تعليقاً على المناورة التي تجريها القوات الأميركية وحلفاؤها في الأردن، صرح مصدر مطلع بما يلي :
١ـ ان سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى اليه أميركا من تواجدها عند الحدود الأردنية السورية ، وتراقب تحركاتها في تلك المنطقة حيث تم رصد تحركات لقوات اميركية وبريطانية وأردنية بإتجاه الاراضي السورية.
٢ـ إن المناورة التي تجري حالياً عند الحدود الاردنية السورية مناورة مشبوهة، يراد منها التغطية على مشروع لإجتياح واحتلال أراض سورية تحت عناوين محاربة داعش التي ليس لها اي تواجد فعلي عند تلك الحدود.
٣ـ إن هذه المناورة هي غطاء لتجميع قوات متنوعة من اميركيين وغربيين وعرب، في معسكر الزرقا ، حيث يبلغ عديدالمسلحين ما يزيد على ٤٥٠٠ مسلح تم تدريبهم منذ فترة وإعدادهم لتلك العملية بالاضافة للقوات الأجنبية، لتحقيق مشروع الحزام الأمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعدو كونها مشاريع احتلال.
٤ـ إن سوريا شعباً ودولةً وكل من يحالفها ، لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه او عنوانه ، وليعلم الأميركيين وحلفائهم انهم سيدفعون الثمن غالياً ، وسيكونون اهدافاً جراء استباحتهم الارض السورية.
٥ـ إن الجيش العربي السوري له القدرة على تحرير الأرض من أولئك التكفيريين الذين يحتمون بأسيادهم الذين صنعوا تلك الجماعات الإرهابية ، التي تتحرك بأوامر استخبارية لتنفيذ مشاريع تتناسب ومخططات تلك القوى الظلامية الصهيوأميركية.