لا سبيل للعدوّ سوى فرض #العقوبات الاقتصادية في مواجهته للجمهوريّة الإسلاميّة. سائر الطّرق مغلقة أمامه. لكنّ العقوبات الاقتصادية أوهن من اقتصادنا الوطني. سنهزم العقوبات بعون الله وستتلقّى #أمريكا صفعةً أخرى من الشعب الإيراني.
ـ لا يزال التحدّي مستمرّاً بين أمريكا و#إيران منذ ٤٠ عاماً وقد أقدم العدوّ على ممارسات عديدة؛ لقد شنّت #أمريكا حروباً عسكريّة واقتصاديّة وإعلاميّة. وهنا تكمن حقيقة هامّة هي أنّ الجهة المهزومة في تحدّي الأربعين عاماً هي أمريكا والجهة المنتصرة هي الجمهوريّة الإسلاميّة.
ـ هدف #أمريكا من العقوبات كان شلّ وركود اقتصاد البلاد وكانت النتيجة أن توسّعت الحركة باتجاه بلوغ الاكتفاء الذاتي في البلاد، فالشعب الإيراني كان قد اعتاد على مدى أعوام استيراد كلّ شيء لكنّه اعتاد اليوم على السعي لإنتاج كلّ شيء.
ـ تتجّه قوّة #أمريكا اليوم نحو الأفول والزوال. أمريكا اليوم أضعف بأضعاف من أمريكا قبل ٤٠ عاماً؛ فقد اندرست قوّة أمريكا الناعمة أي الديمقراطيّة الليبراليّة، وتتجه قوّة أمريكا الصّلبة أيضاً أي قوّتهم الاقتصاديّة والعسكريّة نحو الأفول.