تمكنت المقاومة الاسلامية خلال عدوان نيسان/ أبريل 1996 أو ما عرف بـ"عناقيد الغضب" من اختراق عمق الشريط المحتل يومها وسجلت في أيام العدوان عمليات عدة نوردها في هذا التقرير:
ـ تفجير غرفة للاتصالات، وهي عبارة عن توزيع مقسمات لكابلات الاتصالات السلكية العسكرية، وهي كانت تستعمل بين ثكنة مرجعيون وقيادة قوات الاحتلال في المطلة وأدى ذلك إلى انسحاب الضباط من ثكنة مرجعيون لمدة يومين.
ـ تفجير عبوة ناسفة على مدخل ثكنة مرجعيون بموكب لضباط العدو كان يضم ثلاثة سيارات مدنية وجيباً مقفلاً عليه "العلم الاسرائيلي" ادت العبوة إلى تدمير الجيب. وقد ضرب العدو طوقاً أمنياً كبيراً في المنطقة وحطت مروحيتان داخل الثكنة وقطعت الطريق الرئيسية بعد العملية لمدة 3 أيام.
ـ تفجير عبوة ناسفة بدورية مشاة داخل بلدة أرنون، ادى بشكل مؤكد إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى حيث شوهدت سيارتا اسعاف في المكان. وأثناء التمشيط ونتيجة الارباك انقلب جيب للعدو بداخله ضابط وعدد من الجنود مما أدى إلى وقوع اصابات إضافية.
المرابض والأهداف التي أصيبت بصواريخ المقاومة:
ـ مريض في تلة دبين بشكل مباشر.
ـ مربض الشريفة.
ـ مربض قرب زرعيت.
ـ مطار المروحيات قرب معبر رميش.
ـ مربض موقع البياض ـ رامية حيث سقطت صواريخ قربه.
ـ مربض قرب كفركلا.
ـ موقع الرادار سقط بداخله ثلاثة صواريخ وعدد آخر حوله.
ـ مربض حولا.
ـ مربض العزية سقط فيه أربعة صواريخ وقد أصيب بدقة وعلى الأثر حطت مروحية بالقرب من الموقع ثم عادت أدراجها إلى فلسطين المحتلة.
ـ بوابة فاطمة أصيب بصاروخ واحد.
ـ طريق تل النحاس حيث يوجد حاجز لجيش لحد على التقاطع ـ وقد سقط بالقرب منه صاروخان.
ـ تلة رياق التابعة للعدو حيث سقط فيها صاروخان استهدفا مدرج هبوط الطائرات المروحية.