أولاً : أهداف المناورة الشاملة للعدو ( المرحلة الثالثة ) :

الاستمرار في المناورة الهجومية الرئيسية للفرقتين 162 و 36 من الغرب باتجاه الشرق .
الضغط بالفرقة 252 لاستكمال عزل بيت حانون .
البدء بتنظيم الاستعداد والانتشار لملاءمة متطلبات الهدنة .
التحضير لوقفة تعبوية تشمل كل القوات العاملة بقطاع غزة .
التحضير لانتقال القوات من حالة الهجوم والمناورة الهجومية إلى حالة التأمين والدفاع الثابت .
تكليف لواء ناحال بمهام " شرطية " لتأمين الامن الجاري لقوات العدو ومنع أي انتقال من جنوب غزة إلى شمالها

ثانياً : وضعية العدو في ال 24 ساعة الماضية  :

في اليوم الحادي عشر على بدء هجوم العدو البري في المناطق المأهولة شمال ووسط قطاع غزة وفي اليوم ال 45 لبدء معركة طوفان الأقصى بدء العدو يعيد تنظيم استعداد وترتيب وانتشار ألويته العاملة في قطاع غزة وعلى أطراف القطاع حيث تم :
نشر عدد من ألوية وكتائب المشاة الخاصة والنخبوية على المعابر الوصولية بين العلاف وغزة
 تكليف لواء الناحل (الذي نقل من الشمال إلى الوسط) بتأمين الشارع رقم 10 ومقطع من شارع صلاح الدين لمنع اي انتقال من الجنوب إلى الشمال  .
إعادة تنظيم التشكيلات الرئيسية العاملة داخل غزة خلال ال 48 ساعة الماضية في مناطق العمليات الثلاث الرئيسية كالتالي : لوائي دروع يحيطان بأجناب لواء مشاة في النسق الأول ولواء مشاة احتياط أو "لفيف مشاة تكتي" احتياطي في النسق الثاني وهذه التشكيلة تخدم مناورات العدو الهجومية والتأمينية وحتى الدفاعية  في حال بدأت الهدنة واستمرت أكثر من أسبوع  .
بقاء الوضع العسكري للعدو على ما هو عليه منذ 48 ساعة في المحاور الرئيسية في الشمال والوسط مع صعوبات كبيرة في منطقة ابراج الشيخ زايد والصفطاوي في الشمال وحيي الزيتون والشجاعية في الوسط .
عمل اللواء المدرع 188 التابع للفرقة 36 في منطقة تل الهوى في مناطق المسلخ  الدحدوح وشارع القاهرة ب50% من استعداده لتزخيم الجهد الهجومي باتجاه الشمال الشرقي للضغط على أطراف حي الشجاعية الغربية والجنوبية إلا أن التماس المتقطع الذي احرزته بعض فصائل اللواء المتقدمة مع مجموعات المقاومة التي بدأت بالتعرض لقواته سرعان ما انهار فتراجع اللواء إلى نقاطه السابقة ليتعرض باستمرار إلى مضايقات أسلحة المقاومة المباشرة والمنحنية .
أسفر الضغط المستمر والهجمات المضادة المتتالية من مجموعات المقاومة على لوائي غولاني وهارئيل المدعومين بكتيبة مدرعة من اللواء 7 في أطراف حي الزيتون الشمالية والجنوبية إلى انسحاب القوة المعادية إلى الغرب إلى المنطقة الممتدة من شارع المجدل مروراً بالمجلس التشريعي إلى شارع الناصر هلى الاطراف الشرقية لمستشفى الشفاء وكما يبدو فإن معظم اللسان الجغرافي الذي احتله العدو في حي الزيتون استعادته المقاومة بالكامل.
تستمر المحاور الشمالية في بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا وحي الشيخ رضوان على ما هي عليه منذ 6 ايام دون أن يحقق العدو أي نتائج تذكر ويتوالى الكر والفر بين مجموعات المقاومة ولواء جفعاتي في المنطقة الواقعة بين جنوب المستشفى الاندونيسي و أبراج الشيخ زايد حيث يقوم العدو منذ ساعة متأخرة من ليلة أمس بالضغط وقد نجحت المقاومة بإجباره على التراجع مجدداً تحت ستار كثيف من القصف والغارات الجوية . أما من الجهة الغربية لهذا المحور فلا زال الجهد الرئيسي للعدو يضغط بشكل كبير وينفذ هجمات متتالية على مربع التوام غربي العطاطرة الصفطاوي الاطراف الغربية للشيخ رضوان  وبقى عاجزاً عن النفاذ إلى بقعتي عمليات الشيخ رضوان ومخيم جباليا رغم انخراط كتيبتين من اللواء 35 المظلي وكتيبة من اللواء 401 المدرع في القتال وتستمر المقاومة بأعمالها التعرضية في منطقتي الصفطاوي والشارع الممتد من دوار التوام حتى الأطراف الشمالية الشرقية لمستشفى الشفاء .
منذ مساء يوم الثلثاء فتحت المقاومة محوراً في منطقة جحر الديك وسط شرقي غزة على تخوم السياج الفاصل مع الغلاف ونفذت مجموعات مشتركة من فصائل المقاومة عددا من العمليات الهجومية والتعرضية والإيذائية وتستمر بالضغط على أهم معبر وصولي لدى العدو حتى سياعة اعداد هذا التقرير وذلك بهدف منع العدو من الاستفادة من هذا المحور أو العمل فيه بسهولة لتعزيز قواته ودعمها وتأمينها باللوجستيات حيث أن 50-60% من دعم قوات العدو في غزة يأتي من هذا المعبر يومياً .
تستمر المقاومة باستهداف التجمعات و الخطوط اللوجستية للعدو داخل وخارج غزة وتركز الجهد على معظم قوافل التموين التي تحتاج إليها القوات العاملة داخل غزة بشكل يومي .

