بتاريخ 22/11/1998 تقدمت وحدة من قناصي الدبابات في المقاومة الإسلامية إلى مسافة قريبة جداً من موقع الدبشة متجاوزة الإجراءات الصهيونية وأجهزة المراقبة المتطورة وهاجمت دبابة ميركافا من الجيل الثالث المتطوّر عند مدخل الموقع بالسلحة الصاروخية المناسبة مما أدى إلى تدميرها ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بإصابة الدبابة وجرح 3 جنود فيما نفى متحدث عسكري صهيوني أن يكون أحد الجنود قد قتل بحسب ما نقلته وكالات الأنباء عن مصادر ميليشيا العملاء، وتحدثت الإذاعة الصهيونية عن العملية واصفة إياها بأنها محاولة تسلل فاشلة، وبالمقابل أوضحت مصادر حزب الله أن هذه الرواية التي بثها الإعلام الصهيوني لا تستأهل الرد أصلاً لأنها من صنع الخيال المريض لهذا الإعلام، الذي يحاول رفع معنويات الجنود المنهارة من جراء العمليات الناجحة للمجاهدين، وأن العملية قد أدت غرضها بدليل الاعتراف الإسرائيلي بإصابة الدبابة. وبعد أقل من 3 ساعات على تدمير دبابة ميركافا عند مدخل موقع الدبشة، هاجمت مجموعة من وحدة قناصي الدبابات في المقاومة الإسلامية قوة صهيونية متمركزة في تلال الريحان، مما أدى إلى تدمير دبابة ميركافا ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.