المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


بيانات المقاومة في معركة طوفان الأقصى

بيانات غرفة عمليات المقاومة الاسلامية خلال شهر تشرين الأول 2024

صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتاريخ 8 تشرين الأول 2024

- تؤكد المقاومة الإسلامية ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ المجاهد نعيم قاسم حول جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة تقرره قيادة المقاومة عبر منظومة القيادة والسيطرة التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.
- إن تمادي العدو الإسرائيلي في الإعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم الثلاثاء.
- إن المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية.
- يواصل مجاهدونا البواسل التصدي لكل محاولات جنود النخبة الصهاينة التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف هذا العدو لها مثيلًا في حروبه، حتى أنه بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، وهو لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيل و 200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.
- نعيد ونكرر ما قلناه في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية، إن ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس سوى بعضٌ من بأسٍ شديد ينتظره حيثما تدوس أقدامه في جنوب لبنان.
- نقول لأهلنا الشرفاء، أنتم في وجدان كل مجاهد منّا، أنتم بأسنا الشديد الذي يذل هذا العدو، أنتم صرخات التكبير في الميدان وأنتم دعاء النصر الذي نتقرب به من الله، يا أهلنا أنتم سر صمودنا وعزتنا وكل الإنتصارات، نعلم أنكم أهل الصبر والتضحية والوفاء، منكم نستمد كل عزمنا وبأسنا، وبدعائكم نشحذ الهمم ونقاتل بشموخ.
- أمّا لغزّة الحبيبة فنقول، نحن على العهد والوعد ولن نتخلى عن دعمنا وإسنادنا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، هذه وصيّة سيد شهداء طريق القدس (قده) وهي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة بإذن الله حتى النفس الأخير.

صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتاريخ 11 تشرين الأول 2024

- بعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه جيش العدو الإسرائيلي في محاولات تقدمه باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة، محاولًا الإستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده.
- قبل محاولة تقدمه على المحاور الجديدة، شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر على بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة.
- فجر الثلاثاء حاولت قوة من جيش العدو الإسرائيلي التقدم من رأس الناقورة باتجاه منطقة اللبونة الحدودية بهدف الوصول إلى مركز قوات اليونيفل في اللبونة والتمركز فيه، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.
- عاود جيش العدو الإسرائيلي الأربعاء، من خلال ثلاث محاولات متكررة، التقدم باتجاه اللبونة، فتصدى له المجاهدون في كل محاولة بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأجبروه على التراجع متكبدًا خسائر فادحة في صفوف جنوده.
- رصد مجاهدو المقاومة يوم الأربعاء، محاولة تسلل لقوة من جيش العدو الإسرائيلي من رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلقة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوة المتسللة ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها.
- حاولت مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة ميركافا، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة، وما أن أصبحت الدبابة في مرمى النار، إستهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجه أصابها مباشرة ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، وفشل العدو في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات حيث تصدى له المجاهدون في كل مرة بالأسلحة المناسبة وأجبروه على الإنسحاب.
- بالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات وتموضعات وخطوط دعم جيش العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحافة الأمامية وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة وتحقق اصابات مؤكدة.
- كما وتواصل القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يومًا بعد يوم.
- كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية، تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات وصولًا للإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية.
- الجدير بالذكر، أن جيش العدو الإسرائيلي، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفًا من استهدافها ويموضعها في أماكن غير مكشوفة، ورغم ذلك يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة.
- فشل العدو الإسرائيلي، حتى لحظة إعداد هذا البيان، في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية.
- يتخذ جيش العدو الإسرائيلي من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مراكز تجمع لضباطه وجنوده وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء إستيطانية في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها، هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية، وعليه نحذّر المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية حفاظًا على حياتهم وحتى إشعار آخر.
- إن المقاومة الإسلامية على عهدها ووعدها لشهيدها الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، بأن مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين حتى وقف الحرب على غزة ولبنان.

بيان صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتاريخ 14 تشرين الأول 2024


- كنّا قد حذرنا سابقًا، بأن تمادي العدو الإسرائيلي في الإعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وأرفقنا هذا التحذير ببعض ما عادت وتعود به طائراتنا المسيّرة "الهدهد" من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية "حساسة" ومرافق "حيوية" إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة، كما وأكدنا لهذا العدو بأنّ المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع.

- راهن العدو الإسرائيلي بأنّ المقاومة الإسلامية لن تتمكن من تنفيذ تهديدها بعدما أقدم عليه من عمليات أمنية دنيئة واغتيال قادتها الأبرار وفي مقدمتهم شهيدنا الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، ولم يلتفت لتحذيراتها واستمر في التمادي باعتداءاته على أهلنا الشرفاء وارتكاب أبشع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصةً في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية.
- بعد كل ما تقدّم، كان قرار قيادة المقاومة الإسلامية هو تأديب هذا العدو وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سري كان أو علني. فكان الهدف أحد معسكرات لواء النخبة "غولاني" في بنيامينا  جنوب مدينة حيفا المحتلة، غير المعلوم للكثير من المستوطنين.

