دخلت معركة "الحرية والكرامة" للعام الحالي يومها الثالث، ويستمر الاسرى في سجون الاحتلال بالاضراب عن الطعام في مواجهة مع ما يسمى "إدارة السجون" لاستعادة حقوقهم، ومنها: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وذكرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان نحو 1500 أسير يواصلون اضرابهم منذ 17 من نيسان/ أبريل 2017.
وكانت إدارة سجون الاحتلال منعت الثلاثاء (18 نيسان/أبريل) محاميّ المؤسسات الحقوقية، بما فيها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام
وقرر محامو المؤسسات العاملة في مجال الأسرى مقاطعة جلسات المحاكمة التي ستعقد اليوم الأربعاء.
وأفاد مصدر في الهيئة القيادية لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" داخل السجون الصهيونية، عن أن ما تسمى "إدارة سجن هداريم" قد نقلت القياديين في الحركة أنس جرادات، و سامح الشوبكي إلى زنازين سجني "الجلمة" و "نفحة"، وذلك في إطار الحملة القمعية التي تشنها سلطات العدو من أجل كسر إضراب "الحربة والكرامة" الذي دخل يومه الثالث.
من جهته دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إلى عقد اجتماع طارئ وعاجل للجمعية العامة، لمناقشة الأوضاع المتصاعدة والخطيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، في ظل إضراب الأسرى عن الطعام وسياسة القمع الصهيونية بحقهم والتحريض السافر على قتلهم من قبل حكومة الاحتلال.