رعد: معادلة الشعب والجيش والمقاومة تمثّل قوة لبنان في مواجهة التهديد الإسرائيلي
عامر فرحات – النبطية
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن المقاومة استطاعت ان تنجز ما عجزت عنه جيوش عربية باكملها وباسلحة متواضعة نمت مع التجربة استطاعت ان تقهر التكنولوجيا الصهيونية فيما كانت دبابات الانظمة العربية تصدأ في المستودعات.
كلام النائب رعد جاء خلال رعايته جولة للأساتذة الجامعيين في الجامعة اللبنانية في مناطق الجنوب المحررة، واشار في كلمة ألقاها إلى أن "الشعب اللبناني هو شعب عظيم في بلد نام، وفي دولة لا تزال في طور التأسيس كما اننا شعب قليل بعدد سكانه وصغير بمساحته الجغرافية الا انه اصبح الرقم الاصعب في معادلة المنطقة العربية والاسلامية، مشيراً الى انه بعد التحرير تكرست معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي تمثل دعامة قوة لبنان في مواجهة الطغيان والتهديد الاسرائيلي واذا كان البعض لا يزال يناقش في جدوى هذه المعادلة هو لا يقدم بديلاً في الحقيقة وانما يريد ان يترك لبنان رهناً لمزاج الدول الاستكبارية الراعية للارهاب الصهيوني".
وقال رعد: "نحن لا نستطيع بعد الذي كابدناه على مدى ربع قرن من الزمان ان نرهن مستقبل وطننا واجيالنا بمزاج دول تتبدل طباعها وسياساتها وانما نراهن على قوة شعبنا وعلى حضور مقاومتنا وبسالة جيشنا الوطني وما نطرحه من تأكيد لهذه المعادلة نفسح بذلك في المجال امام الجميع لكي يكونوا شركاء في صنع عظمة ومجد لبنان لان هذه المعادلة تتسع للجميع ولا تلغي احداً وترسم مسار البلد في الاتجاه الصحيح والتوافق الوطني اللبناني الذي حصل منذ الطائف والى يوم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في عهد الرئيس ميشال سليمان والبيان الوزاري الذي نص على هذه المعادلة هو سير في هذا الاتجاه الصحيح ".
ولفت النائب رعد إلى أن "التنكر لهذه المعادلة هو القاء للبلاد في مهب الرياح وجعلها نهباً للمشاريع التي تعصف في المنطقة ونحن بكل صراحة وثقة نقول ان هذه المعادلة التي حررت الارض وحققت توازن الردع مع العدو الاسرائيلي لن نتخلى عنها كرمى لعيون احد في هذا العالم هذه المعادلة تكرست بدماء ابناء جيشنا الوطني وابناء مقاومينا وبدماء ومعاناة شعبنا نساءه واطفاله وشيوخه وهذه المعادلة هي التي جعلت لبنان اليوم رقماً صعباً في الصراع واذا كان من قوة ومن موقع مؤثر وفعالية لدول في المنطقة تدعم ولو على المستوى السياسي المقاومة وخيارها في لبنان وتستدرج عروضاً دولية من هنا وهناك فالمقاومة هي اساس هذا الاستدراج والتعاطي وثمة من قال ان العالم يحترمنا لاننا ندعم المقاومة فكيف اذا كان هذا العالم الذي يحترم دولاً تدعم المقاومة كيف ينظر الى لبنان الذي يحتضن المقاومة".
ومن ثم كانت محطة الوفد بعد الغداء في معلم مليتا السياحي الجهادي حيث جال على اقسام المعلم مبدياً اندهاشه لهذا الانجاز والعمل البطولي المقاوم .