أولاً : أهداف المناورة الشاملة للعدو :
1- تركيز الجهد الرئيسي على المحاور الغربية ( الشمالية – الجنوبية – الوسطى ) لتطوير الهجوم المتباطئ على هذه المحاور .
2ــ المحافظة على الاستعداد الكافي للقوات التي تنفذ مناورة هجومية في منطقة العمليات الوسطى شمال شارع 10 ( تل الهوا- الزيتون – الشجاعية )
3- التحول إلى الدفاع الثابت وتأمين القوات وإعادة تنظيم استعدادها في المحاور الشرقية لقطاع غزة .
1- التحضير لتنفيذ وقفة تعبوية ( ملزمة ) .
ثانياً: وضعية العدو في ال 24 ساعة الماضية :
أ- يستمر العدو بالدفع بنصف قواته العاملة بغزة في معركة الواجهة البحرية وعلى مدى 48 ساعة ومنذ الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين 6-11-2023 وحتى ساعة إعداد هذا التقرير تحاول الفرقة 162 من الشمال الغربي والفرقة 36 من الجنوب الغربي والوسط وبطاقة نارية هائلة من البر والبحر والجو شق الكيلومترات السبعة بين الأطراف الجنوبية لمنطقة الشيخ عجلين والأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ وفي منطقة ( تل الهوى – الطريق رقم 10 ) دون جدوى حيث يستمر تعرض العدو لخسائر كبيرة دون تحقيق الهدف الرئيسي من الهجومين وهو الوصول إلى مستشفى الشفاء وميناء غزة البحري . وقد استخدم العدو لهذا الغرض 75 % من مجموع استعداده القتالي وأبقى 25 % من كامل الاستعداد كقوات احتياط .
ب- تعرضت كتيبتين من اللواء المدرع 401 وكتيبتين من لواء مشاة الناحال النخبوي التابعين للفرقة 162 لضربات كبيرة على المحور الشمالي الغربي وبعدما كان قد حقق تقدماً بنسبة 520 متراً أول أمس ووصل إلى التخوم الشمالية لمخيم الشاطئ عند فندق المشتل عاود التراجع فجر اليوم ليعيد تقدمه عند الساعة السادسة صباحاً في أقصى الغرب على شاطئ البحر تاركاً شارع عرابي إلا أنه تعرض مجدداً لضربات كبيرة في الآليات وخسر عدداً وافراً من الجنود بين قتيل وجريح . أما ما تبقى من اللوائين فقد زج العدو بهما في معركة طاحنة من بيت لاهيا باتجاه جنوب العطاطرة والتوام والصفطاوي ليحقق تماساً مع الأطراف الشمالية لحي الشيخ رضوان وثمة مؤشرات بأن العدو سيقوي استعداد هذا التشكيل بتكليف لواء جفعاتي العامل غرب بيت حانون على الأطراف الشمالية لمخيم جباليا برفع استعداد الكتيبتين العاملتين قي جنوب محور بيت لاهيا إلى ما يوازي اللوائين مركبين من ( لواء جفعاتي – كتيبة مشاة من لواء الناحل- كتيبة من لواء 401 المدرع ) وفي هذا مخاطرة كبيرة على حيث ستقع على عاتق هذه القوة المشكلة باغلبها من المشاة مسؤولية محاولة الدخول وقتال مجموعات المقاومة في منطقة مكتظة بالسكان وحيث أن التجربة أثبتت منذ بداية الحرب أنه عندما يشتبك مشاة العدو مع مجموعات المقاومة تكون اليد العليا دائماً للمقاومة في ظل غياب الاسناد الجوي وحماية الدروع .