نتائج مناورات العدو في ال 24 ساعة الماضية :

لم يتمكن اللواء 188 المدرع من تحقيق تماس بعد مع حيي الشجاعية والزيتون بسبب المقاومة الكبيرة وقتال الصد الذي اعتمده المقاومون خارج نطاق المسؤولية لحيي الزيتون والشجاعية على جهد اللواء 188 لفرض تماس بعيد عليه .
انسحب التشكيل المكون من وحدات من لوائي غولاني وهارئيل من اللسان الجغرافي الذي احتله العدو في حي الزيتون بسبب المقاومة الشديدة .
يستمر العدو بالتعرض للمحور الجنوبي الشرقي لبيت حانون بهدف تحقيق اختراق باتجاه حي التفاح الكاشف وتلة الريس دون تحقيق نتائج مهمة في هذا المجال بسبب صلابة وقوة المقاومة .
يستمر العدو بالضغط من حي الرمال باتجاه الصفطاوي وحي الشيخ رضوان بعد تكوين استعداد كبير لهذا الهدف الذي يعيق تصدي المقاومة فيه العدو من تحقيق اشتباك مجد مع منطقة الشيخ رضوان .
تم نشر لواء الناحال على طول الشارع رقم 10 وجزء من طريق صلاح الدين المتصل به لتنفيذ مهام " شرطية " أيام الهدنة بهدف من المهاجرين من العودة من أماكن إيوائهم المؤقتة في الجنوب إلى الشمال .
تعرض  تحشدات العدو المستمر لنيران مدافع المقاومة المباشرة ( كورنيت وكونكورس) والمنحنية ( الهاون 60-81-120 ملم ) فضلاً عن قناصاتها الثقيلة من عيار 50 ملم  في معظم المحاور وفي مستعمرات غلاف غزة .
اعتماد العدو في جميع المحاور على سلاح القناصة بكثافة .
يستخدم العدو 6 مدارس تابعة للأمم المتحدة "كمراكز تحقيق عسكرية مرتجلة" لاحتجاز واستجواب وتعذيب المدنيين الفلسطينيين اللاجئين والخارجين من شمال غزة باتجاه جنوبها .

