شيّع حزب الله والمقاومة الاسلامية ومدينة صيدا وأهالي حارة صيدا والقرى المجاورة فقيد الجهاد والمقاومة القائد الحاج بلال محمد منير الزيباوي (أبو محمد عزيز) الذي قضى بعد صراع مرير مع مرض عضال لم ينل من عزيمته وإرادته في مواجهة الخطر الصهيوني والارهابي فبقي حتى الرمق الاخير يتابع جهاده.
موكب التشييع انطلق من أمام مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا باتجاه حارة صيدا حيث أقيم له استقبال حاشد ومراسم تشييع شارك فيها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ولفيف من العلماء وفعاليات صيداوية وجنوبية.
وجاب موكب التشييع شوارع البلدة في ظلّ نثر الورود والارز وهتافات تؤكد السير على نهج الراحل في مواجهة التكفيريين والصهاينة والمستكبرين.
وحطّ الموكب رحاله أمام مسجد الامام الحسن (ع) حيث أقيمت للفقيد مراسم تكريمية أدت خلالها ثلّة من رفاقه المقاومين قسم العهد والولاء بالسير على نهجه وخط المقاومة على انغام لحن الشهادة التي عزفتها فرقة لكشافة الامام المهدي (عج). وقبل أن يوارى الجثمان الطاهر في ثرى جبانة حارة صيدا صلّى عليه إمام البلدة الشيخ حسين العبد الله.