ت- واجه اللواء 188 مدرع واللواء 609 مشاة احتياط التابعين للفرقة 36 عوائق كبيرة فرضت عليه التقدم ببطئ إلى أقل من 600 متر شمالاً على شارع الرشيد ليحقق لأول مرة التقاءاً بصرياً مع منطقة مسؤولية اللواء 7 المدرع ولواء غولاني (التابعين للفرقة 36 أيضاً) الذين طورا هجومهما فجراً باتجاه الشمال محاولين الوصول إلى غرب حي الشجاعية و شرق حي الزيتون إلا أن المقاومة الكبيرة التي تعرض لها هذين اللوائين في منطقة عملياتهما فرضتا عليهما التراجع لثلاث مرات وتستمر حالة الكر والفر بين هذين اللوائين وبين المقاومة على الاقتراب عشرات الامتار ( 150 متراً ) ثم التراجع السريع حتى ساعة اعداد هذا التقرير .
ث- لا يزال اللواء مدرع 37 احتياط واللواء جفعاتي التابعين للفرقة 162 يتعرضان لضربات مجهدة من المقاومة وحتى ساعة اعداد هذا التقرير لم يتخليا عن التدابير التي فرضت عليهما الدفاع الثابت وعدم الاتيان بأي مناورة تأمينية أو هجومية في منطقة مسؤوليتهما شمال شرق وشرق بيت حانون والمقبرة القديمة. ومن المرجح في حال دفع العدو باللواء جفعاتي لدعم الجهد الهجومي للكتيبتين التابعتين للناحال واللواء المدرع 401 فإن المنطقة الشمالية الشرقية والشرقية لمحور بيت حانون ستتعرضان لخلل كبير في دفاعاتهما مما يحرر استعداداً مهماً للمقاومة يمكنها أن تستخدمه في التعرض لقوات العدو المتجحفلة في بيت حانون ويمكنها أن تستخدمه لدعم عمليات الدفاع عن محور بيت لهيا وحي الشيخ رضوان .
ج- يستمر جهد مناورة العدو في المحور الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي عند أطراف خان يونس ودير البلح جهداً دفاعياً حيث تتعرض قوات العدو التابعة للفرقة 98 الخاصة لجميع أنواع الضربات من المقاومة التي تدير الجهد التعرضي بشكل بارع ومتقن ( قنص آليات ودبابات - التحام مباشر – هجوم من خلف الخطوط – قصف تجمعات داخل وخارج غزة – ضرب تجمعات المشاة بالصواريخ ومدافع الهاون داخل وخارج غزة – تفجير عبوات – قنص أفراد وآليات بأسلحة قنص ثقيلة ) فيما يرد العدو بقصف المناطق التي يحتمل احتواءها لمقاومين في المغازي وأطراف خان يونس والقرارة والجهة الشمالية الغربية لوادي غزة بالمدفعية والطيران الحربي والمروحي ونيران الدبابات . ويناور العدو في هذه المحاور بالقوات التالية :
1- اللواء 35 مظلات النظامي في أطراف دير البلح الغربية وصولاً إلى رفح
2- لواء 89 كوماندوز النظامي المعروف بوحدة «عوز» على اتجاه خزاعة – عبسان – خان يونس .
3- اللواء 55 مظلات المعروف ب "رأس الرمح" في منطقة شمال عبسان وادي السلقا أطرف دير البلح الشرقية
4- اللواء 551 مظلات الاحتياطي «سهام النار» الذي يناور جنوب وادي غزة وشرق خان يونس .
ح- يبقي العدو الفرقة 99 التابعة للقيادة المركزية المظلية كقوة احتياطية ساندة في غلاف غزة لمد أي محور يصيبه الاضطراب والفوضى بسرعة بسبب تكوين هذه الفرقة النخبوية خفيفة الحركة .
خ- ارتفعت خسائر العدو بالدبابات والآليات إلى 137 بمعدل 60% منها من دبابات ميركافا جيل رابع .
نتائج مناورات العدو في ال 24 ساعة الماضية :
1- فشل اللوائين 401 مدرع و الناحال ( مشاة ) من الفرقة 162 في تحقيق أي خرق باتجاه مخيم الشاطئ وتراجعه عن مكتسبات سابقة اول امس وانسحابه من مخيم المشتل وتركه التقرب عن الطريق وتحويل جهده باتجاه الشاطئ الرملي أقصى غرب هذا المحور .
