1 نيسان/ أبريل 2005: اعتداءات الصهاينة، شوفينية ضد كبار السن أيضاً
أصيب الحاج محمد حسين صالح قشوع البالغ من العمر 88 عاماً من بلدة علار شمال طولكرم في الضفة الغربية المحتلة بجروحٍ ورضوضٍ جراء تعرّضه للضرب المبرح من قِبَل جنود الاحتلال أثناء وجوده في أرضه.
و كما يروي الحاج قشوع ما حلّ به فيقول إنّه ذهب إلى أرضه في (جبل مساور) بين علار وبلعا ، ليتفقّد أرضه وليجلب الحشائش، وبعد انتهائه من ذلك ظهر له مجموعة من الجنود الصهاينة و طرحوه أرضاً وأخذوا يحقّقون معه عن سبب وجوده في ذلك المكان (أي أرضه) واتهامه أنّه يجلب الطعام و المؤونة للمطاردين!! وكلّما نفى ذلك ركّلوه ببصاطيرهم على مختلف أنحاء جسمه، وعندما احتجّ بقوة وطلب مقابلة الضابط ضربه أحدهم بعقب بندقيته على رأسه مما أدّى إلى إصابته بجروحٍ ونزيف وأُغمِي عليه لبعض الوقت ثمّ تمكّن من الوصول إلى البلدة ومن هناك نُقِل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثـابت في طولكرم لتلقّي العلاج ووصفت حالته بالمستقرة .
يذكر أنّ هذه الحادثة قد تكرّرت في الآونة الأخيرة مع العديد من المواطنين في بلدات علار وصيدا وعتيل والتي تشهد وجوداً مكثّفاً لقوات الاحتلال والوحدات الخاصة المنتشرة في الجبال والمزارع المحيطة بتلك القرى ذلك للتضييق على المطاردين و محاوله النيل منهم .