شيع حزب الله وجماهير المقاومة الاسلامية في عين الدمامل الحدودية الشهيد المجاهد فادي عبد الله مسرة "محمد رضا" الذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
مسيرة التشييع الحاشدة انطلقت من أمام مدخل البلدة، تقدمتها فرق كشافة الإمام المهدي (عج) من حاملي صور القادة ورايات المقاومة وأكاليل الزهر. وارتفع النعش الطاهر على أكتاف ثلة من إخوانه المجاهدين.
وبمشاركة كثيفة من الأهالي، سارت مسيرة التشييع في شوارع البلدة وسط هتافات التأييد للمقاومة والتنديد بأعدائها ووسط نثر الورود والأرز وزغاريد النسوة وصولا إلى جبانة البلدة حيث أدى ثلة من المجاهدين قسم الولاء، بعدما أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر قبل مواراته الثرى.

.. وكان حزب الله و أهالي النبطية شيعوا الشهيدين قاسم سليمان وحسن حمادي على وقع الزغاريد ونثر الارز والورود، حيث استقبلت مدينة النبطية شهيديها اللذين حُرر جثماناهما من الارهاب التكفيري .

على المدخل الشمالي لمدينة النبطية كان الاستقبال الحاشد للشهيدين، حيث ادت ثلة من المجاهدين قسم الولاء للشهداء والقادة،.لينطلق بعدها موكب التشييع المهيب يتقدمه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وامام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق ،وفرق من كشافة الامام المهدي (عج)، وحملة الاعلام اللبنانية وحزب الله، مخترقا شارع حسن كامل الصباح الرئيسي في المدينة، وصولا الى الحسينية على وقع الهتافات الحسينية والزينبية  والهتافات المنددة بالعدو التكفيري والصهيوني.

وفي باحة الحسينية، سجي الجثمانان الطاهران  ليصلى عليهما بإمامة إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق  وينقلان بعدها الى روضة الصالحين ليوارا الثرى .

تشييع الشهيد المجاهد قاسم مهدي مشيك
وفي بلدة القصر - قضاء الهرمل، شيع حزب الله وجماهير المقاومة الاسلامية الشهيد المجاهد قاسم مهدي مشيك والذي استعيد جثمانه الطاهر بعد تحرير المقاومة لجرود القلمون الغربي.
مراسم خاصة أقيمت في ملعب التضامن في الهرمل تخللها أداء ثلة من المجاهدين قسم الوفاء والبيعة بعدها انطلق موكب السيارات باتجاه منزل ذوي الشهيد حيث انطلقت مسيرة التشييع تقدمتها الفرقة الموسيقية وفرق كشافة الإمام المهدي (عج) من حاملي صور القادة ورايات المقاومة وأكاليل الزهر، وحمل النعش الطاهر الأهل والمحبون.
واخترقت مسيرة التشييع شوارع البلدة وسط شعارات التأييد للمقاومة والتنديد بأعدائها. ونثرت النسوة الورود والأرز وصولا إلى جبانة البلدة حيث صلي على الجثمان الطاهر ووري في الثرى.