2ــــ تحقيق التماس بصعوبة على محور الشيخ رضوان .
3- تحقيق الاتصال بالرؤية بين الجهد الرئيسي الذي يضم اللواء 188 مدرع واللواء 609 مشاة احتياط وبين الجهد الثاني الرئيسي المكون من اللواء 7 المدرع ولواء غولاني التابعين للفرقة 36 بعدما وصل الجهد الأول إلى تقاطع الشارع رقم 10 مع شارع الرشيد على ساحل غزة رغم استمرار التعثر في مناورتي الجهدين الاول والثاني وتراجع استعداد الجهد الثاني عدة مرات من منطقة تل الهوى باتجاه شارع رقم 10 بعد فشله في تحقيق تماس مع غرب حي الشجاعية وشرق حي الزيتون وتبقى جهود الفرقة 36 بدون نتيجة مفيدة تعبوياً بسبب عدم نجاح الجهد الثاني .
4- بقاء الأفراد والدبابات داخل السواتر التي جرى دفعها بشكل دائري شرقي بيت حانون وفي المقبرة الشرقية وفي منطقة جحر الديك وعلى الطريق رقم 10 وفي معابر كارني وصوفا .
5- يعاني العدو من استهداف مركز لوسائطه اللوجستية بالاسلحة المباشرة والمنحنية وقد أصابت المقاومة عدة قوافل امداد وهذا ينذر في حال استمراره بمشاكل لوجستية للفرق الثلاث العاملة في غزة حيث أن خطوات دعمها تتم بشكل يومي كل 24 ساعة وهذا ما قد يفاقم مشكلات العدو .
6- نتيجة للارتفاع الكبير في الخسائر التي يتعرض لها العدو بالدبابات والتي تعدت ال 80 دبابة . كشفت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أن جيش العدو قرر بشكل عاجل بناء كتيبة احتياط مدرعة جديدة تضم دبابات ميركافا جيل ثالث التي كانت قد احيلت على التقاعد , بسبب ما أسمته النقص في المدرعات جراء الضغط الميداني على الجيش نتيجة تعدد جبهات القتال .
العمليات الدفاعية والتعرضية للمقاومة خلال 24 ساعة
1- استخدام تكتيكات الصد الفردي والجماعي في منع العدو من التقدم من اتجاهات الجهد الرئيسي .
2- تكثيف العمليات التعرضية من النقطة صفر ومن خلف خطوط العدو في المحاور الشمالية الغربية والجنوبية الغربية والوسطى الغربية ومحاور الجنوب الشرقي .
3- فرض الانسحاب على العدو في محور شمالي مخيم الشاطئ من فندق المشتل بعد تكبيد اللوائين 401 مدرع و الناحال خسائر كبيرة بالارواح والعتاد بلغت العشرات من الجنود والآليات المدرعة .
4- تعطيل المناورة الهجومية التي نفذها العدو بلوائي 7 مدرعات وغولاني في المحور الاوسط باتجاه تل الهوى وأطراف حي الزيتون الشرقية والاطراف الغربية لحي الشجاعية مما أفشل كل مناورات الفرقة 36 الهجومية .
5- فرض التثبيت والانتقال للدفاع الثابت على معظم المحاور الشرقية في مناطق العمليات الثلاث .
6- استمرار فرض مجال (حرام) بعرض 2-3 كيلومتر على تجمعات قوات العدو خارج غلاف غزة بحيث أصبحت معظم العمليات اللوجستية تحت نيران المقاومة .وتتعرض معظم الجهود اللوجستية الآتية عن طريق معابر كارني وايريز وصوفا لضربات مؤكدة من المقاومة .
