تحت عنوان "معركة الحرية والكرامة"، ولليوم العشرين، يواصل نحو 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابهم عن الطعام، للمطالبة بإنهاء سياستي العزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، وتحسين ظروف اعتقالهم.
ودعماً لخطوة الأسرى المشرّفة، أعلن بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الكلي الطوبى أنّه" سيضرب عن الطعام اليوم السبت تضامناً مع الاسرى".
وفي سياق متصل، أكّدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أنّ" خمسة أسرى في سجن "عوفر" انضمّوا، اليوم الجمعة، للإضراب المفتوح عن الطّعام".
وبيّنت اللجنة أنّ" الأسرى هم: غالب ورد، أحمد بطاجنة، شادي شلالدة، أشرف الزبن وزكريا كعبية"، مشيرةً إلى أنّ" (21) أسيراً كانوا قد انضمّوا للإضراب يوم أمس، وذلك عقب نقل إدارة السّجن لخمسة أسرى من أعضاء هيئة فتح التنظيمية إلى العزل".
ونقلت اللجنة عن ممثل الأسرى في "عوفر" الأسير أكرم حامد أنّ" أقسام المضربين تعرّضت لسلسلة من الهجمات والتفتيشات والإجراءات القمعية منذ بدء الإضراب في السابع عشر من نيسان المنصرم"، لافتاً إلى أنّه ورغم عمليات القمع وتراجع الوضع الصحي لعدد من المضربين لا سيما المرضى، إلّا أنهم مصرّون على المضي حتى تحقيق مطالب الإضراب المشروعة مهما كان الثمن.
وطالب الأسرى المضربون بتكثيف الحراك الشعبي والرسمي والدولي والإعلامي لمساندة إضرابهم ومطالبهم، والضغط على إدارة مصلحة السجون لما في ذلك من أثر على دعم صمودهم وتقليل من عمر الإضراب.