هي بعلبك..من أين اتيتها تجدها تنتظرك برحابة صدر وكرم ضيافة.
قاربت الساعة الثالثة، وما ان وصلنا إلى الطريق السريع باتجاه بعلبك حتى كانت الراية الصفراء تظلل كل العابرين إلى مكلن اللقاء.
خيم الضيافة انتشرت على مفارق القرى، لتوزيع المياه على القادمين والتشديد على الاستراحة وتناول الضيافة.
الاجراءات الامنية غطت كامل الطريق الموصلة إلى مكان الحفل.. عناصر امنية من كل الاجهزة الامنية اللبنانية تتابع بعين الصقر كل شاردة وواردة.
تركن السيارة في الموقف المخصص وتتهادى نزولا باتجاه المرجة التي اعدت لاستقبال المختفلين بعيد التحرير الثاني، يقترب منا صغير ويسأل: "عمو..السيد جاي مش هيك؟".
تحتار في الإجابة، ماذا تقول لهذا العاشق الصغير القادم من مكان بعيد ويمشي مسافات ليصل إلى مقعده..منتظراً رؤية السيد، يطل السيد فيكون اعتذاره قبل كل شيء عن عدم الحضور، ضحك الصغير وفهم الرسالة.
وهنا لقطات مصورة من مكان الاحتفال.