في تطور جديد على جبهة الردع السورية ازاء الاعتداءات الصهيونية المستمرة، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لاعتداءات اسرائيلية جديدة على إحدى القواعد العسكرية للجيش السوري، وتمكنت من إصابة أكثر من طائرة معادية، بحسب ما أعلن مصدر عسكري للتلفزيون السوري.
أما على الجبهة المقابلة، فقد أقر جيش العدو بسقوط طائرة F16 من طراز صوفا خلال الهجوم على سوريا، معترفاً بوقوع إصابتين، إحداهما خطرة والأخرى متوسطة.
وبحسب مزاعم جيش الاحتلال فإن جيش الاحتلال هاجم في الساعات الاخيرة ما أسماها "أهدافاً إيرانية" في سوريا في أعقاب "تسلل طائرة استطلاع إيرانية غير مأهولة إلى "المناطق الاسرائيلية""، وفق تعبير جيش العدو. وتابع الناطق "الطائرة الإيرانية تم اعتراضها من قبل طائرة "أباتشي" تابعة لسلاح الجو ، لذلك تم سماع صفارات الإنذار في بيسان ، الجيش رد بقصف مواقع في سوريا بالمدفعية الثقيلة لذلك سمعت صفارات الإنذار في الجولان"، بحسب ادعاءاته. وتابع "تم إسقاط طائرة إسرائيلية من نوع F16 و هناك إصابتان" مهدداً بأن "القيادة" الآن تدرس طرق "الرد بقوة" على ذلك.
موقع "مفزاك لايف" الصهيوني أشار الى أن الطيارين اللذين أُسقطت مقاتلتهما في الهجوم على الأراضي السورية أصيبا، أحدهما حالته خطرة، والآخر متوسطة. وقد سقطت الطائرة الحربية الصهيونية في محيط بلدة شفا عمرو بالجليل الفلسطيني المحتل عام ثمانية وأربعين.
إسقاط " العاصفة" يربك الكيان الصهيوني
الطائرة الصهيونية التي أسقطتها الدفاعات الجوية من طراز F16 معدلة والمعروفة باسم من "سوفا (العاصفة)"، وهي من سلسلة F-16D ويملك الكيان الصهيوني قرابة 300 مقاتلة منها، تتميز بقدرات الكترونية عالية.
وتسلم الكيان الصهيوني الطائرة الأولى من هذا الطراز في كانون الأول/ ديسمبر 2003. ووضعت أول طائرتين في تالخدمة الفعلية في قاعدة رامون الجوية في شباط / فبراير 2004. وقد أنجزت عمليات التسليم بمعدل شهرين تقريبا على مدى أربع سنوات مع التسليم النهائي في عام 2009 وقد تم تسليم الطائرة حاملة الرقم 102 في عام 2009.
تجدر الإشارة إلى ان القوات الجوية في الكيان الصهيوني تعتمد بشكل كبير على هذه الطائرة، لذا فقد قامت بتأسيس مصانع إنتاج هياكلها والإلكترونيات والزعانف البطنية، الدفات، المثبتات الأفقية وأبواب الوصول للمحرك في الكيان الغاصب.
وكان تجميع الطائرة يتم في منشأة لوكهيد مارتن للملاحة الجوية في فورت وورث، تكساس.