المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

القسام تزفّ كوكبة من كبار قادتها على رأسهم قائدها العام الشهيد محمد الضيف  

أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة استشهاد كوكبة من كبار قادة كتائب القسام على رأسهم قائد هيئة الأركان محمد الضيف "أبو خالد". 

وفي كلمة مصورة، قال أبو عبيدة: "يا شعب الشهداء ومصنع الرجال والأبطال، يا مجاهدي ومقاومي شعبنا وأمتنا، يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية، ويا أحرار العالم في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بكل آيات الشموخ والكبرياء والافتخار، وبعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة، فإن كتائب الشهيد عز الدين القسام تزف إلى أبناء شعبنا العظيم، وإلى أمتنا، ولكل أنصار الحرية والمقاومة في العالم، استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار والقادة الأبطال من أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام:  

- شهيد الأمة الكبير القائد محمد الضيف (أبو خالد) قائد هيئة أركان كتائب القسام.  
- القائد الكبير الشهيد مروان عيسى (أبو البراء) نائب قائد أركان كتائب القسام.  
- القائد المجاهد الشهيد غازي أبو طماعة (أبو موسى) قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.  
- القائد المجاهد البطل رائد ثابت (أبو محمد) قائد ركن القوى البشرية.  
- القائد المجاهد البطل رافع سلامة (أبو محمد) قائد لواء خان يونس.  
- قائد لواء الشمال أحمد الغندور.
-قائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل.

وأكد أبو عبيدة: "أن استشهاد القادة العظماء لن يفت في عضدنا"، مشيرًا إلى أنه لم تتعرض منظومة كتائب القسام لفراغ قيادي ولو للحظة واحدة خلال معركة "طوفان الأقصى".

وتابع: "بعد استشهاد القادة استبسل مجاهدونا أكثر وأكثر وزادت دافعيتهم للقتال أكثر، فنحن نقاتل عن عقيدة والقائد يخلفه ألف قائد"، قائلًا "إن القادة الشهداء ارتقوا خلال معركة "طوفان الأقصى" مُقبلين غير مدبرين في مواطن الشرف والبطولة والعطاء، بين غرف عمليات القيادة أو الاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة وإدارة القتال". 

وأردف أبو عبيدة "حقق قادتنا الشهداء مرادهم بالشهادة في سبيل الله، التي هي غاية أمنياتهم كختام مبارك لحياتهم الحافلة بالعمل في سبيل الله، ثم في سبيل حريتهم ومقدساتهم وأرضهم. استشهدوا ليوقعوا بدمائهم الزكية صدق انتمائهم وتضحيتهم، معلنين بأنّ دماءهم ليست بأغلى عليهم من دماء أي طفل فلسطيني على هذه الأرض، فصدقوا الله فصدقهم، ولا نزكي على الله أحدًا".

وأضاف المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام "إذ نزف إلى جنان الخلد بإذن الله تعالى هذه الكوكبة من القادة العظماء، لنؤكد أن هؤلاء الشهداء القادة الكبار استشهدوا عندما قاتلوا من أجل دينهم ووطنهم ومسرى نبيهم (ص)، وقُتلوا في سبيل ذلك في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله وأبغضهم إليه وإلى عباده. وانتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية معهم ومن بعدهم بإذن الله".

وتابع "شهداؤنا انتصروا عندما سلَّموا الراية لقادة أفذاذ أشداء، هم رفاق دربهم الذين لا يعرفون الانكسار بقوة الله". 

30-كانون الثاني-2025

تعليقات الزوار

استبيان