7- ارتفاع كبير بالقدرة التكتيكية والتعبوية في جمع المعلومات القتالية ذات الطابع التعبوي فضلاً عن عمليات الاستطلاع والرصد الجوي والبري في الوقت الحقيقي والاستفادة من ذلك في معظم المحاور وقد كشفت المقاومة عن قدرات استطلاع جوي نهاري و ليلي في الميدان.
8- رفع نسبة أفراد القناصة بشكل كبير مما بات يؤذي العدو الذي اعترفت قيادته بالتأثير الكبير لسلاح القناصة التابعة للمقاومة .
أ- الصد المباشر بالاسلحة الفتاكة ( كونكورس – كورنيت – آر بي جي 29 – الياسين 105 )
ب- التعرض والالتفاف خلف قوات العدو لتنفيذ عمليات إيذائية .
ت- محاولة أسر جنود وضباط للعدو وإخفائهم في متاهات المباني .
ث- الاستفادة من الفراغات في المناطق المبنية التي يعرفها رجال المقاومة جيداً لتجهيز نسفيات كبيرة وزرع ألغام وعبوات قاتلة لآلياته وجنوده .
9- تكثيف عمليات ضرب تجمعات المشاة التي تتخذ من البيوت ملاذاً وذلك عبر استهدافها باسلحة مباشرة وبعبوات كبيرة مجهزة سلفاً أو زرع عبوات من عناصر الجهد الهندسي وتحقيق إنجازات مهمة في منع العدو من الاستقرار واتخاذ ملاذات آمنة .
10- تنظيم عملية إدارة النار لاستهداف تجمعات العدو في مناطق التماس أو في المستوطنات المتاخمة للغلاف أو طرق القوافل اللوجستية للعدو .
11- المحافظة على وتيرة القصف الصاروخي لعمق العدو ومدنه الرئيسية وهو ما يبقي العدو في حالة الصدمة والتوتر .
خسائر العدو منذ بداية المناورة البرية في 25-10-2023
أولاً : الخسائر البشرية : مقتل 37 فرداً من جيش العدو بينهم 24 ضابطاً و إجلاء نحو 450 جريحًا وذلك في إطار نحو 270 عملية إنقاذ جوية وبرية حسب اعترافات العدو .) بالتقدير الأولي تكبد العدو اليوم أثماناً كبيرة في الارواح والعتاد حيث خسر على أقل تقدير 25 دبابة وآلية في الخدمة والحركة الفعلية ونقدر خسارة العدو اليوم بالأفراد على أقل الاحتمالات 45 قتيلاً وأكثر من 100 جريح حسب بيانات المقاومة من الميدان ).
ثانياً الخسائر بالعتاد – الاربعاء (8-11-2023 ):
أ- منطقة العمليات الشمالية :
- تدمير دبابات عدد 8
- تدمير آليات مدرعة عدد 3
- تدمير جرافة d9 عدد 1
- قنص خفيف عدد 2
- قنص ثقيل عدد 1
- افشال هجوم بري باتجاه شمال غرب مخيم الشاطئ عدد 1
- افشال هجوم في محاور بيت لاهيا ( عطاطرة – صفطاوي – السودانية) عدد 1
- اشتباك من نقطة صفر ومن خلف الخطوط عدد 18
- قصف تجمعات عدد 16
- استهداف قوات خاصة ( مختبئة في الابنية ) عدد 5
ب- منطقة العمليات الوسطى :
- استهداف تجمعات مشاة عدد 2
- استهداف تجمع دبابات عدد 1
- قصف آليات متوغلة عدد 9
- اشتباك مع قوة متوغلة عدد 6
ت- منطقة العمليات الجنوبية :
- اشتباك من نقطة صفر عدد 2
- قنص ثقيل عدد 1
- قصف تجمعات داخل حدود غزة 4
- قصف تجمعات خارج غلاف غزة 13 ( بما فيها القوافل اللوجستية )
التحليل النهائي :
وضعية العدو المتوقعة في الساعات ال 24 القادمة :
سيسعى العدو إلى :
أ- اعادة محاولة الضغط و التقدم باستعداد كبير يبلغ فرقتين مدرعتين من الجهتين الشمالية الغربية ( شاطئ غزة الرملي شمال غرب مخيم الشاطئ ) والجنوبية الغربية ( تقاطع شارع رقم 10 وشارع الرشيد ) ومنطقة تل الهوى أطراف حيي الشجاعية و الزيتون لاستكمال محاولات الاختراق العميق باتجاه مدينة غزة لجذب استعدادات كافية من المقاومة للدفاع عن المناطق التي يخطط العدو اختراقها .
