاسرائيلية المعادية التي انتهكت السيادة اللبنانية فوق القطاع الشرقي للجنوب".
وفي الاولى والدقيقة العاشرة، والاولى والدقيقة الـ 20 عاودت التصدي للطائرات المعادية التي انتهكت السيادة مجددا فوق القطاعين الغربي والاوسط ومنطقة بنت جبيل.