بطاقة الشهيد:
الاسم: حسن هاني عبيد
الاسم الجهادي: حمزة
تاريخ الاستشهاد: 26/02/1998
مكان الولادة: جبشيت / النبطية
الوضع العائلي: اعزب
نبذة عن حياة الشهيد:
تربى حسن عبيد في بلدته جبشيت التي كانت في طفولته تعاني مُرّ الإحتلال وعدوانيته. وكان منذ صغره في جو مجابهة الإحتلال.
تلقى الشهيد علومه في مدرسة الآفاق في بلدته وفي مبرة السيدة زينب عليها السلام وفي مدرسة نظام في حاروف ثم انتقل الى دراسة العلوم المهنية، لكنه لم يكمل هذه الدراسة وقد انضم في سن مبكرة الى المقاومة الاسلامية ليؤدي دوره الكبير الى جانب اخوته المجاهدين الذين سبقوه على هذا الخط المبارك.
تولى الشهيد في بداية عمله الجهادي المشاركة بالحراسة في قريته، وكان له بعد ذلك دور مهم في حرب تموز 1993 حيث كان عمره 17 عاماً، ولعب دوراً فعالاً على صعيد المساعدة الخدماتية لأبناء القرية ثم للمهجرين الى بيروت بعد نزوح عائلته الى العاصمة أثناء العدوان.
كان عام 1994 موعداً مع تفرغ حسن للعمل المقاوم بشكل فعلي حيث خضع لدورات عسكرية عديدة وكان عمله الجهادي قائما على مهمة الرصد والاستطلاع، ومن مهامه الكبيرة توليه الاستطلاع لموقع سجد من أجل اقتحامه من قبل المجاهدين وهو ما تم عام 1997.
استمر الشهيد في عمله المقاوم يقوم به على أكمل وجه وبشكل بطولي من أجل قضية آمن بها وفي سبيل رضا الله عز وجل الى أن كان تاريخ
26/2/1998. في هذا التاريخ واثناء تغطيته انسحاب المجاهدين من منطقة كفرحونة اثر اتمامهم مهمة جهادية في المنطقة وقع اشتباك بين المجاهدين ومنهم حسن وقوة صهيونية، وكان من نتيجة الاشتباك استشهاد المقاوم حسن عبيد، الذي أسر العدو جثمانه، الى ان تم الافراج عن الجثمان في عملية التبادل في 28 حزيران 1998. وشيع الشهيد مع مجموعة من الشهداء في موكب مهيب في بيروت ثم جرى تشييعه ايضا في بلدته جبشيت ووري جسده الطاهر في ثراها.
من وصية الشهيد:
اخواني المؤمنين، اخواتي المؤمنات.. إن خير من يستحق الحياة من عرف معنى الحياة على أنها هبة الهية، وعلى الانسان ان يعاملها بما يحقق
رضا الخالق، والجهاد افضل الاعمال التي يقدمها الانسان المؤمن الى الله كعربون شكر لفيض الرحمن وعطائه.
ان ائمة الكفر الذين يقودون المعركة ضد امتنا الاسلامية اليوم هم امريكا واسرائيل واتباعهما من الكفر العالمي فعلينا اخوتي ان نسعى لتوفير كل الجهود لقتال اسرائيل بدلا من ان نصرف طاقاتنا ضد اذنابها في الداخل.
فليكن اغلى هدف للمسلم المجاهد ان يستشهد في سبيل الله عز وجل، لتكون شهادته الوسام الأكبر للكفاح والجهاد.
الى امي العزيزة، اوصيك عندما تسمعين نبأ استشهادي ان تكوني مثل السيدة الحوراء زينب عليها السلام وأرجو ان تسامحيني لأني كنت بعيدا عنك.
ابي العزيز، إنني اخترت هذا الطريق أمام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن اكون من اصحاب الامام الحسين عليه السلام، وأرجو منك ان تحفظ خط الإسلام وان تحفظ وصية السيد الشهيد وهي حفظ المقاومة الاسلامية.
والى اخوتي الاعزاء اوصيكم بطاعة الله سبحانه وتعالى والالتزام بخط الحسين والسيدة زينب عليهما السلام..
اخواتي اوصيكن بطاعة الله سبحانه وتعالى والالتزام والصبر.