أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة تجسس صهيونية فوق بلدة الصمدانية الشرقية في محافظة القنيطرة، والطائرة هي من نوع "سكاي لارك"، ولها مميزات عدة :
ـ طائرة بدون طيار وزنها 7 كلغ تقريباً مع حمولة تصل إلى 1.2 كيلوغرام
ـ هادئة لا يكاد يُسمع لها صوت
ـ صناعة الشركة الإسرائيلية “البيت للنظم “Elbit Systems”
ـ تقدر تكلفة الطائرة الواحدة بنحو خمسين ألف دولار.
ـ يبلغ طولها متراً ونصف المتر، وعرضها ثلاثة أمتار، ولها قدرة على التحليق بين ساعة ونصف وثلاث ساعات، لمدى قد يصل لأربعين كيلومترا.
ـ لا تحتاج “سكاي لارك 1” لمتطلبات تقنية ولوجستيكية كبيرة، إذ يمكن لطاقم من جنديين إطلاقها باليد، والتحكم فيها بواسطة نظام كمبيوتر محمول.
ـ تستخدمها كتائب المشاة الإسرائيلية للمهام الاستخباراتية وجمع المعلومات، لديها قدرة هائلة على المسح الضوئي وتحديد الأهداف بدقة عالية
ـ لديها القدرة على التحليق ليلاً ومزودة بكاميرات كهربائية بصرية، وكاميرات الليزر والأشعة تحت الحمراء.
ـ فيها تقنيات إلكترونية وفيها كاميرا تبث صوراً عالية الدقة على مدار 24 ساعة لمراقبة ساحة المعركة وجغرافيتها وتتمتع بقدرة على رصد الأهداف خلال الليل.
ـ بإمكان سكاي لارك تتبع الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة عالية .
ـ بعد انتهاء مهمتها، تعود الطائرة أدراجها لكنها تستعين عند الهبوط بما يشبه وسادة مطاطية صغيرة لحماية حمولتها.
ـ استعمل الجيش الإسرائيلي طائرة “سكاي لارك 1” في حربه على لبنان عام 2006 لجمع المعلومات الاستخبارية لصالح القوات البرية، وتمكنت المقاومة من اسقاط عدد منها، وما زالت تحتفظ بها.
ـ الجيش السوري أسقط أيضاً طائرة مشابهة في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، نهاية العام 2014، وكذلك فعلت كتائب عز الدين القسم في العام 2015، وعرضت فيديو لها.
ـ كشف العدو الإسرائيلي في العام 2006 عن نسخة مطورة من هذه الطائرة، تحمل اسم "سكاي لارك 2" قادرة على الطيران لمسافة ستين كيلومترا، وتمتد ساعات طيرانها إلى أربع. وتزن النسخة الجديدة - التي يبلغ طولها ستة أمتار ونصف - 65 كيلوغراما وهي قادرة على حمل حمولة من تسع كيلوغرامات.