ياسر رحال
"أيها اللبنانيون، أنتم أمام استحقاقات كبيرة، استحقاق استكمال التحرير، واستكمال استعادة الأسرى، واستكمال بناء مؤسسات الدولة... بهذا الانسجام بين المقاومة والدولة، بهذا الإحساس بالمسؤولية الوطنية، بهذا التوحد حول الوطن يمكننا أن نواجه كل الاستحقاقات ونبني لأنفسنا ولأجيالنا القادمة وطناً اسمه لبنان. لبنان الجديد قوّته في قوّته، قوّته في دمه، قوّته في صموده، قوّته في جبروته، قوّته في رفعته وعصيانه على كل الأعاصير والعواصف. لبنان الجديد وطن للعيش المشترك الحقيقي، فلن يسمح بعد اليوم مسلم ولا مسيحي للصهاينة بأن يلعبوا بنا.. بأجيالنا.. بشبابنا..
هكذا رسم الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله صورة لبنان ما بعد التحرير في خطاب بيت العنبكوت في ملعب مدينة بنت جبيل في أيار/ مايو2000.
يومها ختم خطابه فقال:
"
بعد التحرير بستة اعوام جاء النصر الإلهي في تموز2006 وخرج الامين العام لحزب الله ليعلن:
"
النصر الإلهي
يومها كشف الأمين العام لحزب الله سر المقاومة الإسلامية وهويتها وماهيتها وطرائق تفكيرها، وفي نفس الخطاب جدد الامين العام لحزب الله رسم صورة لبنان ورسالة المقاومة الإسلامية في لبنان وعن رؤيتها للدولة فقال:
"أمّا في لبنان فرسالتنا هي أنّ خلاصنا جميعا ورجاءنا وأملنا هو في بناء الدولة القادرة القوية العادلة العزيزة النظيفة، هذا هو الأمل، ومن المفترض أنّ هذا هو معقد الإجماع بين اللبنانيين. نحن من هنا نعلن وبدماء شهدائنا نعلن ونستبق الأمور ونقول: إنّ أ
أما عن القدر والمصير فقال:
"نحن اللبنانيين
يبقى ان نشير إلى أن الصور التي سنعرضها لكم هي من بركات الدماء التي ومنذ الطلقات الاولى في خلدة رسمت هذه النتيجة ولم تهدأ حتى حققتها، وكانت شريكة الجيش الوطني، وعلى نفس الطريق التي عبدها آلاف الشهداء ممن "قضى نحبهم" بالدم الذي سيّج حدود السيادة، خرج "من ينتظر".. ليدافع عنها في كل مكان حيث يجب ان يكون.. فكان .."وما بدلوا تبديلا".