ترجمه وأعده للنشر: جلال شريم
العميل اللحدي فيكتور نادر خدم سنوات طوال في ميليشا العملاء ووصل الى رتبة "نقيب" وأوكلت اليه مسؤولية "القوة الخاصة"!! في جيش العملاء. وقد نجا بأعجوبة خلال تنفيذ المقاومة عملية اعدام العميل الجلبوط حيث كان في مكان العملية ليُصاب بجروح متوسطة غير خطرة.
هذا العميل وقف منذ مدة في فلسطين المحتلة ليذرف دموع التماسيح على أطلال عمالته بعد أن رفضت فرنسا منحه الاقامة فيها بسبب "جرائمه ضد الانسانية" التي ارتكبها ابان خدمته في صفوف العملاء.
لم يجد نادر أمامه من بد إلا العودة الى الكيان العبري الذي "لم يعترف بحقوقه" حسب قوله ولم يرد له المعروف!! فوقف امام الاعلام العبري معدداً الخدمات والعمليات الخاصة التي نفذها خدمة للعدو الصهيوني المحتل!!
وقف نادر ليعلن ان "موقفه مهين" في الكيان بعد أن "كان موقفه مهيناً في فرنسا"!!
وقف نادر عارضاً صورته عندما كان شاباً يحمل السلاح خدمة للعدو ولكن الآن بعد أن غزاه الشيب "قاموا بالقائه وأنكروا حقوقه"!!
وقف نادر ليبدي الحسرة أن ابنه "الياس" تقدم للخدمة في جيش العدو لكن تم رفضه!! واعتبر ان هذه "ضربة ثانية" له ولتاريخه الخدوم للعدو!!
يواصل فيكتور نادر انبطاحه وانحداره في بحر العمالة ليعلن أنه "ينتظر الحرب المقبلة ضد لبنان ليكون الى جانب اسرائيل"!!
وبدأت قصة العميل فيكتور نادر بالبروز اعلامياً بعد اندحار العدو والتحاق العملاء بسيدهم الصهيوني في العام 2000 حين حاول العميل نادر ان يحصل على لجوء الى فرنسا ولكن طلبه قوبل بالرفض بسبب "جرائم الحرب" التي ارتكبها خلال خدمته في جيش العملاء... وبقي هناك أكثر من سبع سنوات مستنفذاً كل السبل القانونية التي تتيح له الاقامة في فرنسا حتى عاد أدراجه الى كيان العدو ليجد لنفسه مأوى بين مجرمي الحرب من الصهاينة أمثاله.
يفاخر فيكتور نادر اليوم أن لديه 23 فردا من قوات لحد الخاصة بأمرته ويعقد معهم اجتماعات دورية وقد التقى ببعضهم مرة أمام عدسات الاعلام ليلتقطوا صورة قرب الحدود اللبنانية بزيهم العسكري!! كما هو ظاهر في الصورة المرفقة ليعلن انه على اهبة الاستعداد لنصرة سيده الصهيوني المحتل.
يرفض العميل نادر أي قانون للعفو عن العملاء في لبنان.
فهو يشيد بالكيان العبري ويرى أن "اسرائيل": "تعطينا احترامنا وترفع من معنوياتنا"، لافتاً إلى أنه "لا يريد العودة إلى لبنان، بل هو سعيد جداً وابنه بدأ يخدم في الجيش الإسرائيلي".
وفيكتور نادر صاحب "عمالة أصيلة لا تتزحزح" فهو على عهد العمالة والخيانة للوطن ويعد نفسه لأية حرب مقبلة.
فهو يقول: "عندما انسحب تساحال (الجيش الصهيوني) عام 2000، ادركت انها نهاية (مقامي في) لبنان. اعرف انني لن اعود اليه بعد اليوم".
لكنه يؤكد: "اذا اندلعت حرب جديدة، فسوف اكون الى جانب اسرائيل".
فرنسا رفضته.. والعدو احتضنه وتبادلا الود.. ويواصل بعض اللبنانيين المطالبة بهذا وبأمثاله ونحن في اجواء ذكرى التحرير والانتصار!!