المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

فياض: قرارنا هو مؤازرة الحكومة والجيش اللبناني

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن انتخاب العماد جوزف عون رئيسًا للجمهورية، يندرج في سياق تعزيز المسار التوافقي في البلد، ومن الطبيعي أن يُستكمل ذلك بحكومة توافقية تترجم هذا التوجه على مستوى رئيسها وتشكيلتها، لأن حكومة اللون الواحد التي يُطالب بها بعض الفرقاء، هي حكومة عرجاء وقاصرة وإقصائية، ولن تكون قادرة على معالجة الملفات الكبرى أو مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها البلد، والأهم أنها لن تكون قادرة على ترتيب الأوضاع الداخلية التي تحتاج إلى حوار وتفاهمات ومعالجات حكيمة وغير متهوِّرة.

كلام فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لثلة من الشهداء السعداء على طريق القدس: علي يوسف صولي، وراغب علي صولي، وعلي أحمد جواد، وباقر علي جواد، وذلك في مجمع الإمام المجتبى (ع) في الـ"سان تيريز"، بحضور عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين علي عمار وأمين شري، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، عوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقال فياض: "عندما نتحدث عن التوافق، فإننا بالتأكيد لا نقصد به التوافق الذي يعيق المعالجات أو يجهض المنحى الإصلاحي أو يعرقل قدرة الدولة على ممارسة دورها وحضورها، بل على العكس من ذلك، فنحن نتحدث عن توافق إيجابي وبناء، يتيح معالجة كل الملفات، ويضع كل الجهود والمواقع في سبيل تحقيق المصالح الوطنية السيادية والإصلاحية".

وشدد على أن قرارنا هو مؤازرة الحكومة والجيش اللبناني للنجاح في مهمتهما لفرض الانسحاب "الإسرائيلي" من أرضنا انسحابًا كاملًا ناجزًا وفعليًا، بحيث لا يبقى بأي شكل من الأشكال في أرضنا اللبنانية، وحماية السيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، ومنع أي شكل من أشكال الأعمال العدائية، تحت أي ذريعة أو حجة، كما أننا سندعم كل الجهود التي تسرِّع في إطلاق مسار التعافي السياسي والاقتصادي داخليًا.

وختم فياض بالقول: "مع إنجاز الاستحقاق الرئاسي، نحن ننتظر إطلاقًا سريعًا وعاجلًا لعملية إعادة إعمار ما دمّره العدوان "الإسرائيلي"، وبصورة خاصة في القرى الحدودية والأمامية، وإن أي تباطؤٍ أو إعاقة أو شروط، سنرى فيها تهديدًا لكل مسار التعافي والاستقرار الذي ينتظره اللبنانيون جميعًا".

13-كانون الثاني-2025

تعليقات الزوار

استبيان