قتل مستوطنان صهيونيان وأصيب 10
آخرون بجراح بعضهم خطيرة، جراء قصف المقاومة الفلسطينية مستوطنة "أوفاكيم"
ومدينة بئر السبع المحتلة بعدة صواريخ مساء أمس السبت، ردًا على جرائم
الإحتلال بغزة، وإغتيال قادة لجنان المقاومة الشعبية.
وقالت مصادر إعلامية صهيونية إن قصف بئر السبع أدى إلى أضرار فادحة في أحد
المنازل بعد إصابته بشكل مباشر، وإصابة 4 من مستوطنيه بجراح خطيرة للغاية.
ودعت سلطات الإحتلال الصهاينة إلى النزول الفوري للملاجئ، في الوقت الذي
إعترفت فيه العدو بسقوط 40 قذيقة وصاروخًا للمقاومة على المستوطنات
الصهيونية والبلدات المحتلة منذ صباح أمس السبت.
وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الصهيونية على موقعها الإلكتروني أنه تم
إحالة جميع المصابين إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج الطبي،
فيما أعلنت حالة الإستنفار في المدينة، وسمع دوي عدة إنفجارات، إلى جانب
دوي صافرات الإنذار، حيث هرع الآلاف إلى الملاجئ.
وسقطت نحو 4 صواريخ غراد في مستوطنة "أوفاكيم" حيث أصاب أحدها أحد المصانع،
مخلفًا وراءه أضرارًا مادية فادحة، فيما أصاب صاروخ إضافي سيارة ومنزلا في
بئر السبع.
ولأول مرة منذ بداية المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد الإحتلال الصهيوني،
أكدت مصادر في المقاومة أن الإنفجار الذي سمع الليلة الماضية في أرجاء غزة
ناتج عن إستهداف بارجة صهيونية في عرض بحر غزة بصاروخ أرض بحر موجه.
وإعترفت القناة الثانية الصهيونية بالإنفجار الذي وقع في البحر، وقالت إنها
المرة الأولى التي تطلق فيها المقاومة صاروخا موجها ضد زورق تابع للبحرية
الصهيونية، وهو ما أكدته إذاعة الجيش الصهيوني، دون الحديث عن تفاصيل.