(*) الى القلب الثوري النابض القائد الدكتور فتحي الشقاقي (ابا ابراهيم)..
هو انت..
وضوء الفجر في ظل البنادق..
ونشيداً مخضباً.. وبيان القدس
وخصب السنابل
ايها المنزرع بين الوطن
والوطن المهاجر
جاؤوك.. وانت على ارصفة العواصم
تشعل قلبك سراجاً للمبعدين والمهجرين
من وطن الارض.. والمخيم
ليناموا في خيام الشتات
هناك..هناك
وانت الطالع.. من القيد نوراً
ومن كتاب المجد حكاية
ومن فلسطين
وانت فتحي الشقاقي
الاسم المجلى في كتاب
الجهاد.. والعابق في حارة
وقرية.. وانت الصلاة هناك بين القدس وجراحاتك..
وانت على ارصفة ابشهادة تقاوم..
يا ابا ابراهيم..
عبرت البحر.. واتيت
واسكنت المهجرين ورجعت
ورحت تسرج جياد العودة
بروح واباء،وبذل وفداء.
يا مطر العطاشى بين الخليل والجليل وحيفا ويافا وغزة لازالت تعلن . فتحي عائد.
اتيت وعانقت وعلى درب الحنين..عشقك الموسوي العباس.. وعانقك العماد المقاوم.. وانت جليل الحضور
وانت النور في ساحات الاقصى..
أيها الفلسطيني..المهاجر الى
إلى ضفاف العواصم..
لتعلن دمك..وروحك
ان العودة حق..
وان البندقية..هي الحل.
وان فلسطين هي ارض الحرب المقدسة..
وانت الدكتور الذي،وقفت في،بيروت واعلنت.
في يوم حبيبك السيد عباس
دم يلون الدم
دم يلون الافق ونهر الدم لايتوقف ..
من حمزة الى ابي عبد الله الحسين ..
يضيئون كل وادي وكل حوض.
اعلنت.. وكنت الصادق الصادق.
وكتبت روح الله الخميني
كتاباً في مسيرتك.. واتخدت سبيلك في البحر
وعدت الى مالطا..
وهناك جاء القتلة الصهاينة
انتظروك ليقتلوك..
واذا بدمك يولد ويتفجر..
في كل فلسطين..
يا لعينيك ابا ابراهيم
يا لقلبك
باق.. باق.. ومحمود طوالبه لا زال ينتظرك بين جنين ونابلس.. والشلح الامين مشى الى حيث وجدك
والجعبري توضأ لصلاة الاقصى
والكل هناك.. وفلسطين الان
الخبر اليومي والعاجل
وعدي التميمي يسيطر على  كل حواجزهم ويقتلهم
وابراهيم ياسين ومحمد الجعبري.. وعمر ابو ليلى وباسل الاعرج والقائمة تطول ستغطي وجه البحر
عماد عواضة