تنظم العلاقات الإعلامية في حزب الله في هذه الاثناء جولة للصحفيين على طول الحدود مع فلسطين المحتلة للإطلاع على أعمال الحفر والتدشيم التي تجريها قوات الاحتلال الصهيوني من جهة فلسطين المحتلة.
ويأتي ذلك خوفاً من الوعد الذي قطعه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في ذكرى القادة الشهداء في العام 2011 رداً على تهديدات العدو باجتياح لبنان، قائلاً: "أقول لمجاهدي المقاومة الإسلامية: كونوا مستعدين ليومٍ إذا فُرضت فيه الحرب على لبنان قد تطلب منكم قيادة المقاومة السيطرة على الجليل".
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال قسم الحدود إلى منطقتين شرقية وغربية، وتغطي المنطقة الغربية المناطق الواقعة بين أراضي قرية صلحا المحتلة ( من القرى السبع ويطلق عليها العدو إسم مستعمرة أفيفيم) والناقورة يطول 50 كلم، وقد أسندت مسؤولية "الدفاع" عنها للوحدة 300 التي يشرف على اعمال التجريف وبناء العوائق فيها ضابط مهندس برتبة رائد ويدعى الياهو غاباي.
وتشمل الأشغال في هذه المنطقة تغيير التضاريس، بناء المنحدرات، حفر الخنادق واقتلاع الأشجار.
الضابط الصهيوني الياهو غاباي