رح احكي قصة نشيد حزب الله:
بيوم من الايام بـ 1988 بـ"إذاعة النور" وحيث انو غالبية فرقة الولاية كانو متفرغين فيها وهي التي كانت صوت المقاومة إضافة لـ"جريدة العهد".
فكرنا انو نعمل شي لحزب الله بالإسم، اضافة للمجموعة الأولى لنزلت ع السوق واخدت شهرة واسعة مثال: "قلها بإعلى الصوت"، "امض ودمر"، "فجرها ثورة فجرها" الخ..
كان نهار فيه قصف وانا والمهندس محمد عساف يلي أسس الموسيقى بعالم المقاومة هو واخوه المهندس نبيل عساف، كنا بالإذاعة..
راق الوضع وبالليل اتفقنا نروح نجيب كعك من فرن سندريلا على ما اعتقد، كانت الضاحية شبه فاضية واستشهد عدد من الناس، قلي يلا ما بدك تمشي!
قلتلو مشينا..
من مقر "إذاعة النور" ببير العبد وصولا لفرن الساندريلا ببير العبد كنت طالع بالنشيد ومحمد عساف عم يدندن فيه ع الطريق..
بسرعة البرق لمّينا حالنا المهندس محمد عساف والمهندس نبيل عساف والمهندس حسين عسيلي ومجموعة من الاخوة امثال، المخرجان المبدعان عبد الكريم خشاب وضامن ضامن.
لوجه الفجر كانت ملامح النشيد طالعة.
كم يوم كان جاهز ليضاف الى مكتبة المقاومة الصوتية والاعلامية.
بتذكر اول مرة انعزف باحتفال الإمداد.. عدناه مرتين وانطلب تالت مرة حيث ما كان عنا اناشيد بتسمي حزب الله.
من ثم فيما بعد اصبح النشيد الرسمي لحزب الله.
نعم مطلعو غير هيك كان..
ولكن حين اعتمد كنشيد رسمي اعتمد بصيغة مشينا الى النصر.
وبكل حال صار معلوم انو الشهيد الكبير "الحاج رضوان" صوتو فيه مسجل معنا نشيد حزب الله. اضافة لعدد من الاناشيد.
نشيد من الايام الاولى والايام الجميلة والايام يلي شهدت اوتاد بحزب الله..
يمكن كون ناسي شي بعد، لانو 30 سنة مر ع هيدا الامر.
ويكفي فخراً فرقة الولاية 88 انو أسست بقول السيد الشهيد عباس الموسوي "مدماك للمقاومة".
المرة الجاي قصة اشهر الاناشيد على الاطلاق : الشعب استيقظ ياعباس.