شيع حزب الله واهالي بلدة اليمونة الشهيد المجاهد حسن علي شريف بعد ان استرجع جثمانه الطاهر في التبادل الأخير مع إرهابيي جبهة النصرة في معركة جرود عرسال.
انطلق موكب التشييع من مقام السيدة خولة بنت الحسين(ع) في بعلبك، بعد ان طاف المشيعون بالشهيد وتليت الزيارة ورفع الدعاء.
الموكب المهيب عبر باتجاه بلدة اليمونة حيث كانت له محطات استقبال على طول الطريق واستوقفه اهالي بلدات: بوداي، شليفا، والدار الواسعة الذين حملوا النعش على الاكف وسط نثر الورود والارز.
في ساحة بلدة اليمونة أقيمت مراسم تكريمية وأدت فرقة من المجاهدين التحية بالسيوف وقسم العهد والولاء، ليسجى بعدها في حسينية البلدة حيث تقبل ذووه التبريكات والتعازي، بمشاركة حشود غفيرة يتقدمهم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد، ونواب من تكتل بعلبك الهرمل وفعاليات، ووضع اهالي البلدة صناديق الذخيرة والرصاص الى جانب الجثمان تقدمة للمقاومة بدلا من اطلاقها في الهواء.
الشيخ يزبك القى كلمة في الحضورقال فيها: "نحن نريد أن نعيش في هذه الأمة حياة عزة وإباء وقيم وكرامة ومن أجل مرضاة الله، ولذا قدم الشهداء أنفسهم في هذا السبيل لأنه لا بد من التضحيات ولا بد من الشهادة".
وأضاف سماحته:" نرفض أن نعيش حياة الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق، الذين وضعوا أيديهم في أيدي الذليل ليأخذهم إلى مزيد من الذل والهوان".
بعدها انطلق موكب التشييع يحمل النعش الطاهر رفقاء الدرب، قاطعا الطريق الرئيسة للبلدة وسط الهتافات الحسينية وصولا الى روضة الشهداء حيث ام الشيخ يزبك الصلاة على الشهيد ليوارى بعدها الثرى ملتحقا بسادة قافلة الوجود.