إتماما لمسيرة شهيدنا الأقدس والأسمى سماحة السّيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه)، تواصل جمعية جهاد البناء الإنمائية جهودها المكثفة في الكشف عن الأبنية المتضررة وإعادة تأهيلها، مسخّرة كافة طواقمها وكوادرها لخدمة الأهالي الصامدين الذين قدموا التضحيات.

وبحسب الإحصاءات الصادرة بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير 2025، تتوزّع مراكز الجمعية على المناطق وفق الآتي:

المنطقة الأولى (قرى جنوب نهر الليطاني):
8 مراكز للمهندسين
3 مراكز للمعلوماتية
144 مهندساً
74 عاملاً لإدخال الكشوفات إلكترونياً
شملت تغطيتهم 116 قرية/مربع وكشف 77,232 وحدة سكنية.

المنطقة الثانية (قرى شمال نهر الليطاني – البقاع الغربي):
7 مراكز للمهندسين
7 مراكز للمعلوماتية
98 مهندساً
74 عاملاً لإدخال الكشوفات إلكترونياً
شملت تغطيتهم 107 قرى/مربعات، وتم الكشف على 70,158 وحدة سكنية.

المنطقة الثالثة (بيروت – الضاحية الجنوبية – ساحل المتن):
5 مراكز للمهندسين
مركز واحد للمعلوماتية
156 مهندساً
60 عاملاً لإدخال الكشوفات إلكترونياً
شملت تغطيتهم 93 قرية/مربع، وتم الكشف على 86,900 وحدة سكنية.

المنطقة الرابعة (البقاع – بعلبك الهرمل):
7 مراكز للمهندسين
7 مراكز للمعلوماتية
74 مهندساً
28 عاملاً لإدخال الكشوفات إلكترونياً
شملت تغطيتهم 126 قرية/مربع، وتم الكشف على 33,811 وحدة سكنية.

المنطقة الخامسة (جبل لبنان – الشمال): لم تُنشأ مراكز جديدة، حيث تم الكشف خلال الحرب، وشمل ذلك 216 وحدة سكنية عبر مركز واحد.

في المجمل، توزّع العمل على 27 مركزاً هندسياً و466 مهندساً، بمساندة 249 مركزاً معلوماتياً و448 عاملاً متخصصاً، ليشمل الكشف 268,317 وحدة سكنية.

وفي سياق متصل، أكّدت الجمعية أن إحصاءات العمل مستمرة بشكل تصاعدي، إذ بلغ عدد الاستمارات المدخلة إلى برنامج الترميم 244,945 استمارة حتى الآن، مما يعكس تقدماً ملحوظاً في تحقيق أهداف المشروع.

وإلى جانب مسح الأضرار داخل الشقق السكنية، تواكب مؤسسة جهاد البناء متابعة ملف الأقسام المشتركة داخل المباني السكنية المتضررة بفعل العدوان الإسرائيلي.

وشكّلت المؤسسة لهذا الأمر ملفًّا خاصًا، يتابعه مهندسون وشركات عدّة لإتمام مشهد إعادة الإعمار. وتعتمد عملية مسح الأقسام المشتركة على عدد من الأساليب، وذلك يعود لاختلاف طبيعة الضرر.

ولأنّ عملية مسح الأقسام المشتركة داخل المباني المتضررة تختلف بعض الشيء عن عملية مسح الشقق السكنية، فإنّ آلية إدخال المعلومات عبر المنظومة المعتمدة من قبل مؤسسة جهاد البناء تسلك مسارًا آخر.

المصدر: جهاد البناء