بطاقة الشهيد:

الاسم : حسين كمال يونس.

الاسم الجهادي: أبو جعفر.

الوضع الاجتماعي: أعزب.

المستوى العلمي: المرحلة الابتدائية.

مكان وتاريخ الولادة: مركبا – 23/9/1972.

مكان وتاريخ الاستشهاد: وادي شقراء – 17/3/1994.

نبذة عن حياة الشهيد:

وُلد الشهيد في 23/9/1972، في بلدة مركبا، في أسرة مؤمنة بالله وميسورة مادياً، عاش طفولته في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة مركبا الرسمية.

التزم قبل سن التكليف، وتشرَّف بزيارة الإمام الرضا (ع) عدّة مرات، كما أنه زار الإمام الحسين (ع) في العراق.

كان باراً بوالديه، يساعد والده في أعمال متفرّقة، وعُرف عنه كتمانه الشديد.

في الخامسة عشرة من عمره تعرّض للاعتقال على يد عملاء "إسرائيل"، وزُجَّ به في معتقل الخيام، لمدة شهرين ونصف، حيث قاموا بتعذيبه بشتّى الطرق. وفي العام ذاته، اقتيد للتجنيد الإجباري؛ لكنه أفلت منه.

عام 1989 ترك القرية، وتوجّه إلى بيروت بعد اشتداد المضايقات عليه من قِبل العملاء، وعام 1990، انضمّ إلى صفوف المقاومة الإسلامية، وخضع لعدَّة دورات ثقافية وجهادية.

شارك في عدّة مهمات جهادية، أظهر بسالته من خلالها، لا سيَّما في كمين وادي السلوقي عام 1991، وفي العملية التي تمّ فيها أسر اثني عشر عميلاً من موقع طلوسة اللحدي.

بتاريخ 17/3/1994، بينما كان الشهيد ورفيقا دربه جمال علي شحيمي، وإسماعيل حمزة يؤدّون مهمة جهادية، وقعوا في كمين للعدو الإسرائيلي بين وادي شقراء وحولا، ودارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين جنود العدو أسفرت عن استشهادهم. في اليوم التالي، تمكَّن المجاهدون من سحب الجثامين الطاهرة، ونقلها إلى مستشفى الرسول الأعظم (ص).

شُيِّع جثمانا الشهيد حسين كمال يونس وجمال علي شحيمي من حسينية الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة في موكب مهيب إلى جبانة الرادوف، حيث ووريا ثرى ترابها.

من وصية الشهيد:

إخواني المؤمنين: لا تنسوا وصية سيِّد شهداء المقاومة الإسلامية، السيد عباس (رضوان الله عليه) في المقاومة الإسلامية، بالحفاظ عليها وحفظها، وهي أمانة. وأمانة السيد القائد (حفظه الله)، وهي الأمانة التي وضعها الإمام المقدّس في أعناقنا، إنها أمانة المجاهدين المقاومين، الذين ضحّوا بأنفسهم في سبيل حفظها، وحفظ خط الإسلام المحمدي الأصيل.

حافظوا على نهج أهل البيت (ع) في أعمالكم، فارقوا الطواغيت، ولا تركنوا إليهم، واحفظوا خط ونهج الإمام المقدّس في مسلكية السيد القائد، حافظوا على المقاومة الإسلامية.