استشهد الشاب الأسير بشار عارف بني عودة داخل معتقل "جلبوع" الصهيوني نتيجة للإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين.
\r\nوأفاد محامي نادي الأسير نادر الخراز أن الشاب الأسير بني عودة كان يعاني من أمراض مزمنة، وقد توفي نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
\r\nوأشار نادي الأسير إلى أن إدارة السجن رفضت نقل الأسير بني عودة إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، لافتاً إلى أن السلطات الصهيونية قد احتجزت الجثمان في معهد التشريح.
\r\nيذكر أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الشاب عودة قبل 58 شهراً، وهو من أبناء بلدة طمون قرب جنين.
\r\nويشار إلى أن 178 أسيراً فلسطينياً استشهدوا بسبب التعذيب أو القتل بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي، وآخرهم كان الشهيد الأسير عبد الفتاح يوسف محمود رداد (22 عاماً) من قرية صيدا بطولكرم، والذي استشهد في الخامس من أيار عام 2005 بعد أن اعتقل وهو مصاب ووضع في ما يسمى مستشفى سجن الرملة الصهيوني، دون تقديم الرعاية الصحية اللازمة، بل مورست عليه ضغوطات، مما أدى إلى استشهاده بعد ثلاثة أيام.\r\n