نقلت وكالة الصحافة الفرنسية من القدس المحتلة عن والد أحد قتلى عملية الكومندوس الإسرائيلية الفاشلة في أنصارية في شهر أيلول عام 1997، والتي سقط فيها 12 جندياً للعدو، أن خطأً في تقدير قائد بحرية الاحتلال كان وراء فشل العملية، وأفاد "موشي رودوفسكي" في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" بتاريخ 14/8/1998 أن الأميرال "أليكس تال" الذي أشرف على العملية من مكتبه في هيئة الأركان في تل أبيب أعطى أوامره بمتابعة العملية على الرغم من معلومات أفادت بأن حزب الله كشف فريق الكومندوس، وقال "رودوفسكي" الذي أكد الحصول على معلوماته من "مصادر موثوق فيها جداً" أن رادارات حزب الله رصدت رجال الكومندوس ال 16، ثم أوقف حزب الله عمداً الاتصالات اللاسلكية، وكان من المفترض أن ينتبه الأميرال لهذا الانقطاع المشبوه للاتصالات ولكنه لم يوقف العملية مما أدى إلى وقوع جنوده في المكمن، وأضاف أن الأميرال "موشي هوريف" القائد الثاني في البحرية كان في حال صدمة ولم يتمكن من متابعة مهماته للحظات بعد فشل العملية.