المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


الكلمات القصار

الثورة والثوري في رؤية الإمام الخامنئي

عرّف سماحة القائد ولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي الثورة والثوري ووضع معايير ومؤشرات للثورة توضح السبيل اليها.

وفي كلمته بمناسبة الذكرى السنوية لارتحال الإمام الخميني المقدس في مشهد ضريح الإمام رضوان الله عليه اعتبر سماحته ان الثورة الاسلامية ثروة ورصيد للبلاد، مبينا ان ايران دفعت تكاليف باهظة لنجاح هذه الثورة، إلا إنها ربحت أضعافها مئات المرات.



وأضاف قائد الثورة الاسلامية إن ايران تحملت اعباء كثيرة ودفعت ثمنا باهظا خلال سنوات الدفاع المقدس الثمان امام عدوان النظام البعثي إلا إنها حققت انجازات كبيرة، مؤكداً إن التقدم في الثورة سيضاغف الأرباح ويحقق انجازات اكثر.

وأشاد قائد الثورة الاسلامية بالشعب الايراني الذي قام بهذه الثورة دون خوف من أي خطر عسكري أو اقتصادي، داعياً الجميع للصمود والشجاعة ورفع القدرات دائماً، والاستمرار بالسير في طريق الثورة لتحقيق مكاسب أفضل.

وأوضح سماحته إن الثوري ليس من حارب في صفوف الثورة خلف الامام فحسب بل إن من يناضل اليوم ضمن أطر ومعايير الثورة هو ثوري ايضاً، مشيراً إلى ان الشباب اليوم يمكن اعتبارهم ثوريين مثل الذين بذلوا انفسهم ودماءهم في سبيل وطنهم خلال أيام الدفاع المقدس، ممن وضعوا قلوبهم على أيديهم ويمموا وجههم جبهات الحرب، معتبرا الثائر الحقيقي من يستطيع الفداء.

ونوه قائد الثورة الاسلامية إن "الثوري" لا يعني "المتطرف" كما يتوهم البعض، مشدداً على إن هذه المفاهيم المخطئة ماهي إلا هدايا الأعداء لنا ليبثوا التفرقة بيننا، مؤكداً إن جميع الذين يلتزمون بمبادئ واطر الثورة الاسلامية هم ثوار دون تمييز بين من يسير بسرعة أكثر من غيره في هذا الدرب، منوهاً إن الأهم هو أن نسير في نفس الاتجاه.

وحدد قائد الثورة خمسة معايير ومؤشرات للثورة وهي: التمسك بقيم الثورة، ووضع مطالب الثورة نصب الاعين والسير بسعي نحوها، واستقلال البلاد في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، ومعرفة العدو وعدم اتباعه، وكذلك التقوى في الدين والسياسة.
03-حزيران-2016

تعليقات الزوار

استبيان