المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

النائب عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ لقدم أميركية "إسرائيلية" تقبض عليه من جديد

بمناسبة الذكرى السنوية للشهداء القادة (الشيخ راغب حرب، السيد عباس الموسوي، الحاج عماد مغنية)، وتكريماً وتخليداً لدمائهم الطاهرة وإحياءً لذكراهم العطرة، أقام حزب الله مراسم تكريمية للشهداء في روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الغبيري، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، إلى جانب عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.

افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ثم تحدث النائب عمار فقال إنه لا شك ولا ريب أن هذه الذكرى تمر في هذه الأيام وسط تحوّلات كبيرة، إن كان على المستوى الدولي أم على المستوى الإقليمي أم على المستوى المحلي، فعلى المستوى الدولي، نحن نرى ويرى العالم فرعوناً جديداً قد أبرز أنيابه السامة على مستوى الساحة الدولية والإقليمية وصولاً إلى المحلية، ألا وهو ذاك الشيطان " ترامب"، حيث إنه بغروره وعنجهيته واستكباره، يحاول أن يبلغ بذاته مبلغاً، نستطيع أن نقول بأن الشيطان لم يستطع من الوصول إليه.

ولفت النائب عمّار إلى أن هذا الفرعون الجديد ما استفاد من فراعنة الماضي ممن سبقوه، إن كان في غور التاريخ أو على مستوى الفراعنة المعاصرين الجدد، الذين كان مصيرهم ومآلهم إلى ما رأينا ونرى من الهلاك والفناء، وعليه، فإننا نقول لهذا الفرعون وحلفائه على مستوى المنطقة وللأسف الجديد بعض حلفائه الصغار على مستوى الساحة الداخلية، "بأن هذه المقاومة وجدت لتبقى". 

وقال النائب عمّار إننا انتخبنا فخامة الرئيس جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وبالتالي سهّلنا أمر تشكيل حكومة جديدة، من أجل أن تنتظم المؤسسات الدستورية في سياقها الدستوري والتنظيمي بشكل طبيعي، ولكي تكون أدوات الحكم والسلطة مجتمعة في خدمة الناس، ولكن للأسف الشديد، فما حصل في اليومين الماضيين في مواجهة المتظاهرين السلميين الذين خرجوا من أجل كرامة ومكانة وحرمة لبنانيين يُمنعون من العودة إلى وطنهم بقرار أميركي إسرائيلي المنشأ والمصدر، وترضخ هذه السلطة لمثل هذا القرار، يُظهر أن البداية ليست سلمية وليست مشجعة على الإطلاق.

وختم النائب عمّار مؤكداً أن هذا الوطن لن يكون موطئ لقدم أميركية إسرائيلية سياسية تقبض عليه من جديد، لا سيما وأنه تحرر بدماء الشهداء، ولذلك لن نسمح أن يدنّس من هؤلاء المستكبرين الجدد.

وبعدها، وضع المشاركون إكليلاً من الزهر أمام ضريح الشهيد القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية، ثم أدت ثلة من المجاهدين القسم والعهد بحفظ دماء الشهداء، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة.

16-شباط-2025

تعليقات الزوار

استبيان