ب- زج كتيبة الميركافا (جيل ثالث ) المشكلة حديثاً في محور بيت لاهيا الشيخ رضوان جباليا لتصبح القوة المفترض أن تناور هناك باستعداد لوائين ( لواء جفعاتي المقرر زجه بهذه المناورة الهجومية ولواء مشكل مما تبقى من كتيبة مدرعات من اللواء 401 مدرع وكتيبة الميركافا 3 المشكلة حديثاً وكتيبة مشاة من لواء ناحال ) ليؤمن ذلك استعداد كاف للمناورة باتجاه جباليا حي الشيخ رضوان وتخفيف الاستعداد الذي تستخدمه المقاومة لتزخيم دفاعها عن المحور الساحلي على اطراف مخيم الشاطئ .
ت- احتمال الزج باللواء 11 مظلي من الفرقة 99 الاحتياطية المتمركزة بين سيديروت وبئيري في محور بيت حانون لاعادة موازنة الاستعداد في مناطق المسؤولية الشمالية الشرقية والشرقية لبيت حانون .
ث- احتمال اعتماد العدو لتكتيك جديد في المنطقة الوسطى يعتمد على ( التسرب من الطرق المتفرعة شمالاً من الشارع رقم 10 باتجاه وسط غزة ) لمشاغلة استعدادات المقاومة والتشويش على جهودها التعرضية والدفاعية .
ج- تأمين قواته في الشمال الشرقي والجنوب الشرقي وفي منطقة جحر الديك فضلاً عن حمايتها داخل السواتر الترابية التي جرى رفعها لحماية آلياته ونقاط تجمعه الثابتة داخل قطاع غزة.
ح- حل مشكلة وتكثيف العمليات اللوجستية من خارج الغلاف التي باتت تتعرض لضربات مؤثرة وتأمين حلول لوجستية إلى نقاط تموضع قوات العدو .
خ- رفع مستوى العمليات الاستطلاعية البرية والجوية بهدف حماية ووقاية القوات ومن المتوقع أن يتكثف عمل الدوريات الاستطلاعية التي ستنفذها قوات نخبة من الفرقتين 98 و 99 التي قد يتحول بعضها إلى جهد استطلاعي قتالي في حال عثور أي من هذه الدوريات على هدف مهم للمقاومة .
د- الدفع بمزيد من القوات إلى الميدان لتعويض الخسائر التي بلغت بين 5-7 % من الارواح والعتاد المسخر لغزة ( كتيبة وسرية مدرعة وكتيبة مشاة ) .
ذ- الضغط على القيادة السياسية للعدو للقبول بهدنة بسبب اضطرار معظم قوات العدو بغزة إلى تنفيذ وقفة تعبوية واعادة تنظيم قواتهم .
ر- تنفيذ مجازر لأغراض عسكرية في المناطق التالية :
1- مخيم الشاطئ- حي الشيخ رضوان – مخيم جباليا – الشيخ عجلين – النصيرات – دير البلح .
2- مدينة غزة – غزة القديمة – حي الزيتون – حي الشجاعية –البريج – المغازي – غرب خان يونس - الاحياء والمربعات السكنية الواقعة شمال منطقة تل الهوى .
3- مستشفيي الشفاء والقدس في الوسط والمستشفى الاندونيسي في الشمال .