المقاومة الاسلامية تتوج أسبوعها بملحمة في البقاع الغربي: 3 ضباط قتلى و5 جرحى
"نتنياهو" يشعر بالمرارة و"باراك" يعد بانسحاب على مراحل
فعلت معادلة "الثلاثة مقابل الثلاثين" فعلها، وكانت النتيجة حسب الوعد القرآني نصراً مؤزراً حققته المقاومة الإسلامية على نخبة النخبة في الجيش الصهيوني.
في ذكرى "الجنود الذين قتلوا ولا تُعرف لهم قبور" وعلى وقع موسيقى الاموات، دفن الصهاينة جثث الضباط الثلاثة، وبينهم قائد وحدات المظليين إيتان بلهسن، الذي قتلوا في الكمين المحكم الذي نصبه مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوة الكوماندوس من لواء المظللين كانت تحاول بإشراف مباشر من قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الجنرال غابي أشكينازي، التسلل إلى المنطقة المحررة في البقاع الغربي من أجل تنفيذ عملية إجرامية بحق القرى الآمنة وأهلها.
التفاصيل التي أوردتها وسائل الإعلام الصهيونية حول المواجهة أشارت إلى هزيمة كاملة لوحدة الكوماندوس التي تعتبر من أكثر الوحدات تدريباً وخبرة في جيش العدو، وأكدت بالتالي الفشل الذريع للمهمة التي كانت هذه القوة تحاول تنفيذها، والتي يبدو أنها كانت خطيرة جداً نظراً لمتابعة أشكنازي المباشرة لمجرياتها من جهة ولحجم القوة المتسللة التي بلغ عديدها حوالي ثلاثين جندياً من جهة أخرى، إضافة إلى ما كشفته المعلومات الصهيونية حول وجود واحد من كبار خبراء المتفجرات في جيش العدو ضمن القوة وهو الضابط ليراز تيتو الذي فرز من سلاح الهندسة خصيصاً للمشاركة في هذه المهمة، وقد قتل أثناءها.