العمليات الدفاعية والتعرضية للمقاومة خلال 24 ساعة

إجبار العدو على الانسحاب من اللسان الجغرافي الذي اخترقه في حي الزيتون من الجهة الغربية والزام تشكيلات لوائي غولاني وهارئيل بعد اشتباكات تماس لعدة أيام بالانسحاب إلى الغرب .
افشال مناورات العدو الهجومية في اربعة اتجاهات ( بيت لاهيا – حي الشيخ رضوان - الصفطاوي– حي الزيتون – تل الهوى ) .
شن هجوم مضاد منسق من خلف ومن أمام خطوط العدو على القوة التي تجاوزت المستشفى الاندونيسي شمالاً لتحاول عزل بيت لاهيا جباليا البلد وبيت حانون عن حي الشيخ رضوان ومخيم جباليا وقد اضطر العدو إلى الانسحاب والارتداد خلفاً باتجاه المستشفى الاندونيسي تحت ستار من القذائف الدخانية بع تكبيده خسائر كبيرة .
منع العدو من تحقيق التماس مع الاطراف الشرقية لحي الشجاعية في الوسط .
منع العدو من تحقيق أي تماس في حي التفاح ومنطقة الكاشف وجبل الريس من الجهتين الشمالية الشرقية والجهة الشرقية .
الاستهداف المدفعي والصاروخي لجميع تحشدات العدو في غزة وفي المستوطنات بغلاف غزة مع التركيز بشكل مكثف على التجمعات غرب ووسط غزة والشمال الغربي للقطاع .
الاعتماد على القناصة لكشف وقنص أي أفراد متسللين على نقاط التماس في جميع المحاور .
الاشتباك مع الدوريات المعزولة والمتسللة وتنفيذ كمائن بالمشاة .
استهداف المباني التي يأوي اليها جنود العدو بالاسلحة المناسبة .
رفع الجهد الاستطلاعي ودوريات العمق لدراسة استعدادات العدو الحالية والمتجددة ( عمليات التبديل ) وتكثيف عمليات الرصد الالكتروني والبشري القتالي لجمع معلومات في الوقت الحقيقي عن نوايا العدو .
تفعيل جهاز مكافحة العملاء داخل غزة .
تقوية استعداد وتجهيز المناطق الدفاعية واستعواض الموارد البشرية والمادية المتأثرة من الحرب وحصر الأضرار .
التيقظ الدائم لأي جهد مشبوه من العدو .
تنفيذ عمليات استطلاع بالقوة لدراسة نوايا العدو في الجهود الرئيسية المتوقعة في الايام القادمة ( وادي غزة والمحافظات والمدن الجنوبية في القطاع )
القصف الصاروخي لعمق العدو ومدنه الرئيسية وهو ما يبقي العدو في حالة الصدمة والتوتر .
خسائر العدو منذ بداية المناورة البرية في 25-10-2023

أولاً : الخسائر البشرية :  

بلغ عدد قتلى العدو 75  قتيلاً  حسب اعترافات العدو حتى اعداد هذا التقرير بينهم ضباط في اشتباكات اليوم في شمال ووسط القطاع .

ثانياً الخسائر بالعتاد في جميع محاور القطاع – الخميس (23-11-2023 ) الساعة 18:00 مساءً:

تنفيذ كمين محكم عدد 3
تدمير مدرعات عدد 3
قصف تجمعات بأسلحة أرضية وصاروخية عدد 8
اشتباك من نقطة صفر عدد 1
قصف تجمعات خارج غلاف غزة عدد 7 ( بما فيها القوافل اللوجستية )

التقدير النهائي :

وضعية العدو المتوقعة في الساعات ال 24 القادمة :

سيسعى العدو إلى :

استمرار تزخيم المجازر قبل الهدنة المقررة غداً الجمعة .
استخدام الوقت المتبقي للهدنة لتنفيذ هجوم مفاجئ باستعداد كبير أو بإبرار بحري على مخيم النصيرات ودير البلح.
الدفع باستعدادات كبيرة لمحاولة اغلاق الثغرات التي أحدثتها المقاومة في محاور ( بيت لاهيا – مخيم الشاطئ – الشيخ رضوان– حي الزيتون ) وذلك قبل بدء توقيت الهدنة التي قد تستمر لأكثر من 5 أيام   .
الدفع بقوة باستعداد كاف لخرق منطقة التفاح الكاشف من الشمال الشرقي .
استمرار عمليات التعرض الهجومي لحي الزيتون ومحاولة الدفع قبل بدء الهدنة بساعات بقوات جديدة لإعادة احتلال اللسان الجغرافي الذي حررته المقاومة اليوم.
وقف عمليات اللواء المدرع 188 على الاطراف الشمالية لمنطقة تل الهوى .
البدء بتفعيل مهام لواء الناحال كقوة " شرطية " لمنع ابناء غزة اللاجئين في الجنوب من العودة إلى بيوتهم في الشمال .
زيادة النشاط التجسسي البشري وتفعيل عملاء ونفوذيين في جميع أنحاء القطاع مع التركيز على مناطق انتشار اللاجئين .
رفع مستوى اعمال الرصد والاستطلاع الالكتروني والبشري إلى حده الأقصى  بهدف إعادة بناء صورة للموقف العسكري وتأمين المعلومات التكتيكية والتعبوية في الوقت الحقيقي .
تكثيف العمليات النفسية المباشرة ( من خلال الاتصال الهاتفي ) وغير المباشرة  ( بث الاشاعات ) الموجهة للتجمعات المدنية .