- في عمليّة نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة "غولاني" في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الإعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

- إن المقاومة الإسلامية، تعاهد أشرف الناس وأطهرهم، بأنها ستبقى الدرع الحامي لهم، ولن تسمح لهذا العدو الجبان أن يستفرد بهم، وتجدد وعدها لشهيدها الأسمى والأقدس بأنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها شخصيًا مع القادة الشهداء، وهي تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الإستمرار في الإعتداء على شعبنا الأبي والعزيز.

بيان صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتاريخ 18 تشرين الأول 2024

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم

تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة. استقدم جيش العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية عند الحافة الأمامية قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، 5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات العسكرية. في المقابل كان المئات من مجاهدي المقاومة الإسلامية بكامل جهوزيتهم واستعدادهم للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي باتجاه قرى جنوب لبنان.

1- المواجهات البرّية:

شهد مطلع الأسبوع الحالي تصاعدًا في وتيرة المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي المتوغلة من عدة مسارات في القطاعين الشرقي والغربي باتجاه قرى العديسة، رب ثلاثين، بليدا، مركبا، القوزح، عيتا الشعب، وراميا، بتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو والمدفعية استهدفت القرى المذكورة ومحيطها. ووفق خطط ميدانية معدّة مسبقًا، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية، حيث دارت إشتباكات عنيفة مع العدو من المسافة صفر، خاصةً في بلدات القوزح، ورب ثلاثين، مما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر 150 جريح وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية.

2- القوة الصاروخية:

- تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، استهداف تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال، وصولًا إلى قواعده العسكرية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى.

3- القوة الجوية:

- تواصل القوة الجوية في المقاومة الإسلامية، وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، استهداف قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع المسيّرات الانقضاضية، ومنها النوعية التي تُستَخدم للمرة الأولى. عدا عن مهمّات الإستطلاع وجمع المعلومات.

4- وحدة الدفاع الجوي:

- تصدّى ويتصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوّي، بالأسلحة المناسبة، للطائرات العسكرية الإسرائيلية التي تعتدي على لبنان، الإستطلاعية منها والحربية، حيث تمكنوا من إسقاط طائرتي إستطلاع من نوع "هرمز 450".

بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالي 55 قتيل وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، الإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450". هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة.

بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة.

مُلخّص ميداني صادر عن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة بتاريخ 23 تشرين الأول 2024

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم

تُواصل المُقاومة الإسلاميّة تصدّيها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتُكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.

1- المواجهات البرّية:

شهد محيط وبعض أحياء قرى الحافّة الأمامية من جنوب لبنان عند الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة في الأيام الماضية العديد من محاولات التقدّم لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه هذه القرى بهدف احتلالها والسيطرة عليها، حيث يتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:

- المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدو، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا. اقتصرت العمليّات في هذا المحور على محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل المجاهدين. تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلامية لهذه المحاولات واستهدفوا تحشدات ومسارات تقدّم العدو في رأس الناقورة وحانيتا ومحيط قرية الضهيرة.

- المحور الثاني: منقطة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدو، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا)، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقًا.
بعد المُواجهات البطوليّة التي شهدها مثلث عيتا الشعب - القوزح - راميا الأسبوع الماضي، والتي تكبد خلالها العدو خسائر فادحة على أيدي مجاهدي المقاومة. حاول العدو في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع "أبو اللبن" شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله واحكام السيطرة على البلدة. تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوات العدو واستهدفوا تحشداته ومسارات تقدمه في خلة وردة ومحيط بلدة عيتا الشعب، كما واستهدفوا العديد من القوّات التي تسللت إلى محيط مبنى البلدية، مما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح، فيما استمرّت عمليات الإجلاء لساعات طويلة بسبب استهدافات المُقاومة المُتكررة. تحاول تشكيلات الفرقة التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها. بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين. يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تحشدات ومسارات تقدم هذه التشكيلات بصليات كثيفة ومُتكررة مما يكبدها خسائر جسيمة ويعيق تحركها ويجبرها على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة.

- المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدو، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا. تقدمت قوات العدو في هذا المحور عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها. وتحاول قوات العدو التقدم باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية.
مع الإشارة الى أن ما أقدم عليه جيش العدو من تفخيخ وتفجير منازل بلدة محيبيب يأتي إثر عدم تمكنه من إحكام سيطرته على البلدة وتثبيت قواته خشية استهدافات المقاومة.

- المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدو، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة شرقًا. حاولت قوات العدو التسلل باتجاه بلدة الطيبة من الجهة الجنوبية والشرقية، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوة المُتسللة. وعند محاولة قوة إسناد معادية التقدم لسحب الإصابات، تصدى لها المجاهدون وأوقعوا فيها المزيد من الخسائر وأجبروها على الانكفاء. حاولت دبابة ميركافا التقدّم باتجاه الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة، استهدفها المجاهدون بصاروخ موجه مما أسفر عن تدميرها ومَقتل وجرح طاقمها. كما ورصد المجاهدون مُحاولة تسلل قوّة معادية باتجاه حرش بلدة العديسة، فتصدوا لها بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.

- المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدو، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة. تحاول قوات العدو التقدم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينّية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عمليّة تقدم بَرّي للمُقاومة. يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة في هذا المحور نقاط تجمع وتموضع قوّات العدو ومواقع العدو العسكرية بالأسلحة الصاروخيّة بشكل مكثّف.

*تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة، أنه وحتى تاريخ نشر هذا المُلخص الميداني، لم يتمكّن جيش العدو من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.


2- القوّة الصاروخيّة:

تواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة - وبتدرّجٍ يتصاعد يومًا بعد يوم - استهداف تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وفي المُستوطنات والمُدن المُحتلّة في الشمال، وصولًا إلى قواعده العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المحتلة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى.

3- القوّة الجويّة:

 تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة - وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم – رصد واستهداف قواعد العدو العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة بمُختلف أنواع المسيّرات، ومنها النوعيّة التي تُستَخدم للمرة الأولى.

4- وحدة الدفاع الجوّي:

تصدّى ويتصدّى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدات الدفاع الجوّي بالأسلحة المناسبة للطائرات الإسرائيليّة التي تعتدي على لبنان، الاستطلاعية منها والحربية، حيث تمكّنوا من إسقاط 4 طائرات مُسيّرة.


بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة ما يزيد عن 70 قتيلًا وأكثر من 600 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي. تدمير 28 دبابة ميركافا، و 4 جرّافات عسكريّة وآليّة مُدرّعة وناقلة جند. إسقاط 3 مسيّرات من طراز "هرمز 450" وواحدة من طراز "هرمز 900".
هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة في شمال وعمق فلسطين المُحتلّة.


مُلخّص ميداني صادر عن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة بتاريخ 28 تشرين الأول 2024

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم

يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، وبناءً على معطيات استخبارية دقيقة، تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان. ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة. وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة اليومي، حيث سُجل رقمًا جديدًا منذ بدء معركة طوفان الأقصى وصل إلى 48 عمليّة في يوم الجمعة 25-10-2024.

1- المُواجهات البرّية:
شهد محيط وبعض أحياء قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان عند الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة في الأيام الماضية العديد من محاولات التقدّم لجيش العدوّ الإسرائيلي باتجاه هذه القرى بهدف احتلالها والسيطرة عليها، حيث تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:

• المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
قامت قوات العدوّ ببعض محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، والمطمورة، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل المُجاهدين. كما وعمدت إلى حرق الأحراش بين بلدتي علما الشعب والضهيرة. وقد تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المحاولات واستهدفوا تحشدات ومسارات تقدّم العدوّ على أطراف بلدة مروحين وجنوب الضهيرة بالأسلحة المناسبة وكبدوهم خسائر فادحة في الأفراد والآليات، ما أجبر قيادة جيش العدوّ على تقليص عديد قوّات الفرقة 146 بشكل ملحوظ في هذا المحور.

• المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا)، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.
بعد رصد استخباري دقيق  لتحركات العدوّ الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب وبعض أحيائها، كَمن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة فجر الخميس 24-10-2024 لقوة إسرائيلية تقدمت باتجاه مرتفع "أبو اللبن" شرقي البلدة. ولدى وصول القوة إلى نقطة المكمن، اشتبك مجاهدو المُقاومة من مسافة صفر مع ضباط وجنود العدوّ، وامتدت الإشتباكات لساعات الظهيرة. وقد أكد المُجاهدون الذين شاركوا في الكمين سقوط أكثر من 5 قتلى وعشرات الجرحى الذين علا صراخهم في المكان.
وعلى الجهة الأخرى، وعند محاولة بعض مجموعات العدوّ التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من جهة الأحياء الشرقيّة، استهدفها مجاهدو المُقاومة بصليات صاروخيّة كثيفة وبقذائف المدفعية بشكلٍ مُتكرر، وأوقعوا في صفوفها عدداُ من القتلى والجرحى، مما أجبر قوّات العدوّ على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة.

• المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
استدرج مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قوة اسرائيلية معززة بدبابة ميركافا باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا، واستهدفوها بصاروخ موجه ما أسفر عن تدميرها واحتراقها وقتل وجرح طاقمها والقوّة المتحصنة خلفها. كما واستهدفت وحدة الإسناد الناري في المُقاومة الإسلاميّة تحشدات وتجمعات العدوّ عند أطراف وفي بعض أحياء بلدة حولا.

• المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.
تمكن مجاهدو المُقاومة من تدمير عدد من دبابات العدوّ التي حاولت التقدم خلال الأيام الماضية باتجاه بلدة العديسة كما واستهدفوا تحشدات وتجمعات العدوّ في محيط وداخل بعض أحياء بلدات حولا ومركبا ورب ثلاثين. وقد ركّزت المُقاومة نيرانها خلال اليومين الماضيين باتجاه تحشدات العدوّ وتجمعاته في محيط بوابة فاطمة عند الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة قبالة بلدة كفركلا.

• المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
استهدف مجاهدو المُقاومة باستعمال الأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُتكرر ومُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة.

*تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة، أنه وحتى تاريخ نشر هذا المُلخص الميداني، لم يتمكّن جيش العدوّ من إحكام السيطرة أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأماميّة في جنوب لبنان.

2- القوّة الصاروخيّة:
تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد بلغ عدد عمليّات الإطلاق التي نفّذتها القوة الصاروخية خلال الأيام الأربعة الماضية 103 عمليّات.

3- القوّة الجويّة:
 تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة - وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم – استهداف قواعد العدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 65 عمليّة إطلاق لأكثر من 150 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 30 عمليّة منها خلال الأيام الأربعة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ "تل أبيب".

4- وحدة الدفاع الجوّي:
نفّذ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي، من تاريخ 24-10-2024 حتى 28-10-2024، 5 عمليّات إطلاق لصواريخ أرض – جو على الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني.


بلغت حصيلة خسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ "المناورة البريّة في جنوب" ما يزيد عن 90 قتيلًا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الإسرائيلي. بالإضافة إلى تدمير 38 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من طراز "هرمز 450" وواحدة من طراز "هرمز 900".
هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.


مُلخّص ميداني صادر عن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة بتاريخ 31 تشرين الأول 2024

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم

يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.

1-  المُواجهات البرّية:
شهدت قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان في الأيام الماضية محاولات تقدّم لجيش العدوّ  وقد تصدى مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:

•   المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
تحت غطاء جوّي ومدفعي كثيف، حاولت قوّة مشاة إسرائيليّة التسلل باتجاه الأحياء الجنوبيّة لقرى شيحين والجبين، كما وحاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الإنسحاب إلى منطقة اللبونة. وكذلك استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة تحشدات ومسارات تقدّم العدوّ داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في رأس الناقورة، وجلّ العلام.

•  المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا) ، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.
تواصل المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات جيش العدو الإسرائيلي وتجمعاته في هذا المحور، وسط محاولات مستمرة للعدو للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.

•  المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
تُحافظ قوّات العدو السيطرة بالنار على الأطراف الشرقيّة لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي مُحاولة تقدّم جديدة على هذا المحور بعد المواجهات البطوليّة التي سطّرها مجاهدو المُقاومة خلال الأسبوع الفائت في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المُتقدّمة.

•  المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.
تقدمت قوة مشاة معادية باتجاه اطراف بلدة كفركلا الشرقيّة وصولاً الى منطقة تل نحاس عند الأطراف الشماليّة الشرقيّة للبلدة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المناسبة بالتزامن مع استهداف مُكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفيّة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوّات العدو الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعيّة وغطاء دخاني كثيف خوفا من استهدافات المُقاومة.

•  المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة.
فيما يتعامل مجاهدو المُقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المُتكرّرة باتجاه الأحياء الجنوبيّة والجنوبيّة الشرقيّة لمدينة الخيام بمُختلف أنواع الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة مُحققين إصابات مؤكدة.

2- القوّة الصاروخيّة:
تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 655 عمليّة إطلاق متنوعة. منها 63 عمليّة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط. وبعمق وصل إلى 105 كلم حتّى الضواحي الشمالية لـ "تل أبيب".

3- القوّة الجويّة:
 تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف قواعد العدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 76 عمليّة إطلاق لأكثر من 170 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 11 عمليّة منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ "تل أبيب".

4- وحدة الدفاع الجوّي:
نفّذ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 20 عمليّة إطلاق لصواريخ أرض – جو ضد الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني، 4 عمليّات منها خلال الأيام الثلاثة الماضية.

•  بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ "المناورة البريّة في جنوب لبنان":

-  أكثر من 95 قتيلًا و 900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ.
-  تدمير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند.
-  إسقاط 3 مُسيّرات من طراز "هرمز 450" ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900".
مع الإشارة الى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.

•  تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة ما يأتي:

-  تتجنب قوات العدو التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والإنسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة.
-  إن خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الإشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، ومازالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً.
-  بالرغم من الإطباق الإستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة اتجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكّده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكن العدو من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة.

01-تشرين الثاني-2024
استبيان