أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنه وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف مجاهدوها قاعدة ميرون الصهيونية للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة، وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة.
وهذا نص البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾
السجدة - الآية 22
صدق الله العلي العظيم
أولًا، تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا.
وتُعنى قاعدة ميرون بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكل هذه القاعدة مركزًا رئيسيًا لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة.
ثانيًا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:10 من صباح يوم السبت 06-01-2024 وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
السبت 6-1-2024 م
23 جمادى الآخرة 1445 هـ.