نفذت فصائل المقاومة اللبنانية خلال شهر تموز 107 عمليات استهدفت قوات الاحتلال وعملائه، وكان للمقاومة الإسلامية منها 74 عملية، فيما بلغ عدد العمليات العسكرية التي نفذتها حركة أمل 14 عملية، وزادت السرايا اللبنانية من وتيرة نشاطها العسكري فنفذت 15 عملية وأعلنت منظمة الزوبعة عن تنفيذ 3 عمليات، فضلاً عن عملية واحدة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، حيث انفجرت عبوة ناسفة بتاريخ 31/7/1998 بسيارة على طريق روم – أنان كان يقودها العميل نبيل اسكندر برفقة شقيقته، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
واعترف العدو بنتيجة العمليات بمقتل جندي وجرح 8 آخرين سقطوا جميعاً على أيدي مجاهدي المقاومة الإسلامية، فيما قتل 4 من عناصر العملاء اللحديين، اثنان منهم و5 جرحى في عمليات المقومة الإسلامية، وقتيل في عملية للسرايا، أما القتيل الرابع فسقط في عبوة روم – أنان، واستشهد للمقاومة الإسلامية في هذا الشهر مجاهد واحد.
على صعيد آخر ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الأركان الصهيوني السابق "أمنون شاحاك" صادق للمدعي العام العسكري العميد "أوري شوهام" بتشكيل لجنة برئاسة ضباط إسرائيليين في الخدمة النظامية والاحتياطية لإعادة التحقيق في عملية "أنصارية" الفاشلة التي قتل فيها 12 جندياً من جنود وحدة الكومندوس البحري (شييطت 13).