16 آذار/ مارس
1981: تعرضت بلدة القنطرة في الجنوب اللبناني لقصف مدفعي حاقد. تركز القصف الذي استمر على مدى ثلاثة أيام على الأحياء السكنية ومراكز الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المنتدبة من مجلس الأمن الدولي. وكانت نتيجة هذه الجريمة استشهاد ثلاثة مواطنين كما سقط جنديان من الوحدة النيجيرية العاملة في عداد قوات الطوارئ الدولية ضحايا القذائف، كذلك جرح أحد عشر جندياً من الوحدة النيجيرية نفسها ومعهم ستة من المواطنين الأبرياء واثنان من جنود الجيش اللبناني. وفي اليوم نفسه قصفت مدفعية الاحتلال بلدتي حاريص وياطر في الجنوب اللبناني ما أدى إلى استشهاد مواطن.
1986: هاجم رجال المقاومة دورية للعملاء اللحديين في كونين بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ما أسفر عن تدمير آلية نصف مجنزرة وقتل جميع أفراد طاقمها.
1986: كانت بلدة لبايا ومعها قرى أخرى مجاورة في البقاع الغربي في لبنان عرضة للقصف الصهيوني، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجراح.
1988: شنت المقاومة الإٍسلامية هجوماً صاعقاً ومفاجئاً على دورية للعدو الصهيوني وعملائه اللحديين على طريق الرادار وهي مؤلفة من دبابة وآلية نصف مجنزرة، ودار اشتباك عنيف أسفر عن مقتل وجرح أربعة عشر عنصراً معادياً، بقيت جثثهم في أرض المعركة فترة من الوقت. وأثناء الهجوم الذي نفذته المقاومة الإسلامية إحياء لذكرى الإسراء والمعراج قامت وحدة المدفعية في المقاومة الإسلامية بقصف موقعي بصليا والرادار محققة إصابات دقيقة ومباشرة كما قصفت تعزيزات المحتلين التي أرسلت لدعم فلولهم المهزومة، وأصابت إحدى الملالات إصابة محكمة ما أدى إلى تدميرها وإحراقها وسقوط سبعة عناصر كانوا بداخلها قتلى، كما قصفت مرابض مدفعية العدو التي حاولت تغطيتها.
مصادر العملاء اعترفت بالعملية وأكدت تدمير آليتين للميليشيات فيما زعمت أنه أصيب أربعة عملاء في الآلية الأولى وعميلين في الآلية الثانية. إلى ذلك قصفت وحدة الصواريخ في المقاومة الإسلامية مستعمرتي نهاريا وكريات شمونة في الجليل دعماً للمجاهدين داخل فلسطين المحتلة. وحذرت "العدو الصهيوني أنها ستقصف كل المستعمرات والمدن الصهيونية إذا استمرت الممارسات ضد أهلنا".
1988: قصفت قوات الاحتلال وعملاؤها في جنوب لبنان عدة بلدات في الجنوب ما أدى إلى استشهاد المواطن عباس محمد فقيه في بلدة كفر فيلا فيما أصيب عدد آخر من المواطنين بجراح.
1995: شنت المقاومة الاسلامية، سرية الشهيد سمير ملحم هجوما مباغتا ومركزا على اربعة مواقع تابعة للعدو الصهيوني وعملائه اللحديين. وأوضح بيان المقاومة "ان مجموعة الشهيد علي مرتضى هاجمت موقع تومات نيحا، فيما كان مجموعة الشهيد يوف حيدر امد تقوم بشن هجوم على موقع كفرحونة، وترافق ذلك مع هجوم آخر قامت به مجموعة الشهيد محمد سليمان على معبر زمريا، وفي الوقت نفسه كان موقع الاحمدية عرضة لهجوم مركز من قبل مجموعة الشهيد توفيق حيصون، واشتبك المجاهدون مع حاميات المواقع المذكورة بالاسلحة الرشاشة والصاروخية حيث تمكنوا خلالها من السيطرة النارية التامة وعزل المواقع عن بعضها البعض، فيما تولت وحدة الاسناد الناري في المقاومة الاسلامية دك المواقع الاربعة وتحصيناتها بشكل دقيق ومركز محققة اصابات مباشرة فيها".